توقيت القاهرة المحلي 06:12:07 آخر تحديث
الثلاثاء 18 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

لحظات تعكر صفو العلاقة بين الزوجين وتجعلهما يعيدان حساباتهما

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لحظات تعكر صفو العلاقة بين الزوجين وتجعلهما يعيدان حساباتهما

فشل العلاقة الزوجية
القاهرة - مصر اليوم

لا تخلو حياة كل أسرة من لحظات تعكر صفو العلاقة بين الزوجين، وتجعلهما يعيدان حساباتهما ويراجعان أوراقهما. ولكن، ليست كل مشاجرة أو خصام دليلاً على فشل العلاقة وانهيارها، إذ أن هناك مجموعة من العوامل الفارقة والعلامات المؤثرة والتي تدل على استحالة استمرار الشريكين ومع بعضهما البعض، ويفضل لدى وجودها الافتراق أملاً في مستقبل أفضل لكلا الطرفين. فما هي هذه العلامات وكيف يمكن ملاحظتها؟

1- هل تفضلين الوحدة على تقاسم اللحظات معه

إذا كان الشعور بالوحدة والانعزال عن المحيط مشروعاً من وقت لآخر، فإن الإحساس به دائماً أثناء العلاقة الزوجية هو دليل على عدم نجاحها. قد تلجأ بعض النساء إلى الانغماس في العمل إلى ساعات متأخرة حتى تجعل الدقائق المتقاسمة مع شريكها قليلة ونادرة.

بل إن بعضهن يعملن على ملء كل أوقات فراغهن، وحتى عطل نهاية الأسبوع لتفادي اللقاء مع شريك الحياة، وهذه علامة دالة على استحالة إكمال العلاقة على الشكل المرغوب فيه.

وقد تجد بعض النساء كل المتعة في الخروج مع صديقاتها للتجول والتسوق، ولا تطيق دقيقة واحدة للخروج مع زوجها، بل إنها قد لا تذكر تاريخ آخر مرة خرجا فيها سوية للاستجمام وقضاء بعض الوقت معا.

2- لا تشعرين معه بالراحة أثناء المعاشرة؟

قد تعاني المرأة ببعض الاضطرابات الجنسية من وقت لآخر، جراء صدمات عاطفية أو الإجهاد أو غيرها، إلا أن تهربها الدائم من فراش الزوجية دليل قاطع على عدم رغبتها من معاشرة زوجها، مهما تعددت الأعذار والمبررات.

إذا كنت لا تشعرين بالاستثارة، وأحسست أن طاقتك الجنسية دخلت في سبات عميق، حتى أنك لا تطيقين لمس زوجك بحنان أو مداعبته أو تقبيله بحرارة، فهذا يعني أن حياتكما معا دخلت في نفق مسدود.

3- قل حواركما ولا تطيقين دعاباته؟

إذا كنت تستمتعين معه بدعاباته الثقيلة، وصرت الآن عاجزة عن الفرفشة والانبساط مهما بذل من جهد لرسم البسمة على شفاهك، فقد يكون هذا تحولاً فارقاً في حياتكما الزوجية.

كذلك، قد تستثقلين أي حوار وحديث معه مهما كان عادياً، كاقتسام أجواء العمل والحديث عن الأنشطة اليومية وغيرها، وتفضلين الإنصات للصمت على أن ينبس بأية كلمة. إذا كان الأمر كذلك، فإنه نذير جزر قد يعصف بحياتكما الزوجية، لأن مفتاح الاستمرارية هو الحوار والتواصل والحديث عن كل الأمور سواء الجادة منها والتافهة.

4- أصبحت تكرهين ذاتك، وترغبين في تغيير زوجك؟

في العلاقة الزوجية، يعمل كل طرف على أن يشعر الآخر بأهميته ومكانته المرموقة في نظره، وهذا ما يجعلهما يحبان ذاتهما أولاً، ويحبان بعضهما البعض ويعملان بطريقة متوازية لإسعاد حياتهما والرقي بها نحو الأفضل.

لكن العلاقة الفاشلة والآيلة للانتهاء تتميز بكره الشخص لذاته وتحقيرها، حيث يحس بعدميته في الحياة وعدم أهميته لدرجة تجعله حاقداً على نفسه، ويعزى هذا في غالب الأحيان إلى الدور السلبي الذي يلعبه الشريك، في هذه الحالة يجب قطع العلاقة قبل أن تقطع الأنفاس.

وقد تصير الفوارق بين الشخصيتين شاهقة ولا يمكن التوفيق بينها، حتى يرغب كل واحد في تغيير الآخر وإخضاعه لمبادئه وفلسفته للحياة، وهذا برهان قوي على استحالة العيش معاً، لأن أساس الحياة الزوجية هو التوافق وإيجاد الحلول الوسطى والتي ترضي كلا الطرفين.

5- أقل خطأ منه يفقدك صوابك؟ وصرت لا تأبهين باتصالاته؟

إذا صرت تفضلين الانغماس في مشاكل العمل بدل الرد على اتصالاته ورسائله، فهذا يعني أنك لا يمكن أن تكملي معه المشوار. فالأصل في الحوار بينكما أن يكسبك الود ويمدك بالطاقة والقدرة اللازمتين لمواجهة صعوبات الحياة، بشكل يجعلك تتلهفين لرؤية اسمه على شاشة الاتصال وليس العكس.

وإذا صرت تترقبين أقل هفوة منه للانفجار في وجهة وإلقاء جام غضبك عليه، فهذا يدل على أن بداخلك شحنة سلبية تجاهه، صارت تعاديه ولا تحتمل صوابه بله أخطائه. فعدم قدرتك على تحمل هفواته الصغيرة يفيد بأن خزان وقود الحب قد نفذ، وبأن سيارة الزواج ربما صارت مجبرة على التوقف !

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحظات تعكر صفو العلاقة بين الزوجين وتجعلهما يعيدان حساباتهما لحظات تعكر صفو العلاقة بين الزوجين وتجعلهما يعيدان حساباتهما



GMT 09:20 2021 الأربعاء ,10 آذار/ مارس

طريقة التعامل مع الزوج البخيل

GMT 09:19 2021 الأربعاء ,10 آذار/ مارس

عبارات تجعل الرجل يضعف أمام المرأة

GMT 09:18 2021 الأربعاء ,10 آذار/ مارس

طرق مواجهة الحب من طرف واحد

GMT 12:25 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 12:25 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

تعرفي على شخصية حماتك من خلال برجها

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - حماس تبدي استعدادها لتسليم غزة للسلطة الفلسطينية

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

رامز جلال يكشف عن اسم برنامجه الجديد في رمضان 2025
  مصر اليوم - رامز جلال يكشف عن اسم برنامجه الجديد في رمضان 2025

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 16:46 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 15:30 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

أبرز الألوان الرائجة لخريف وشتاء 2021-2020

GMT 12:29 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

رئيس الوزراء يتابع إستراتيجية «الطيران المدني»

GMT 23:13 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا خارج ماراثون دراما رمضان 2020 رسميًا

GMT 22:10 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي ينتصر على دجلة ويستعيد صدارة الدوري المصري

GMT 07:57 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 4 أشخاص بإطلاق نار أمام القصر الرئاسي في المكسيك

GMT 18:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فرح يخطط للعودة لسباق عشرة آلاف متر في أولمبياد طوكيو

GMT 03:22 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عادة بسيطة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى موتك

GMT 17:33 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أسعار سيارات رينو في مصر السبت

GMT 23:17 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الأسهم الأوروبية الرئيسة تنهي اليوم على تباين

GMT 19:19 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

"مافيا" لمحمد رمضان يتخطى حاجز 103 ملايين مشاهدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon