c الوقت الذي يصبح فيه الطلاق الحل الأمثل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:10:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوقت الذي يصبح فيه الطلاق الحل الأمثل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الوقت الذي يصبح فيه الطلاق الحل الأمثل

الوقت الذي يصبح فيه الطلاق الحل الأمثل
القاهرة – مصر اليوم
 

من أصعب الأمور التي قد لا يتقبلها العقل والقلب مسألة الطلاق، فحتى وإن كان أمر حلال فهو يظل من أبغضه ومما ينفر منه الخاطر، ولكن من المؤسف أننا نجده قد انتشر بكيفية مثيرة للجدل خلال الآونة الأخيرة، فنصدم لسماعنا بقصة حب لطالما كانت رمزا للعشق والود تنتهي في يوم من الأيام ويكون مصيرها الطلاق، فتتحول تلك المشاعر الدافئة والأحاسيس الرومانسية إلى فيض من المشاكل والنزاعات.

لا شك أن اتخاذ قرار الطلاق ليس بالأمر الهين بتاتا، وعلى الأرجح هو فتح باب أوسع للأزمات والمشاكل فى ظل مجتمع لطالما اعتبر المرأة المطلقة عالة عليه، ولطالما اعتبرها فاشلة ونظر إليها نظرة دونية، فنجدها غالبا ما تعاني معاناة مريرة كأن الطلاق في حقها هو نهاية للعالم، إلا أننا لن نقف عند حدود الأوجه السلبية للطلاق فمع كل هذا نجد أحيانا أن الطلاق هو الحل الأمثل لعلاقة زوجية لم تبن على أساس متين فيكون قرار الطلاق بمثابة طوق النجاة والظفر بنعمة الحرية.

لا شك أنك سيدتي ستتساءلين: متى يصبح الطلاق حلا أمثل ؟ وهذا ما سنحاول ان نجيبك عليه عزيزتي بتفصيل يجعلك تحددين من خلاله جوابا تابثا يرسم لك معالم حياتك الزوجية:
بعد استنفاذ جميع الحلول وتجربتها كلها ومع ذلك تكون غير مجدية، وبعد اللجوء إلى استشارة أشخاص ذوي خبرة وفطنة، ومع كل ذلك تبقى النزاعات والمشاكل مستمرة، وهنا لا تقصد النزاعات والأمور التافهة، آنذاك لا نجد حلا بديلا وأمثل سوى الطلاق.

من أخبث المشاكل التي قد تمر منها الزوجة، والتي تعلن عن انطفاء شعلة الحب والمودة ين الزوجين، وانقضاء كل الأسس التي تنبني عليها الحياة الزوجية بسبب مسألة الضرب والاعتداء البدني وجنسي من قبل الزوج، فحينما يلجأ الزوج إلى ضرب زوجته أمام أبنائها وأمام الملأ فلا جدوى من استمرارهما وعيشهما تحت سقف، ويظل الطلاق هو الحل الأمثل.

تصبح العلاقة الزوجية مستحيلة في حالة ما إذا كان الزوج لا يبادل زوجته نفس المشاعر ويصر عليها دائما بالطلاق، ففي بعض الحالات نجد أن شخص يرغمه أهله على الزواج بفتاة لا يحبها، فيكون مرغما على زواجه بها لإرضاء أهله وذويه، وبعد زواجهما بأشهر معدودة يجد الزوج نفسه مكرها على العيش مع إنسانة لا يبادلها نفس الشعور فيصر عليها بالطلاق.

إذا كان الزوج دائم القيام بعلاقات محرمة ويرفض الابتعاد عنها ولا يظهر أي نية بالتوقف عنها، كأن يصر الزوج على إدمانه المخدرات أو شرب الخمر ويرفض الابتعاد عنها، آنذاك وبعد استنفاذ يكون الطلاق ضرورة لا مفر منها.

لكن بالرغم من كل هذا يبقى الطلاق هو أبغض الحلال، فإن أمكن العيش في ظل الحياة الزوجية رغم المشاكل والتحلي بالصبر والرضا القضاء والقدر، فلا شك أن هنالك أمور قد يراها البعض تطاق والبعض الآخر يجدها لا تطاق، ومن المستحسن التريث وتحكيم العقل قبل اتخاذ قرار الطلاق.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوقت الذي يصبح فيه الطلاق الحل الأمثل الوقت الذي يصبح فيه الطلاق الحل الأمثل



GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

صفات المرأة التي يكرهها الرجل في المراة

GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الاستقلالية في الحياة الزوجية تضمن الحب والحيوية

GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

يميل الرجل تجاه المرأة التي تشعره بحنانها وحبها

GMT 23:19 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب الشخصية الانطوائية وصفاتها ونصائح للتعايش معها

GMT 10:02 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

ضحايا العنف بالطفولة أكثر عرضة للسمنة عند الكبر

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:57 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
  مصر اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon