c سُجِنْتُ في عصر السّادات وسجن ابني في عهد مبارك - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:05:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إكرام يوسف في حديثها لـ"مصر اليوم"

سُجِنْتُ في عصر السّادات وسجن ابني في عهد مبارك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سُجِنْتُ في عصر السّادات وسجن ابني في عهد مبارك

القاهرة- هبة محمد

قالت الكاتبة الصّحافية والمترجمة وأحد قيادات الحركة الطلابيّة في السّبعينات إكرام يوسف، في حوار خاص لـ"مصر اليوم" إنّ زواجها من المناضل الكبير الدكتور عبد الحميد العليمي جعل من أسرتها الصغيرة أسرة مهمومة بالسياسة والنضال بإمتياز، أما رحيله عن حياتها مبكرا فكان له أبلغ الأثر في تربيتها لابنيها، فكان ابنها زياد العليمي الذي قاد أول مسيرة خرجت يوم 25 كانون الثاني/يناير من بولاق والذي سجن في سجون مبارك أربع مرات كما سجنت هي ووالده في سجون السادات مرتين. وأكدت أنها رفضت أن تلد ابنها يوم 26 شباط/فبراير وهو اليوم الذي حدده لها الطبيب لموافقته الذكرى الأولى لافتتاح السفارة الإسرائلية في مصر، وأصرت على أن تكون الولادة يوم 21 شباط/فبراير حتى توافق يوم الطالب العالمي من شدة اعتزازها بهذا اليوم. وأشارت إلى أنها أول بنت يتم اعتقالها عقب مظاهرات 1977  في سجون السادات نتيجة قلة خبرتها آنذاك حيث قرر زملاؤها الاختفاء بعد انتهاء المظاهرات الطلابية التى اندلعت يوم 19 كانون الثاني/يناير 77 بينما عادت هي لتبيت في منزلها خصوصا مع فقدان طلاب انتفاضة 77 لأي تعاطف، على حد قولها، حيث أسمى السادات انتفاضتهم بانتفاضة الحرامية، كما لم يكن هناك سوى ثلاثة صحف وقناتين مما دفع الناس للتصديق، عكس اليوم فالمعتقل أثناء اعتقاله يرسل رسالة لأصدقائه يخبرهم أنه تم اعتقاله، كما أن الفضائيات وشبكات التواصل الاجتماعي توضح الحقيقة للناس.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سُجِنْتُ في عصر السّادات وسجن ابني في عهد مبارك سُجِنْتُ في عصر السّادات وسجن ابني في عهد مبارك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon