c السيدة داون بوتلر ضحية للعنصرية داخل مقر البرلمان البريطاني - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعدما أصبحت ثالث برلمانية من ذوات البشرة السمراء

السيدة داون بوتلر ضحية للعنصرية داخل مقر البرلمان البريطاني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السيدة داون بوتلر ضحية للعنصرية داخل مقر البرلمان البريطاني

وقوع بوتلر في العديد من المرات ضحية للعنصرية من جانب السياسيين من جميع الأحزاب وكذلك جماعات الضغط وأمن البرلمان
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت النائبة لحزب العمال عن برنت سنترال، داون بوتلر، خلال ظهورها في بثٍ حي على شاشة قناة "بي بي سي الخامسة" في برنامج بينار للسياسة عن أنها كانت موضوعًا للعنصرية في البرلمان حينما أخطأ زميلها النائب ووصفها بعاملة النظافة أثناء استخدامها للمصعد المخصص للنواب فقط داخل قصر ويستمنستر.

واختارت السياسية البالغة من العمر 46 عامًا من شرق لندن عدم الإفصاح عن اسم النائب الذي قال بأن المصعد غير مخصص لعاملات النظافة، حينما كانت هي تتواجد بداخله، وفي عام 2008 وبعدما أصبحت ثالث سيدة من ذوات البشرة السمراء التي تحصل على مقعد نائبة في البرلمان، كتبت بوتلر مقالاً حول حادث منفصل تواجهت مع الوزير البارز سابقاً عن حزب المحافظين ديفيد هيثكوت أموري، في الشرفة، والذي قال لها وقتها "ماذا تفعلين في ذلك المكان؟ إنه مخصص للنواب فقط".

وأضافت بوتلر في مقالها بأن هيثكوت أموري شرع في سؤالها بعد ذلك: "هل أنت نائبة؟"، لتجيب عليه قائلة: "نعم أنا نائبة وماذا عنك؟"، ليستدير ويقول لزملاؤه بأنه يجري السماح لأي شخص في الوقت الحاضر، فلم يكن ذلك الرجل وقتها يتخيل بأنها نائبة في البرلمان، وهو ما كان مزعجًا بعض الشيء لها ولفريقها، ما دفعهم لإتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذا الأمر.

ومن جانبه، رفضل السيد هيثكوت أموري الاتهامات بأن تعليقاته تنطوي على عنصرية، قائلاً بأنه أمر سخيف للغاية، فهو لم يكن يعترف بها كنائب جديد في البرلمان، ولم يقم سوى بسؤالها عما تفعل في نهاية الشرفة حيث المكان المخصص للنواب. مضيفًا أنه لم يتعد كونه نوعًا من التوبيخ الذي لا يمكن الجزم معه بوجود دوافع عنصرية.

 وتكمُن المشكلة في أن الحركة النسائية فاقت كل شيء، كما أن هناك توجس من مشاركة المرأة في كافة المجالات، ولكن يجري تبادل الاحترام بشكل مبالغ فيه لأي شخص يحمل لون بشرة مختلف وهو ما ينفي كافة الاتهامات بوجود دوافع عنصرية فيما ذكره.

يذكر أن بوتلر كانت وقعت في العديد من المرات ضحية للعنصرية من جانب السياسيين من جميع الأحزاب، وكذلك جماعات الضغط وأمن البرلمان، وفي مقابلة مع المراقب في أعقاب الحادث، ذكرت بوتلر أنها تقدمت بشكوى رسمية حول هذه التعليقات، ولكن تم تجاهلها، مضيفةً أن البرلمان ليس من الواضح أنه يمتلك قسمًا للموارد البشرية يمكن من خلاله إبداء الشكوى وتوقع تطبيق إجراءات تأديبية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيدة داون بوتلر ضحية للعنصرية داخل مقر البرلمان البريطاني السيدة داون بوتلر ضحية للعنصرية داخل مقر البرلمان البريطاني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon