القاهرة – مصر اليوم
الجميع يتعرّض لموقف التوتر والقلق والرعب عند ارتكاب خطأً ما في العمل. وقد يكون الخطأ كتابياً، أو قد يكون بنسيان حجز قاعة الاجتماعات لاجتماع هام، أو أي خطأ آخر.
فالقلق وضغط العمل هو أمر لا مفر منه، والسر في تخطي تلك اللحظات الناتجة عن ارتكاب خطأً ما، هو البقاء هادئاً والتحكم في أعصابك ومشاعرك في لحظة القلق والرعب.
وقد أظهر بحث أجراه باحثون من جامعة "هارفارد"، بأن الأشخاص الذين يحاولون تخطي المشكلة والوقت الصعب الناتج عن ارتكاب خطأً ما، دون إجبار أنفسهم على البقاء في هدوء، ينجحون بشكل أكبر في تخطي القلق والرعب الذي ينتابهم.
- استخدم منطقك عند التعرض للخوف بسبب ارتكاب خطأ في العمل:
قد يؤدي خوفك وقلقك من عواقب ارتكابك للخطأً، إلى فقدان المنطق في طريقة تفكيرك، وبالتالي عدم القدرة على التفكير السليم في مواجهة الموقف. فإذا ما قام المدير بالصراخ في وجهك، أو توجيه كلام سلبي إليك، فكّر في أسوء الأمور التي قد تحدث بسبب خطأك، فكل موظف يخطئ، وفي كل الأحوال لن يؤدي هذا الخطأ إلى صرفك من العمل.
- قارن في عقلك بين الأخطاء التي ارتكبتها وبين الأخطاء الأخرى التي ارتكبها الآخرون:
فلا شك أن هناك من مرّ بموقف أسوء من موقفك، فذلك سيؤدي إلى التفكير في طريقة للخروج من الموقف الذي تتعرض له دون التعرض لقلق أو خوف زائد.
- اعلم أن الأشخاص من حولك لا يضعون تركيزهم عليك:
على عكس ما قد تظنه بأنك أصبحت الخبر السائد في الشركة، وأن ذلك يضعك في موقف محرج للغاية يزيد من قلقك وخوفك. فالجميع ينشغل بأموره الخاصة، والجميع يحرص على عدم التعرض لموقف مشابه، مما يجعلهم يهتمون بأمورهم الخاصة.
- اتخذ ردة فعل مناسبة:
فعند ارتكاب الخطأ، بدلاً من إضاعة الوقت في القلق والتفكير في العواقب وغيرها. اتخذ موقفاً وردة فعل مناسبة لإصلاح ذلك الخطأ، استخدم منطقك وتفكيرك السليم في وضع خطة للخروج من المأزق الذي وضعت نفسك فيه.
أرسل تعليقك