c دروس في العلاقات العاطفية تتعلمينها من الانفصال - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:17:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دروس في العلاقات العاطفية تتعلمينها من الانفصال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دروس في العلاقات العاطفية تتعلمينها من الانفصال

العلاقات العاطفية
القاهرة – مصر اليوم

أسمى التجارب وعلى رغم آلامها وآثارها وصعوباتها، هي تلك التي تتعلّمين منها دروساً تغيّر نظرتك لموضوعات الحياة العريضة وتسهّل عليك التجارب المقبلة، وتجتمع لترتقي بخبراتك ككل. على رغم انشطار القلب الذي تعيشينه بعد الانفصال، إلاّ أنك عزيزتي ستتعلمين دروساً لن تقتنعي بها ما لم تمرّي بها شخصياً.

- الحبّ يعطى مجاناً: من أهمّ الدروس التي قد تستنتجينها لوحدك بعد الانفصال، أو تتذكرين من قالها يوماً لك، هي أنّ الحب هدية مجانية لا ثمن لها. ما يعني أنّك لن تستطيعي أن تطلبي من أحد أن يبقى الى جانبك غصباً عنه، أو أن تفكّري أن التضحيات والاهتمام والتوسّلات قد تغيّر في مجرى الأمور ومسارها. درس، تصلين اليه إن كنت أنت من يتمسّك بالعلاقة وما زلت تحملين فيض المشاعر تجاه حبيبك، ستكتشفين أنّ الحب هدية لا تأتينا مقابل تصرفات معيّنة.

- شخص واحد لا يُنجح علاقة عاطفية: إن العلاقة العاطفية علاقة حساسة جداً وسريعة التأثّر، فهي بالتالي تحتاج جهوداً مضاعفة من الطرفين، وقرار مشترك للمحافظة عليها وانتشالها من المطبّات التي قد تقع فيها. أحياناً قد يضحّي أحد الطرفين ولكنّه لا يستطيع أن يكون الفاعل الوحيد ما لم يبادله الطرف الآخر بالمثل. لا يمكنك أن تحملي وزر علاقة بمفردك، ولا يمكنك أيضاً أن تستريحي وتحمّلي حبيبك كل هذه الأثقال أيضاً.

عوامل خارجية تؤثر على استقرار العلاقة العاطفية - لا يمكنك أن تغيّري أحد: درس قاس، ولكن للأسف لا نتعلّمه الاّ من تجربتنا الشخصية. يستطيع هو أن يقرر أن يتبدّل، وعلى رغم الصعوبة قد ينجح ولكنك أنت عزيزتي مستحيل أن تنجحي حين تنفردين في اتخاذ القرار. قد تظنين كثيراً أنّك تستطيعين أن تؤثري على الحبيب كي يغيّر رأيه أو يقلع عن عادة معينة ولكن ما لم يقتنع هو بالأمر، سيعود الى شخصيته الطبيعية وهنا ستكمن صدمتك وخيبة أملك، فكيف إذا كان الأمر يتعلّق بالالتزام أو بالصدق أو بالوعود.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دروس في العلاقات العاطفية تتعلمينها من الانفصال دروس في العلاقات العاطفية تتعلمينها من الانفصال



GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

صفات المرأة التي يكرهها الرجل في المراة

GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الاستقلالية في الحياة الزوجية تضمن الحب والحيوية

GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

يميل الرجل تجاه المرأة التي تشعره بحنانها وحبها

GMT 23:19 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب الشخصية الانطوائية وصفاتها ونصائح للتعايش معها

GMT 10:02 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

ضحايا العنف بالطفولة أكثر عرضة للسمنة عند الكبر

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon