توقيت القاهرة المحلي 22:02:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرفي على آثار التنمر على طفلك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرفي على آثار التنمر على طفلك

تعرفي على آثار التنمر على طفلك
القاهرة ـ مصر اليوم

كنا قد تكلمنا سابقًا عن ظاهرة التنمر في المدارس في مقالة سابقة ... طفلك الصغير: متنمِر أم متنمَر عليه

واليوم نتحدث عن الموضوع نفسه لحجم أهميته وبشكل أكثر تفصيلًا إذ تنتشر ظاهرة التنمر في المدارس الإعدادية (المتوسطة) والثانوية، بل لقد أثبتت الدراسات أنها موجودة في المدارس الابتدائية أيضًا والجامعات كذلك.
بداية عليك أن تعرفي من هو الطفل أو المراهق المتنمّر؟

هو طفل يشعر بالألم الشديد وهو بالطبع طفل غير سوي لديه شعور كبير بالنقص العاطفي وفي الغالب هو نتاج أسرة مفككة أو حتى أسرة تبدو مترابطة لكنها لا تلقي بالًا لمعنى التربية. ففي معظم الحالات يكون الطفل المتنمر هو الابن المهمل في العائلة وقد أخذ منه إخوته الاهتمام كالأكبر والأصغر أو ربما كان يتعرض لعنف منزلي من الأشقاء أو الأبوين أو ربما كان عرضة لتنمر في المدرسة فأصبح كذلك كنوع من رد الفعل.

والحقيقة أن العكس صحيح أيضًا فقد يكون شديد الدلال، ولديه أسرة تستجيب لكل طلباته المادية وأحيانًا العاطفية دون اهتمام معنوي حقيقي، فينشأ وفي ظنه أنه يستطيع التحكم بكل من حوله كما يفعل مع أسرته.
هل التنمّر موجود في مجتمعات الإناث كما هو في مجتمعات الذكور؟

نعم فالتنمر في الحقيقة موجود حتى بين الكبار والبالغين في الجامعة والعمل، لكن ربما بصورة مختلفة أحيانًا.

في السابق كان التنمر البسيط في مجتمعات الإناث أو الذكور لا يتعدى فكرة تحريض المتنمرة والتي غالبًا ما تكون زعيمة المجموعة للبقية على التعامل السيئ مع فتاة بعينها أو صبي بعينه مع الانتقاد والاستهزاء طيلة الوقت وعدم مشاركتها اللعب مثلًا، وكذلك في مجتمعات الذكور، لكن تعد الحالات الأسوأ هي الضرب والإجبار على القيام بتصرفات غير لائقة مع الأصدقاء الآخرين كضربهم أو سبهم أو سرقة شيء أو مشاركتهم عملية سرقة وغير هذا الكثير.

ومؤخرًا ظهرت مثل هذه الحالات في مجتمعات الإناث أيضًا وإن كانت أقل بكثير عن مجتمعات الذكور.

[ اقرأي أيضا: طفلك الصغير: متنمِر أم متنمَر عليه ]
كيف يحدث التنمر وما هي مجموعات التنمر؟

هل تذكرين مدرسة المشاغبين؟ هل تذكرين بهجت – عادل إمام؟ لقد كان بهجت هو المتنمر الأساسي وهو القائد ومعه مرسي –  سعيد صالح، كنائب له مثلًا، وكان هادي الجيار ويونس شلبي من المستفيدين أما ضحية التنمر فكان أحمد زكي.

في العموم تكون المجموعة عبارة عن قائد ومعه صديقان أو ثلاثة على أبعد تقدير، وهم أتباعه يلبون أوامره النابعة من قيمه هو ويستمدون منه قوتهم وفي الغالب يكونون بشكل أو بآخر ضحايا تنمره.
من هو الضحية ولم يرضخ لهم؟

في غالب الأمر يكون الطفل الضحية أو الشخص الضحية، شخصًا ضعيف الشخصية ضحية لعنف منزلي أو ربما لنوع من السيطرة من والديه أو من غيرهما، فيقبل هذا التنمر ولا يستطيع رده أو الدفاع عن نفسه أو ربما أحيانًا بسبب ضعف قوته الجسدية.

لا يصدق الآباء أحيانًا أن يكون ابنهم متنمرًا كبهجت، ربما يستطيعون تقبل أن يكون ضحية، لكنهم في كثير من الأحيان ينكرون أن يكون ابنهم عنيفًا أو متنمرًا، لذا من المهم أن يعرف أي أب وأي أم كيف يمكنهما معرفة ما إذا كان ابنهم متنمرًا؟ وكيف يتعاملون مع الأمر؟

أحيانًا كثيرة لا يعرف الأبوان أن ابنهما من المتنمرين إلا بناءً على طلب من المدرسة أو رسالة تطلب مقابلة ولي الأمر، وأحيانًا ينكرون ذلك، لذا فإن أولى خطوات العلاج عدم الإنكار والاعتراف بالواقع وبالخطأ مع النفس إن كانا قد أفرطا في تدليله مثلًا أو غير ذلك.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي على آثار التنمر على طفلك تعرفي على آثار التنمر على طفلك



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon