c إنعدام الحافز على التغيير عند كل من الزوجين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:13:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنعدام الحافز على التغيير عند كل من الزوجين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إنعدام الحافز على التغيير عند كل من الزوجين

الحياة الزوجية
القاهرة - مصر اليوم

الطلاق النفسي أحد أخطر التحديات التي تواجه الحياة الزوجية خلال مسيرتها، لما له من تأثيرات سلبية ومدمرة للعلاقة بين الزوجين، ويحدث الطلاق النفسي من بعض التصرفات التي لا ينتبه إليها الأزواج والزوجات، لذلك نقدم اليوم تصرفات يقوم بها الأزواج تعجل بحدوث الطلاق النفسي. تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي وسط أعباء الحياة وضغوطاتها، ينسى الأزواج معاني جميلة ودافئة في الحياة الزوجية، ولذلك يقومون بتصرفات عديدة تعجل بحدوث الطلاق النفسي، ومن هذه التصرفات ما يلي:

إهمال التواصل

يأتي إهمال التواصل على رأس تصرفات تسبب الطلاق النفسي، لأن التواصل هو روح العلاقة بين الزوجين، وبقائهما على تواصل ببعضهما البعض يزيد من الألفة والمودة، ويعمق من أواصر المحبة فيما بينهما، ويُبعد البرود عن العلاقة ليجعلها دافئة دائما، وإنعدام التواصل بين الزوجين يسبب الحرمان من كل هذه الإيجابيات والتعجيل بإنفصالهما نفسياً في عالمين مختلفين، ومن ثم حدوث الطلاق النفسي.

عدم الإهتمام بتعزيز الحميمة

إهمال تعزيز الحميمية بين الزوجين يعجل بحدوث الطلاق النفسي، لأن اللقاء الحميم يعزز من ترابطهما ويشبع إحتياجاتهما العاطفية، ويعمق من الحميمية التي يسبب ضياعها التعجيل بحدوث الطلاق النفسي.

الخرس الزوجي

من أخطر التصرفات التي تسبب الطلاق النفسي، الخرس الزوجي للأزواج، فما إن يسود الصمت بين الزوجين، وما إن يستسلم كليهما لذلك إلا ويحدث الطلاق النفسي بين الزوجين، وذلك بسبب إستسلامها للخرس الزوجي، وعدم وجود تفاعل أو نقاش أو أي من الأحاديث بينهما.

عدم مواجهة الملل الزوجي

يعد الملل الزوجي من أخطر الأمور التي تدمر الحياة الزوجية، وعدم مواجهته يترك الحياة الزوجية في حرب باردة تعصف بها وتمهد لدخولها في تحديات أصعب وأكثر شقاءً والتي من بينها حدوث الطلاق النفسي وإنفصال كل من الزوجين في عالمين مختلفين.

الإستسلام للواقع

الإستسلام للواقع يدمر الحياة الزوجية ويسبب الطلاق النفسي، وخصوصاً عندما يكون واقعاً سلبياً لا يجد من يغيره ويتعامل معه بطريقة فعالة تمهد للإنتصار عليه ووضع واقع آخر بديل يتماشى مع متطلبات نجاح الحياة الزوجية، ويدخل في الإستسلام للواقع الإستسلام بكل سلبيات في العلاقة، وعدم السعي لإصلاحها، وإنعدام القدرة على وضع آلية جيدة للتغلب عليها وعلى كل ما هو سلبي في العلاقة.

إنعدام الحافز على التغيير

يعد إنعدام الحافز على التغيير عند كل من الزوجين من التصرفات المهمة التي تسبب الطلاق النفسي، لأن وجود الحافز من المقومات المهمة التي تدعم الحياة الزوجية وتحميها من كل التحديات التي تواجهها خلال مسيرتها، لأنه عندما يكون هناك حافز لدى الزوج والزوجة تزيد معدلات النجاح في الإصلاح ومواجهة كل الأمور التي تواجههما في تفاصيلهما اليومية، وعندما يموت الحافز، تتسلل جميع السلبيات بسهولة مفرطة إلى العلاقة بين الزوجين، مسببة الطلاق النفسي ثم الطلاق الفعلي كما يحدث في بعض الحالات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسباب تقلبات الحياة الزوجية بين الزوجين

كيف تتجاوزين تجربة زواج فاشلة وتعودين للحياة مرة أخرى

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنعدام الحافز على التغيير عند كل من الزوجين إنعدام الحافز على التغيير عند كل من الزوجين



GMT 01:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قواعد تجعل العلاقات العاطفية ناجحة وتقلل من المشاكل

GMT 23:30 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 23:19 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب الشخصية الانطوائية وصفاتها ونصائح للتعايش معها

GMT 23:57 2024 الإثنين ,19 آب / أغسطس

9 أفكار هدايا للعروس في أول زيارة

GMT 09:20 2024 الخميس ,11 تموز / يوليو

10 صفات يكرهها الرجل في المرأة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon