توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تناولت تفاحة وسبحت في منطقة محظورة لمدة 20 ألف سنة

عالمة تتحدى الإشعاع النووي وتجازف بحياتها في "تشيرنوبل"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عالمة تتحدى الإشعاع النووي وتجازف بحياتها في تشيرنوبل

المرأة ذات القوى الخارقة
واشنطن - رولا عيسى

قررت عالمة وباحثة وصفها الكثيرون بـ"المرأة ذات القوى الخارقة"، المجازفة بحياتها والذهاب إلى أكثر المناطق  المشعة خطورة في العالم؛ لتتجول في مركز التحكم لمفاعل "تشرنوبل" المنكوب، والمحظور الاقتراب منه لمدة 20 ألف  سنة على الأقل.

وتناولت العالمة بيونيرد إحدى ثمار التفاح التي نمت بالقرب من المفاعل النووي الشهير الذي شهد الانفجار النووي منذ ما يقرب من 29 عامًا بالتحديد في 26 من نيسان/ أبريل لعام 1986، وتسلقت أبراج منظومة الدفاع الصاروخي، فضلًا عن تعرضها للدغات النمل في منطقة تعاني من معدلات المرتفعة من الإشعاعات العالقة في الهواء.

وجذبت صفحة العالمة بيونيرد، آلاف المتابعين عبر صفحتها على الـ"يوتيوب" بعد أن نشرت صورًا وتسجيلات نادرة لمنطقة "تشرنوبيل"، حيث إغلاق هذا الموقع بالكامل في وجه جميع علماء العالم، خصوصًا بعد أن أكد عدد من العلماء الأوكرانيون أنَّ هذا الموقع من الخطر الاقتراب منه على مدار 20 ألف عام على الأقل.

وعرضت بيونيرد صورًا لها وسط معدلات معدلات ضخمة من الإشعاعات بعد أن أقدمت على السباحة في البحر وزيارة المستشفى، مشيرة إلى أنَّ أخطر التجارب التي مرت فيها خلال ست زيارات سابقة إلى الموقع هي الاقتراب من  ثعالب مسعورة والسير إلى جوار مبان مهجورة وغير آهلة بالسكان.

وشرحت بيونيرد ما حدث، قائلة: "نتيجة امتعاض الكثيرين من العلماء، يجب علينا أن نعشق أعمالنا"، واعترفت بأنها "وقعت في حب هذا الموقع الكارثي على وجه الخصوص".

وأضافت: "في بداية الأمر، لقد كانت المغامرة برمتها تتعلق بالإشعاعات، والتلوث، وقياس معدلاته؛ لكن الآن أصبحت القضية تتعلق بولعي بهذا الموقع، لا يمكن لأحد لم يتمكن من زيارته أن يتعرف عليه، سيعتقد الكثير بأنَّ ذلك ضرب من الجنون".

وتابعت: "لقد تعرضت للإشعاعات بمجرد خضوعي لبعض الفحوصات الطبية داخل مستشفى ما، عرضني لكميات أضخم  وأكثر من تلك التي يحتويها موقع "تشيرنوبل"؛ لقد كان من الحماقة أن أسبح في البحر لمرات عدة دونما الحماية من أشعة الشمس؛ ولكنني لستُ نادمة للسباحة في منطقة مليئة بالإشعاعات النووية".

وأردفت: "لقد كنت أتطلع بكل شغف لمواجهة الحيوانات، خصوصًا المفترسة منها، فقد أصبحت هذه المنطقة ملاذا للحيوانات المفترسة، مثلها مثل الحياة البرية  أكثر من أي منطقة أخرى"، مضيفة: "في حال إعجاب أحدهم بتجربتي تلك  ويرغب في أن أنشر مذكراتي حيالها سأكون محرجة للغاية، فالأمر ليس سيئًا؛ لكنه أيضًا لا يمثل ما يود الآخرين أن يسمعوه".

عالمة تتحدى الإشعاع النووي وتجازف بحياتها في تشيرنوبل

عالمة تتحدى الإشعاع النووي وتجازف بحياتها في تشيرنوبل

عالمة تتحدى الإشعاع النووي وتجازف بحياتها في تشيرنوبل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالمة تتحدى الإشعاع النووي وتجازف بحياتها في تشيرنوبل عالمة تتحدى الإشعاع النووي وتجازف بحياتها في تشيرنوبل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon