c أن تكوني إمرأة أكثر من نعمة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:27:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أن تكوني إمرأة أكثر من نعمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أن تكوني إمرأة أكثر من نعمة

القاهرة - وكالات

كلّ امرأة هي متفرّدة بطباعها وجمالها وثقافتها وأنوثتها... «أنثى»، «أنوثة» وطباع «نسوية» هي صفات تلازم أيّ امرأة وترافقها وتجعلها تتميّز بامتلاكها عن غيرها من النساء. إليك الأسباب التي تجعل من كونك إمرأة فرصة حقيقية ونعمة فريدة. قدرة على الاغراء في بعض مجتمعاتنا العربية التي يصعب عليها أن تتخلّى عن طابعها الذكوري الذي تحكّم بها لسنوات عديدة، قد تلاقي المرأة بعض مظاهر "الاضطهاد" و"النكران"، حيث يفضّل الاهل لو أنّهم رزقوا بشاب عوض الفتاة. ولكن كونك إمرأة يشكّل لك فرصة فريدة من نوعها ومجداً لا مثيل له؟ فهل تعلمين ذلك؟ مجد النساء يقول الاختصاصيون النفسيون الذين عالجوا موضوع إختلاف الشخصيات بين الرجل والمرأة إن "النساء يملكن فرصاً وإمكانات أكثر من الرجال، وإنّهن يملكن قدرةً أكبر على تحمّل الصدمات والصعوبات وهذا ما يجعلهنّ أطول عمراً منهم"، وذلك رغم كون المرأة تعيش صراعاً بين أربعة أقطاب يصعب إيجاد التوازن والانسجام بينها وهي: شعور الأمومة، حسّ الأنوثة، التصرّف الأنثوي والمعايير المجتمعية. ما الفرق بين حسّ الأنوثة والتصرّف الانثوي؟ عندما نتكلّم عن الانوثة فإننا نعني بذلك مظهر المرأة الخارجي وتكوين جسمها الذي ينتقل من الأم الى إبنتها رغماً عنها وبطريقة خارجة عن سيطرتها. وبالتالي فإن هذه النرجسية المتعلّقة بحبّ المظهر والتي تنبع من قدرة المرأة على الإغراء ولفت الأنظار تنتقل من جيل الى جيل ومن الأمّ الى إبنتها بطريقة عفوية وغير إراديّة، إلّا في حال افتقرت الام بدورها للأنوثة. أما عندما نتكلّم عن الانثوي فإننا نعني بذلك ما هو أعمق من الجسم وأهمّ من المظهر الخارجي، ألا وهو روح المرأة وفكرها الذي يصل الى مرحلة الحياة الجنسية الذي قد يتناقض مع شعور الامومة في مرحلة لاحقة. وبالتالي فإن الانوثة هي كلّ ما يتعلّق بسحر المرأة وجمالها، فيما يتعلّق الانثوي بحياتها الجنسية وبالرغبة الجسدية. بين المتعة والحرمان عندما تعرف المرأة المتعة الجنسية تشعر بأن شيئاً ما في داخلها قد تغيّر وبأنّ شرارة قد إشتعلت في جسمها، ولكن ثمّة نساء كثيرات أيضاً لا يبلغن هذه المرحلة ورغم ذلك فإنهن لا يشعرن بالحرمان أو النقص العاطفي والجنسي. تعليقاً على هذا الموضوع، أوضحت عالمة النفس الفرنسية جاكلين شايفر أن "المرأة لا تتأثر فيما إذا لم تصل الى مرحلة المتعة الجنسية القصوى وذلك على عكس الرجل"، وتابعت مشددةً "أحياناً قد ترفض المرأة أن تشعر بالمتعة وذلك لتجعل الرجل يعاني من شعور بالحرمان، حيث أوضحت إحدى المريضات بأنّها لا ترغب في أن تجعله يشعر بالمتعة لمتعتها". نظرية المساواة بين الجنسين عندما نتطرّق الى موضوع الانوثة والحسّ الانثوي لا يسعنا أن نغفل موضوع التيار الأنثوي الذي يسعى الى إحلال المساواة بين الجنسين خصوصاً على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وبالتالي فإن هذا التيار الذي نشأ بين أوساط النساء ليس له علاقة بالأنوثة وباللاوعي أي برغبة المرأة الجنسية. لا بل أحياناً تتعارض مبادئه مع مبادئ الانوثة والنزعة الجنسية والمتعة الجسدية، حيث يفرض على المرأة أن تقبل هيمنة الرجل عليها -أقلّه من الناحية الجسدية- لتشعر بالمتعة. وبالتالي تختلف مبادئ التيار الانثوي الذي يسعى الى إحلال المساواة مع مبادئ الانوثة والحسّ الانثوي. تتحكّم جيّداً بهوامات الرجال بما أن الرجل يولي أهميّة خاصّة لحياته الجنسيّة فإن المرأة تعدّ رائدة في هذا المجال، بحسب ما أوضحت عالمة النفس الفرنسية شايفر، التي أكّدت بأن "المرأة بأنوثتها تملك قدرة على التحكّم برجولة الرجل وبرغبته الجنسية، شرط أن تكون واعية لتاريخة وتجاربه الجنسية الاولى التي تؤثّر في حياته الجنسية المستقبلية"، وتابعت قائلةً "المرأة تعلم جيّداً ما الذي يريده الرجل حقيقةً شرط أن تقبل أنوثتها ونزعتها الجنسية".ختمت المعالجة النفسية حديثها منوّهةً الى أن "المرأة تجد نفسها بين سيفَيْ العقل والجسد، فما يرفضه العقل ويعتبره هزيمة يتطلبه الجسم ويعتبره حاجة". • والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق، هل يقدر الرجل أن يجد الانسجام بين عقله وجسده أو أنّه تماماً كالمرأة يعيش حالة من الصراع بين الجسد والروح؟  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أن تكوني إمرأة أكثر من نعمة أن تكوني إمرأة أكثر من نعمة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon