توقيت القاهرة المحلي 07:47:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العلاقات السامة تهدد الصحة النفسية والعقلية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العلاقات السامة تهدد الصحة النفسية والعقلية

الحياة الزوجية
القاهرة ـ مصر اليوم

الصداقة الحقيقية واحدة من أهم العلاقات الإنسانية فالإنسان يميل بالفطرة  لتكوين الصداقات وأحيانًا يكون الصديق  بمثابة الأخ وحافظ السر، ومع هذا لابد من وجود حدود صحية تساعد كل طرف الاحتفاظ بخصوصية علاقته الزوجية بعيدا عن الأصدقاء والأهل.يتناول اليوم السابع مع أميرة ألبير خبيرة العلاقات الأسرية أفضل الطرق لوضع الحدود في الصداقات  حتى تكون حياتك الزوجية خط احمر.تقول خبيرة العلاقات  الأسرية  في حديثها لـ اليوم السابع :" لا تقتصر الحدود في العلاقات علي الأصحاب وبعضهم لكنها تمتد إلى علاقه الزوج بأصدقائه والزوجة بصديقاتها فليس من الصواب أن يتحدث الزوج مع صديقه عن تفاصيل خاصه بزوجته أو أخذ الرأي  فيما يخص أغراضها الشخصية أو الحديث عن علاقتهم الخاصة و بالمثل بالنسبة للزوجة وحديثها عن أسرار زوجها وعلاقتها به وكل ما يخص أسرار عمله فكسر الحدود و افشاء الأسرار قد يؤدي إلى خلافات زوجية في حالة معرفه الطرف الآخر لإحساسه بعدم وجود خصوصيه وحدود في حياته الشخصية مما يجعله يشعر بعدم الأمان  والثقة..

الحدود ليست اختيارية بل ضرورية:
من المهم إدراك أن الحدود أمر ضروري لابد منه فالبعض يشعر أنه نوع من القيود وسلب حرية التعامل لكن واقعيا الحدود الصحية ضرورية لأنها تعطي الاحساس بالأمان للشخص وتؤثر على صحته النفسية.

تعرف على حدودك:
الوعي بالذات مفتاح نجاح ففهم نفسك ومعرفه ماهي حدودك، ما يضايقك وما تسمح به وما لا تسمح به يساعدك أن توضحها للطرف الآخر الذي تريد رسم الحدود معه مع مراعاة اللباقة وأداب الحديث عند توضيح الحدود فالهدف فهمها واحترامها.

الخصوصية:
الحفاظ على قدر من الخصوصية في العلاقات مهم جدًا للصحة العقلية وهناك فرق بين الخصوصية والسرية فالاحتفاظ بالأسرار في العلاقات العاطفية يزعج شريك الحياة خاصة إذا كان السر به معلومات قد تكون مؤذية للطرف الآخر أما الخصوصية فيعني الاحتفاظ بجزء من المساحة الشخصية دون تدخل الآخرين وفيما يخص الأزواج فتعني عدم مشاركه كل تفاصيل حياتهم الشخصية مع الآخرين فهذا يخلق إحساس بالأمان والاحترام كما أن احترام خصوصية كل طرف للآخر تبني الثقة بينهم.

الاستقلالية:
أكثر الأمور التي تدمر العلاقات هي تبعية الآخرين والانصهار فيهم فهي تلغي الحدود الصحية وتفرد الشخص وتميزه فالاستقلالية في العلاقات مهم للغاية للحفاظ على ارتباط صحي ومتوازن لأنها تحترم اختلاف الفكر ووجهات النظر وفيما يخص الزوجين فإن الاستقلالية لا تعني انفصال كل طرف عن الأخر لكنها تعني أن يحافظ كل منهما على هويته الخاصة  وهذه الهوية لا تحقق إلا  بوجود المساحة الخاصة لكل منهما مثل اتخاذ القرارات الخاصة التصرف والتفاعل بشكل طبيعي عفوي مع كل ما يحدث شرط ألا يهمل أحدهما واجباته تجاه العلاقة أو الآخر فالاستقلالية في الحياة الزوجية تضمن الحب والحيوية.

التوازن في وضع الحدود:
الحدود في العلاقات بين البشر مثل الميزان الصحي تتطلب حزم وأيضًا وعي وذكاء في وضعها وهذا ينطبق على كافة أنواع العلاقات وهي ليست سهلة لأنها تختلف من علاقة لأخري وهذا يتطلب دراية بطبيعة العلاقة فالشخص واضع الحدود قد يسمح للأخر بتخطي الحدود لدخول إلى علاقة أعمق فالتوازن بين الخصوصية وترك مساحة من الحرية يخلق نوع من الراحة والاستقلالية للشخص الذي نجح في وضع الحدود.

قد يهمك أيضأ :

زوجة محمود العسيلى تحتفل بعيد زواجهما

أكبر زوجين في بريطانيا يكشفان سِر استمرار زواجهما 81 عاماً

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقات السامة تهدد الصحة النفسية والعقلية العلاقات السامة تهدد الصحة النفسية والعقلية



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 13:37 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
  مصر اليوم - الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
  مصر اليوم - أفكار للكراسي المودرن الخاصة بالحديقة المنزلية
  مصر اليوم - نيللي كريم تشارك هنيدي بطولة فيلم «الإسترليني»

GMT 07:06 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

الهلال السعودي يعادل ريال مدريد برقم قياسي مميز

GMT 01:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

يسيتش يسعى لتكرار فوزه على الجزيرة الإماراتي

GMT 06:52 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

النجم التركي كيفانش تاتليتوغ يخفي حمل زوجته

GMT 18:54 2015 الإثنين ,11 أيار / مايو

ضبط 2 قيراط "بانغو" مخدر في الفيوم

GMT 08:59 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

المؤلف مجدي صابر

GMT 20:48 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريهام سعيد تظهر بوزن زائد في "سبوع" ابنها طارق

GMT 09:12 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه في إطلالة فاضحة على خطى ليل كيم

GMT 12:27 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سليمان يكشف تفاصيل محاولته لخطف رمضان صبحي من الأهلي

GMT 09:00 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

هيفاء وهبي تخطئ في تنسيق إطلالتها الأخيرة في باريس

GMT 09:52 2022 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

تدهور الحالة الصحية لأسطورة الكرة البرازيلية بيليه

GMT 17:18 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

مدى التوافق في الزواج والحب للأشخاص من نفس البرج

GMT 18:12 2021 الثلاثاء ,18 أيار / مايو

عودة تطبيق "مناصري ترامب" مرة أخرى على متجر آبل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon