توقيت القاهرة المحلي 20:51:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يخضعن سرًا للإجهاض أو لترقيع غشاء البكارة بعد اغتصابهن

"هيومن رايتس" تكشف عن واقع مأساوي للمحررات الأيزيديات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هيومن رايتس تكشف عن واقع مأساوي للمحررات الأيزيديات

المحررات الأيزيديات
واشنطن - رولا عيسى

كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أنّ الأطباء في كردستان يخالفون القانون بإجراء عمليات الإجهاض للأيزيديات اللاتي تم إطلاق سراحهن بعد استعبادهن جنسيًا على يد عناصر تنظيم "داعش".

وأوضحت المنظمة في تقرير حديث لها، أنَّ الفتيات الأيزيديات يعانين من صدمة شديدة بعد أشهر من الاغتصاب والتعذيب على أيدي مسلحي "داعش"، مشيرة إلى أنَّ بعض الناجيات يشعرن بالنبذ في مجتمعاتهن المحلية بسبب حملهن بعد عودتهن من الأسر.

وأكد التقرير أنَّ بعض الأطباء الأكراد يؤدي عمليات الإجهاض غير القانونية، فضلًا عن عمليات لاستعادة العذرية، وبعض الناجيات لا يزيد عمرهن عن ثمانية أعوام، وذلك بعدما اختطف "داعش" 40 ألف شخص تحت تهديد السلاح عندما هاجموا القرى الأيزيدية خلال الصيف الماضي.

وأضاف: "تواجه النساء اللاتي هربن من قبضة التنظيم المتطرف العزلة التي فرضتها عليهن المجتمعات الدينية، وتلجأ بعض الفتيات إلى عمليات الإجهاض، المحظورة في كردستان حتى في حالات الاغتصاب، فضلًا عن جراحات ترقيع غشاء البكارة".

وأشار إلى أن المئات من الأسيرات تمكن من العودة إلى أسرهن، إما عن طريق الهرب أو إطلاق السراح، وكان يتم معاملة الكثير منهن كعبيد لممارسة الجنس، كما وصل الأمر لدرجة جرائم ضد الإنسانية، مشدّدًا على أنَّ الحملة المرعبة من الاغتصاب المنهجي ترقى إلى مستوى جرائم حرب.

وقد جمعت "هيومن رايتس ووتش" شهادات من حوالي عشرين من الإناث اللاتي هربن من "داعش"، بعد خضوعهن للاغتصاب والاعتداء الجنسي والاستعباد الجنسي والزواج القسري وهذه الأفعال تشكل جرائم حرب، كما تحث الناجيات للحصول على العلاج الطبي والنفسي.
وأكدت امرأة من الناجيات تدعى "رشيدة" أن شقيقها طلب منها الانتحار إذا لم تتمكن من الهروب من "داعش"، وأضافت: "الرجل الذي اختارني، أبو غفران، أجبرني على الاستحمام و بينما كنت في الحمام حاولت أن أقتل نفسي بعد أن وجدت بعض السم في المنزل".

وتابعت: "أخذته معي إلى الحمام وكنت أعرف أنه سام بسبب رائحته، ووزعته على بقية الفتيات، وخلطناه مع بعض الماء وشربناه، لا أحد منا توفي ولكننا جميعا شعرنا بالمرض".

يأتي هذا بعد مرور أسابيع فقط من إطلاق سراح 216 من الأيزيديات وقالت المجموعة، إنهن تم تكديسهن على متن حافلة صغيرة وتم اقتيادهن إلى مراكز "البيشمركة"، ولم يتضح السبب الذي دفع المتطرفين للإفراج عن الأسيرات، حيث أطلقوا سابقا سراح 200 أخريات في ظروف غامضة.

وأعلنت الأمم المتحدة الشهر الماضي أنَّ أعضاء "داعش" قد ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية ضد الأقلية الأيزيدية ذات الغالبية الكردية.

هيومن رايتس تكشف عن واقع مأساوي للمحررات الأيزيديات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيومن رايتس تكشف عن واقع مأساوي للمحررات الأيزيديات هيومن رايتس تكشف عن واقع مأساوي للمحررات الأيزيديات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon