c لحظات تعكر صفو العلاقة بين الزوجين وتجعلهما يعيدان حساباتهما - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:18:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لحظات تعكر صفو العلاقة بين الزوجين وتجعلهما يعيدان حساباتهما

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لحظات تعكر صفو العلاقة بين الزوجين وتجعلهما يعيدان حساباتهما

فشل العلاقة الزوجية
القاهرة - مصر اليوم

لا تخلو حياة كل أسرة من لحظات تعكر صفو العلاقة بين الزوجين، وتجعلهما يعيدان حساباتهما ويراجعان أوراقهما. ولكن، ليست كل مشاجرة أو خصام دليلاً على فشل العلاقة وانهيارها، إذ أن هناك مجموعة من العوامل الفارقة والعلامات المؤثرة والتي تدل على استحالة استمرار الشريكين ومع بعضهما البعض، ويفضل لدى وجودها الافتراق أملاً في مستقبل أفضل لكلا الطرفين. فما هي هذه العلامات وكيف يمكن ملاحظتها؟

1- هل تفضلين الوحدة على تقاسم اللحظات معه

إذا كان الشعور بالوحدة والانعزال عن المحيط مشروعاً من وقت لآخر، فإن الإحساس به دائماً أثناء العلاقة الزوجية هو دليل على عدم نجاحها. قد تلجأ بعض النساء إلى الانغماس في العمل إلى ساعات متأخرة حتى تجعل الدقائق المتقاسمة مع شريكها قليلة ونادرة.

بل إن بعضهن يعملن على ملء كل أوقات فراغهن، وحتى عطل نهاية الأسبوع لتفادي اللقاء مع شريك الحياة، وهذه علامة دالة على استحالة إكمال العلاقة على الشكل المرغوب فيه.

وقد تجد بعض النساء كل المتعة في الخروج مع صديقاتها للتجول والتسوق، ولا تطيق دقيقة واحدة للخروج مع زوجها، بل إنها قد لا تذكر تاريخ آخر مرة خرجا فيها سوية للاستجمام وقضاء بعض الوقت معا.

2- لا تشعرين معه بالراحة أثناء المعاشرة؟

قد تعاني المرأة ببعض الاضطرابات الجنسية من وقت لآخر، جراء صدمات عاطفية أو الإجهاد أو غيرها، إلا أن تهربها الدائم من فراش الزوجية دليل قاطع على عدم رغبتها من معاشرة زوجها، مهما تعددت الأعذار والمبررات.

إذا كنت لا تشعرين بالاستثارة، وأحسست أن طاقتك الجنسية دخلت في سبات عميق، حتى أنك لا تطيقين لمس زوجك بحنان أو مداعبته أو تقبيله بحرارة، فهذا يعني أن حياتكما معا دخلت في نفق مسدود.

3- قل حواركما ولا تطيقين دعاباته؟

إذا كنت تستمتعين معه بدعاباته الثقيلة، وصرت الآن عاجزة عن الفرفشة والانبساط مهما بذل من جهد لرسم البسمة على شفاهك، فقد يكون هذا تحولاً فارقاً في حياتكما الزوجية.

كذلك، قد تستثقلين أي حوار وحديث معه مهما كان عادياً، كاقتسام أجواء العمل والحديث عن الأنشطة اليومية وغيرها، وتفضلين الإنصات للصمت على أن ينبس بأية كلمة. إذا كان الأمر كذلك، فإنه نذير جزر قد يعصف بحياتكما الزوجية، لأن مفتاح الاستمرارية هو الحوار والتواصل والحديث عن كل الأمور سواء الجادة منها والتافهة.

4- أصبحت تكرهين ذاتك، وترغبين في تغيير زوجك؟

في العلاقة الزوجية، يعمل كل طرف على أن يشعر الآخر بأهميته ومكانته المرموقة في نظره، وهذا ما يجعلهما يحبان ذاتهما أولاً، ويحبان بعضهما البعض ويعملان بطريقة متوازية لإسعاد حياتهما والرقي بها نحو الأفضل.

لكن العلاقة الفاشلة والآيلة للانتهاء تتميز بكره الشخص لذاته وتحقيرها، حيث يحس بعدميته في الحياة وعدم أهميته لدرجة تجعله حاقداً على نفسه، ويعزى هذا في غالب الأحيان إلى الدور السلبي الذي يلعبه الشريك، في هذه الحالة يجب قطع العلاقة قبل أن تقطع الأنفاس.

وقد تصير الفوارق بين الشخصيتين شاهقة ولا يمكن التوفيق بينها، حتى يرغب كل واحد في تغيير الآخر وإخضاعه لمبادئه وفلسفته للحياة، وهذا برهان قوي على استحالة العيش معاً، لأن أساس الحياة الزوجية هو التوافق وإيجاد الحلول الوسطى والتي ترضي كلا الطرفين.

5- أقل خطأ منه يفقدك صوابك؟ وصرت لا تأبهين باتصالاته؟

إذا صرت تفضلين الانغماس في مشاكل العمل بدل الرد على اتصالاته ورسائله، فهذا يعني أنك لا يمكن أن تكملي معه المشوار. فالأصل في الحوار بينكما أن يكسبك الود ويمدك بالطاقة والقدرة اللازمتين لمواجهة صعوبات الحياة، بشكل يجعلك تتلهفين لرؤية اسمه على شاشة الاتصال وليس العكس.

وإذا صرت تترقبين أقل هفوة منه للانفجار في وجهة وإلقاء جام غضبك عليه، فهذا يدل على أن بداخلك شحنة سلبية تجاهه، صارت تعاديه ولا تحتمل صوابه بله أخطائه. فعدم قدرتك على تحمل هفواته الصغيرة يفيد بأن خزان وقود الحب قد نفذ، وبأن سيارة الزواج ربما صارت مجبرة على التوقف !

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحظات تعكر صفو العلاقة بين الزوجين وتجعلهما يعيدان حساباتهما لحظات تعكر صفو العلاقة بين الزوجين وتجعلهما يعيدان حساباتهما



GMT 09:20 2021 الأربعاء ,10 آذار/ مارس

طريقة التعامل مع الزوج البخيل

GMT 09:19 2021 الأربعاء ,10 آذار/ مارس

عبارات تجعل الرجل يضعف أمام المرأة

GMT 09:18 2021 الأربعاء ,10 آذار/ مارس

طرق مواجهة الحب من طرف واحد

GMT 12:25 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 12:25 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

تعرفي على شخصية حماتك من خلال برجها

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 20:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
  مصر اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 14:36 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

سوانزي سيتي يعلن غياب رانخيل لمدة 6 أسابيع

GMT 13:38 2021 الخميس ,13 أيار / مايو

أزمة حادة بين لجنة الحكام ومحللي الفضائيات

GMT 07:10 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

علاج ضغط الدم يمنع 100 مليون وفاة مبكرة عالميًّا

GMT 15:30 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

حليمة بولند تفضح علاقة صديقتها بإعلامي شهير

GMT 20:14 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

ضبط صاحب ورشة لتقليده شعارات الجهات العسكرية والحكومية

GMT 03:26 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رضوى الشربيني تُشعل الجدل وترتدي "الحجاب" على الهواء

GMT 10:29 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على فوائد بذور الكتان للشعر وللعناية به
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon