c المراة تستمر اكتر من الرجل في الزواج الفاشل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:41:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المراة تستمر اكتر من الرجل في الزواج الفاشل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المراة تستمر اكتر من الرجل في الزواج الفاشل

الزواج الفاشل
القاهرة - مصر اليوم

عندما يرتبط المراة والرجل معا، فانهما يتعاهدان على الحب والمودة وفعل المستحيل للحفاظ على علاقتهما الزوجية وبيتهما معا.

اليس هذا ما يفعله معظم المتزوجين؟ 

في الحقيقة ان نسبة كبيرة من هؤلاء المتزوجين يجدون انفسهم بعد فترة من الوقت، كانهم عالقون في هذه العلاقة، وانهم لم يعودوا يستطيعون التمسك بها اكثر. والاسباب كثيرة، لكن نظرة واحدة الى مجتمعاتنا تجعلنا نرصد حالة شاذة دوما، وهي ان المراة هي اكثر من يبقى مستمرا في هذا الزواج الفاشل بكافة المقاييس، على الرغم من عذابها وحزنها وعدم راحتها مع شريك حياتها.

فما الاسباب التي تدفع بالمراة للتشبث بعلاقة لا امل منها؟ 

-    الخوف: اعتياد المراة على وجود رجل في حياتها، حتى وان لم تعد تحبه، يجعلها تخاف من الابتعاد عنه وتركه، فهو بالرغم من سيئاته الا انه يمثل لها الحماية والامان اللذين تبحث عنهما طوال حياتها. وبالتالي فالانفصال يعني عدم وجود الامان بعد اليوم.

-    الخوف من الحرمان من الاطفال: هو اكثر ما يجعل المراة منقادة وراء الزواج الفاشل، فالام بطبيعتها لا تستطيع مفارقة اولادها ولو كانت تعيش في جحيم، وهو ما يدفع بالكثير من النساء للبقاء في سجن الزواج الفاشل خوفا من فقدان الاطفال.

-    الحرج الاجتماعي: المطلقة في نظر مجتمعاتنا الشرقية كالمجرم الذي لم ينه حكمه بعد، تعيش في انطواء وعزلة وينظر اليها الناس نظرة شك وتوجس طوال الوقت، لا تجد من يفهمها من محيطها الا القليل، حتى ان البعض قد يلومها على فشل زواجها على الرغم من ان المشكلة تكون في اغلب الاحيان من الزوج وليس منها.

-    الخوف من المجهول: كثيرات هن النسوة اللواتي يخشين المجهول وما قد يحمله لهن، وهن في قرارة انفسهن يشعرن دوما بعدم الراحة للبدء من جديد خوفا من الفشل مرة اخرى.

-    عدم الاعتراف بالفشل: حسنا، قد تكون المراة اندفعت بعاطفتها للارتباط بشخص غير جدير بها، وهي اكتشفت ذلك بعد فترة، لكن يصعب عليها الاعتراف بانها ارتبطت بالشخص الخطا، خاصة في مجتمع يترصد لها السيئة قبل الحسنة. وبالتالي تبقى مع الزوج الذي لا يناسبها على ان تعترف للجميع بانها اخطات الاختيار.

-    الحب: نعم، قد يكون الزواج غير متكافئ وغير مريح للزوجة، لكنها لا تترك زوجها لانها تحبه، بكل بساطة. فهو حبيبها والرجل الذي فضلته على غيره، وبالتالي لا تستطيع مواجهة فكرة الابتعاد عنه.

-    الراحة: قد يبدو الامر غريبا، لكنه حقيقي. فكثير من النساء يجدن الراحة والاستقرار حتى وان في كنف زواج فاشل ومع زوج لا يبادلها الحب والعاطفة. والمقصود بالراحة هنا هو ذلك الشعور بان لديها ما تتكل عليه كمعيل وزوج يرتبط اسمها به امام المجتمع والناس، وبالتالي فهي لن تعاني من الوحدة او الاضطرار للدخول في دوامة الطلاق واسئلة المجتمع وتدخلاتهم في حياتها وغيرها من الامور التي تسبب لها الارهاق. كما ان المراة التي تخشى التغيير والبدء من جديد تجد واحتها وراحتها حتى في كنف زواج فاشل.

فان كانت الزوجة تلتمس لنفسها ايا من هذه الاسباب او الاعذار، يعني ان زواجها فاشل وانها تدور في حلقة مفرغة ودوامة لا نهاية لها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المراة تستمر اكتر من الرجل في الزواج الفاشل المراة تستمر اكتر من الرجل في الزواج الفاشل



GMT 09:20 2021 الأربعاء ,10 آذار/ مارس

طريقة التعامل مع الزوج البخيل

GMT 09:19 2021 الأربعاء ,10 آذار/ مارس

عبارات تجعل الرجل يضعف أمام المرأة

GMT 09:18 2021 الأربعاء ,10 آذار/ مارس

طرق مواجهة الحب من طرف واحد

GMT 12:25 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 12:25 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

تعرفي على شخصية حماتك من خلال برجها

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
  مصر اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
  مصر اليوم - علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 11:27 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

اقتصاد المغرب سينكمش 13.8% في الربع الثاني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon