توقيت القاهرة المحلي 20:16:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مسار دولة فى دبى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مسار دولة فى دبى

بقلم - سليمان جودة

من فوق منصة قمة الحكومات العالمية فى دبى، حاور مذيع سكاى نيوز عربية فيصل بن حريز، الرئيس عبدالفتاح السيسى، داعياً إياه إلى تقديم ما لديه للحاضرين.

وفى الحوار روى الرئيس أكثر من حكاية، وكلها شدت الانتباه، لأنها كانت تلقائية بقدر ما كانت بسيطة، وبقدر ما كانت صياغتها فى كلمات قليلة.

ومما رواه رأس الدولة المصرية على مسمع من عشرة آلاف يحضرون القمة، أن طفلاً من أشبال الرياضة سأله قبل أيام: هل من الممكن أن أكون مثل محمد صلاح فى المستقبل؟!.. رد الرئيس عليه: نعم.. إذا اتخذت مسار محمد صلاح.

ومن الرياضة إلى السياسة جاءت الإجابة عن سؤال مذيع سكاى نيوز عربية، وكان سؤاله عن المسارات التى تتخذها الدول لتصل إلى ما يكون عليها أن تصل إليه.. وكان سبب السؤال أن الرئيس كان دائم الإشارة فى أحاديث سابقة إلى مسارات دول واصلت طريقها مثل سنغافورة، وكوريا الجنوبية، وغيرهما من الدول التى حددت لنفسها مساراً ثم واصلت السير فيه.

كان مثال محمد صلاح لتقريب المعنى إلى الحاضرين، ثم إلى الذين سيسمعون الحديث فى كل مكان تصل إليه منصة القمة، وكان المعنى أن مسارات الدول لها مقدمات تؤدى إلى نتائجها، وأن كل مسار له ثمنه الذى لا بد أن نؤديه، وأنه لا شىء يتحقق بالمجان، وأن الرهان الرئاسى فى المسار الذى بدأ قبل نحو تسع سنوات كان على وعى ثم صلابة المصريين.

أما لماذا كان الرهان عليهم هُم، فلأن هذا المسار يحتاج إلى العمل.. وكررها الرئيس على المنصة ثلاثاً، بل وطلب من مذيع سكاى نيوز عربية أن يكررها معه.. ثم يحتاج المسار إلى الصبر، ومن بعد الصبر وربما معه يظل فى حاجة إلى التضحية.

كانت الدولة الإماراتية حاضرة تسمع وتنصت، وكان الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة، فى المقدمة من الحاضرين، وكان معهما كثيرون من الوزراء المصريين والإماراتيين، وكانوا فى المجمل شهوداً على رواية تحكى مسار دولة فى تسع سنوات، وكان فيصل بن حريز كلما قاطع طالباً طرح سؤال جديد دعاه الرئيس إلى أن يتركه يكمل روايته بطريقته.. وفى آخر الرواية نبه إلى أن ما لم يفلح فيه أهل الشر بالإرهاب، يحاولونه من جديد باللعب فى المساحة التى تربط الدولة بالمواطنين، وأن هذا ما لا بد أن نكون على وعى به وبأبعاده.

ومن جانبى أضع تحت كلمة الوعى عشرة خطوط، وأقول إن الوعى يبدأ من الإعلام الحر على المدى القصير، ومن التعليم الجيد على المدى الطويل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسار دولة فى دبى مسار دولة فى دبى



GMT 12:14 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

المساحة الخاصة في الحياة الزوجية تضمن الحب والحيوية

GMT 12:10 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ صفات يكرهها الرجل في المرأة

GMT 00:24 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القواعد الأساسية لزواج ناجح وتحقيق السعادة مدى الحياة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon