c تصرفات زوجي الطفولية تحرجني وتهدد زواجي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:47:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تصرفات زوجي الطفولية تحرجني وتهدد زواجي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تصرفات زوجي الطفولية تحرجني وتهدد زواجي

القاهرة - مصر اليوم

مسألة اليوم مضحكة ومحزنة ومهمة بالوقت ذاته، فالزوجة(مروة) جاءت تشتكى تصرفات زوجها التى وصفته بأنه (عيل). سألتها: يعني ايه عيل ؟ أجابت : يا سيدى مشكلتى اصبحت تؤرقنى كثيرا فزوجى يتصرف كالأطفال تماما. سألتها: ومتى اكتشفت تصرفات زوجك قبل الزواج؟ أم بعد الزواج ؟أجابت : بعد الزواج أكتشفت تصرفاته الطفولية، ففى أول الزواج قال لي: (مصروف البيت فى إيدك وأنت تصرفى وأنت المسئولة عن كل شيء). فى بداية الأمر فرحت مثلي كمثل أى زوجة، المهم كنت أذهب يا سيدي إلى السوبر ماركت وهو معي وكان يشترى هو أكثر من نوع من الحلويات والجبن مثلا. وأنا كنت أنزل السوبر ماركت مرة واحدة فى الشهر لآتي بكل طلبات المنزل مرة كل شهر، وكنت وقت الأفطار أو العشاء أضع نوعا واحدا أو نوعين من الحلوى أوالجبن أو العصير لكي يكفينا بقية الشهر، أما هو فكان يتعمد مثل الأطفال أن يأكل من كل الأنواع ويفتح كل العلب ويرمي على الأرض بعد الأكل. أقول لك كالأطفال تماما وتكلمت معه كثير وبينت له أن أفعاله هذه أفعال وتصرفات عيال ولا تصح لكن لا حياة لمن تنادي . والأغرب من ذلك أنه لو صدفت الظروف وجاء عندنا ضيف ومعه طفل يترك الضيف ويجلس مع الطفل، ويلعب ويجري على الكراسي مثله مثل الأطفال ويتكلم مثلهم تماما ويصعب أن تميز صوته من صوت الأطفال وما بنعرف وقتها من الذي يتكلم، وزادت الطينة بلة وعرف أهلي هذه المشكلة ففى كل مرة أذهب فيها بيت أهلي وزوجى معي أتدري ماذا يفعل ؟ يتركنى ويلعب مع أطفال العائلة ويهزر معاهم بالأيدي ويضربهم. وقد نبه علي أمي وأبي كذا مرة أن أكلمه أن يخف من هذه التصرفات الزائدة عن الحدود، وأن يشعر الناس برجولته يعني( يسترجل شويه )، ووصل الأمر إلى تفكيري وتفكير أهلي في أن ألجأ إلى طلب الطلاق. فأنا لم أعد أحتمل هذه التصرفات يا سيدي وارجو منك أن لا تتهمني أني مقصرة معه لأني حاولت طول فترة زواجنا أن أعالج هذه التصرفات، ولكنه لم يستجب بل بالعكس كان يفعل كل ما يستفزني وكان دائما يفاجئني بأشياء تتعبني نفسيا. وأنا أؤكد لك يا سيدى أنه متعمد أن يفتعل المشاكل معي وأنا مشكلتي الكبرى أني تربيت فى بيت فيه الرجل رجل والمرأة مرأة لكن مع هذا الزوج كل شيء صار بالعكس، أنا الرجل وانا المرأة وأنا المسئولة عن كل شيء عن المأكل والمشرب وكل شيء، وهو كل همه فى الدنيا أن يلعب ويضحك. ماذا أفعل يا سيدى هل لديكم حلا لمشكلتي المضحكة المبكية في الوقت ذاته ؟ الجواب: قلت لها : يا مروة أنا أنصحك أن تحمليه المسؤلية أن تتركي له هو حرية التصرف. قولي له من الآن أنت المسؤول عن كل شيء وأنت المسؤول عن مصروف البيت وعن كل شيء وحاولى أن تتكلمء معه مرة أخرى وأن تأتي به للمتخصصين من الطب النفسي وللتوجيه الأسري. صحيح أن الزوج البشوش (الفاني) نعمة في هذا الزمن المليء بالكآبة وأنه سيسعد أولاده بنزوله لمستواهم، وأكيد أنهم سيحبونه لكن الشيء الذي يزيد عن حده غير مطلوب. فهذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان يلاعب الحسن والحسين ويحملهما على ظهره ويمشي بهما في الدار ويداعبهما ويضحكهما، لكنه في الوقت ذاته كان يقود الأمة ويحل مشاكل الناس وينزل عليه الوحي ويرعى مصالح بيته وأهله ويخصف نعله ويخيط ثوبه ويحضر الطعام من السوق، بل ويوضيء نفسه إن كانت زوجته نائمة. اعتماد ورجولة ورحمة بالصغير لكن دون إفراط أو تفريط . قولي له عما قريب سيكبر أولادك وسيكونون بسن مراهقة يحتاجون لعقلية أبيهم الرجل وليس الطفل، وإلا سيبحثون عن بديل آخر يصل لعقولهم ويفهم ميولهم فلا تيتم أولادنا وأنت على قيد الحياة، أظن بهذا التصرف وبتلك الكلمات ربما يتغير. وكوني جادة ستتعبين في البداية معه لأنه سيتلكأ في تحمل المسئولية لكن اصبري وهدديه بطلب الطلاق إن أهمل مسئولية بيته، وشجعيه إن أحسن وتغير ولو بالتدريج واصبري ولا تسعي للطلاق فمشكلتك سهلة بإذن الله.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصرفات زوجي الطفولية تحرجني وتهدد زواجي تصرفات زوجي الطفولية تحرجني وتهدد زواجي



GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

صفات المرأة التي يكرهها الرجل في المراة

GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الاستقلالية في الحياة الزوجية تضمن الحب والحيوية

GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

يميل الرجل تجاه المرأة التي تشعره بحنانها وحبها

GMT 23:19 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب الشخصية الانطوائية وصفاتها ونصائح للتعايش معها

GMT 10:02 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

ضحايا العنف بالطفولة أكثر عرضة للسمنة عند الكبر

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon