توقيت القاهرة المحلي 12:46:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال زيارتها إلى ليبيا عام 2011

الكشف عن متطرَف ضمن فريق حراسة هيلاري كلينتون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكشف عن متطرَف ضمن فريق حراسة هيلاري كلينتون

هيلارى كلينتون
لندن - كاتيا حداد

كشفت صحيفة "الديلي ميل أونلاين" البريطانية، وجود متطرَف مشتبه فيه ضمن الحراسة الأمنية المحلية لوزير الخارجية الأميركية السابقة هيلارى كلينتون، وذلك خلال زيارتها إلى ليبيا، حيث وقع الخطأ الأمني المروع في أكتوبر/تشرين الأول 2011 عندما أجرت كلينتون زيارة مفاجئة إلى ليبيا بعد سقوط العقيد معمر القذافي، ومن المفارقات قيام كلينتون بهذه الرحلة بشكل سري لأسباب أمنية، وكان الهدف من الزيارة اظهار دعم كلينتون للشعب الليبي، وبناء علاقات دبلوماسية في هذا الوقت العصيب، حيث اندلع قتالًا عنيفًا خلال زيارتها في مدينة سرت، أخر معاقل الزعيم السابق في البلاد.
 
وأحيطت كلينتون من دون قصد برجل معروف لقوات الأمن البريطانية باعتباره عضوًا في الجماعة المتطرفة المقاتلة الليبية المحظورة، ويعد تهديدًا للأمن القومي لبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية. وعقدت كلينتون محادثات مع كبار المسؤولين في المجلس الوطني الانتقالي تحدثت فيه عن فخرها بالوقوف على أرض طرابلس الحرة، ويأتي التدقيق الاستثنائي في قلب مخيم هيلاري كلينتون في كتاب جديد لروبرت فيركيك بعنوان "الجهادي جون: صناعة إرهابى" والذي نشر الخميس، وربما يعد الكتاب دليلا على عدم الاتمام الكافي لوزارة الخارجية الأميركية بالأمن في ليبيا وخصوصًا بالنسبة لمنتقدي كلينتون.
 
وجاء الهجوم على موقع الولايات المتحدة في بنغازي بتاريخ 12 سبتمبر/ أيلول 2012 بعد أقل من عام من زيارة السيدة كلينتون إلى طرابلس، وقتل أربعة أميركيين في الهجوم منهم السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز، فيما تصاعدت الأسئلة عن الدور الذى لعبته السيدة كلينتون وزير الخارجية حينها أو بالأحرى فشلها في تأمين الرعايا الأميركيين على الأراضي الليبية، ولا يزال التحقيق جاريا فيما فعلته ولم تفعله السيدة كلينتون وما انكشف أخيرًا في فضيحة "سيرفرجيت" حيث احتفظت السيدة كلينتون بخادم خاص لبريدها الإلكتروني عندما كانت تعمل في إدارة أوباما، وتسبب إطلاق كتاب 13 Hours: the Secret Soldiers of Benghazi'  لمايكل باي في إضافة مزيد من الجدل للأسئلة التي تحوم حول دور السيدة كلينتون في هذه الأحداث.
 
ويسلط كتاب فيركيك الضوء على الفشل الأمني في ليبيا للسيدة كلينتون، حيث كان الكاتب فيركيك والصحافي الوحيد الذي أجرى لقاء مع رجل تنظيم "داعش" محمد إموازى الذي عرف فيما بعد بالمتطرف جون، وعندما التقى الرجلان في 2010 كان عمر إموازى حينها 26 عاما وكان طالبًا في كلية تكنولوجيا المعلومات، يتعرض لمضايقات الأجهزة الأمنية التي تمكنت منه وعائلته وخطيبته أيضا. حيث تحدث فيركيك عن الرجل الذي أصبح أيقونة "داعش" في أفلام عمليات الإعدام الوحشية، وفسر أيضا كيف استطاع المتطرف البريطاني المشتبه في السفر إلى ليبيا بمساعدة جواسيس الاستخبارات البريطانية عندما قررت بريطانيا دعم الإطاحة بالقذافي.
 
وظل إموازى يواجه قيودا على تحركاته وخضع للمراقبة بواسطة الحكومة البريطانية بموجب قوانين مكافحة التطرف، لأنهم اعتقدوا أنه متطرف لكنهم لم يملكوا ما يكفي من الأدلة لإدانته جنائيا، حيث كان اموازى يشار إليه حينها بـ "المعتقل م" وكانت تسمح المحاكم البريطانية بتجهيل المتطرفين المشتبه فيهم وعدم ذكر أسمائهم الحقيقية، لذلك لم تذكر الحكومة البريطانية اسمه الحقيقي مطلقًا.
 
وشملت أوامر المراقبة رجلًا كان يشتبه في تورطه في مؤامرة لتفجير طائرات متجهة إلى الولايات المتحدة باستخدام قنابل سائلة، ما أدى إلى فرض قيود على جلب السوائل على الطائرات، بالإضافة إلى رجل مشتبه به في التآمر لارتكاب هجمات على غرار هجمات مومباي الوحشية في بريطانيا. وذكر فيركيك، "أخبرت بثلاثة رجال بريطانيين ولدوا في ليبيا وتحت المراقبة في بريطانيا بسبب الاشتباه في صلتهم بالتطرف، ووفقا لمصادري فقد ساعدتهم المخابرات البريطانية للسفر إلى ليبيا للانضمام إلى قوات المتمردين، وعندما وقع اثنان منهم في مشاكل مع الميليشيات المتمردة خارج طرابلس، تدخلت عناصر من وكالة الاستخبارات البريطانية لإخراجهم من محنتهم".
 
وأضاف فيركيك، "وذهب أحد المتطرفين المشتبه بهم والموضوعين تحت المراقبة والمعروف باسم المعتقل م ليترأس وحدة الأمن الحكومية المسؤولة عن حراسة هيلارى كلينتون عندما أجرت زيارة مفاجئة إلى ليبيا عام 2011، فضلا عن وجود امرأة متطرفة أخرى مشتبه بها كانت من بين الحرس الشخصي الموثوق بهم".
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن متطرَف ضمن فريق حراسة هيلاري كلينتون الكشف عن متطرَف ضمن فريق حراسة هيلاري كلينتون



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon