c المراة تستمر اكتر من الرجل في الزواج الفاشل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:38:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المراة تستمر اكتر من الرجل في الزواج الفاشل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المراة تستمر اكتر من الرجل في الزواج الفاشل

الزواج الفاشل
القاهرة - مصر اليوم

عندما يرتبط المراة والرجل معا، فانهما يتعاهدان على الحب والمودة وفعل المستحيل للحفاظ على علاقتهما الزوجية وبيتهما معا.

اليس هذا ما يفعله معظم المتزوجين؟ 

في الحقيقة ان نسبة كبيرة من هؤلاء المتزوجين يجدون انفسهم بعد فترة من الوقت، كانهم عالقون في هذه العلاقة، وانهم لم يعودوا يستطيعون التمسك بها اكثر. والاسباب كثيرة، لكن نظرة واحدة الى مجتمعاتنا تجعلنا نرصد حالة شاذة دوما، وهي ان المراة هي اكثر من يبقى مستمرا في هذا الزواج الفاشل بكافة المقاييس، على الرغم من عذابها وحزنها وعدم راحتها مع شريك حياتها.

فما الاسباب التي تدفع بالمراة للتشبث بعلاقة لا امل منها؟ 

-    الخوف: اعتياد المراة على وجود رجل في حياتها، حتى وان لم تعد تحبه، يجعلها تخاف من الابتعاد عنه وتركه، فهو بالرغم من سيئاته الا انه يمثل لها الحماية والامان اللذين تبحث عنهما طوال حياتها. وبالتالي فالانفصال يعني عدم وجود الامان بعد اليوم.

-    الخوف من الحرمان من الاطفال: هو اكثر ما يجعل المراة منقادة وراء الزواج الفاشل، فالام بطبيعتها لا تستطيع مفارقة اولادها ولو كانت تعيش في جحيم، وهو ما يدفع بالكثير من النساء للبقاء في سجن الزواج الفاشل خوفا من فقدان الاطفال.

-    الحرج الاجتماعي: المطلقة في نظر مجتمعاتنا الشرقية كالمجرم الذي لم ينه حكمه بعد، تعيش في انطواء وعزلة وينظر اليها الناس نظرة شك وتوجس طوال الوقت، لا تجد من يفهمها من محيطها الا القليل، حتى ان البعض قد يلومها على فشل زواجها على الرغم من ان المشكلة تكون في اغلب الاحيان من الزوج وليس منها.

-    الخوف من المجهول: كثيرات هن النسوة اللواتي يخشين المجهول وما قد يحمله لهن، وهن في قرارة انفسهن يشعرن دوما بعدم الراحة للبدء من جديد خوفا من الفشل مرة اخرى.

-    عدم الاعتراف بالفشل: حسنا، قد تكون المراة اندفعت بعاطفتها للارتباط بشخص غير جدير بها، وهي اكتشفت ذلك بعد فترة، لكن يصعب عليها الاعتراف بانها ارتبطت بالشخص الخطا، خاصة في مجتمع يترصد لها السيئة قبل الحسنة. وبالتالي تبقى مع الزوج الذي لا يناسبها على ان تعترف للجميع بانها اخطات الاختيار.

-    الحب: نعم، قد يكون الزواج غير متكافئ وغير مريح للزوجة، لكنها لا تترك زوجها لانها تحبه، بكل بساطة. فهو حبيبها والرجل الذي فضلته على غيره، وبالتالي لا تستطيع مواجهة فكرة الابتعاد عنه.

-    الراحة: قد يبدو الامر غريبا، لكنه حقيقي. فكثير من النساء يجدن الراحة والاستقرار حتى وان في كنف زواج فاشل ومع زوج لا يبادلها الحب والعاطفة. والمقصود بالراحة هنا هو ذلك الشعور بان لديها ما تتكل عليه كمعيل وزوج يرتبط اسمها به امام المجتمع والناس، وبالتالي فهي لن تعاني من الوحدة او الاضطرار للدخول في دوامة الطلاق واسئلة المجتمع وتدخلاتهم في حياتها وغيرها من الامور التي تسبب لها الارهاق. كما ان المراة التي تخشى التغيير والبدء من جديد تجد واحتها وراحتها حتى في كنف زواج فاشل.

فان كانت الزوجة تلتمس لنفسها ايا من هذه الاسباب او الاعذار، يعني ان زواجها فاشل وانها تدور في حلقة مفرغة ودوامة لا نهاية لها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المراة تستمر اكتر من الرجل في الزواج الفاشل المراة تستمر اكتر من الرجل في الزواج الفاشل



GMT 09:20 2021 الأربعاء ,10 آذار/ مارس

طريقة التعامل مع الزوج البخيل

GMT 09:19 2021 الأربعاء ,10 آذار/ مارس

عبارات تجعل الرجل يضعف أمام المرأة

GMT 09:18 2021 الأربعاء ,10 آذار/ مارس

طرق مواجهة الحب من طرف واحد

GMT 12:25 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 12:25 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

تعرفي على شخصية حماتك من خلال برجها

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:34 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon