القاهرة – مصر اليوم
يعتبر الآباء آبنائهم المراهقون كالقنبلة الموقوتة التي قد تنفجر في أي لحظة وتسبب لهم المشكلات التي لا حصر لها.
قد تكونين أنتي السبب في بعض الأوقات لقيام ابنك المراهق بأمر يثير غضبك دون أن تعرفي، وهذا لأن المراهقون يصبحون أكثر حساسية من غيرهم تجاه ما يقوله الآباء، فيشعر المراهق بأنه ذو شخصية منفردة ولا يجب لأحد ن يوجه له النصائح والنواهي، في هذه المقالة تقدم لكِ بعض الجمل التي تتسبب في ضيق ابنك المراهق حتى تتجنبي قولها.
أيها الكسول
الكسل أحد الاتهامات التي يتحفظ عليها المراهقون، فلا يجد المراهق من جلوسه أمام شاشات الكمبيوتر والمحمول طوال الوقت دون أن يقوم حتى بجلب الطعام لنفسه مبررًا لأن تتهميه بالكسل، لذلك احرصي على استخدم أسلوب آخر لتشجعيه على القيام بمهامه اليومية.
عندما كنت في مثل سنك
هذه الجملة وما يتبعه من وصف لطريقة العيش التي كنتِ تعيشينها من قبل لا تؤثر على ابنك المراهق، وذلك لأنه يشعر بأن ما خلق ليجده بسهوله فهو حق له وواجب عليكِ، فلا تستخدمي هذا الأسلوب في الحديث واستبدليه بأسلوب آخر تدركين أنه سيتقبله.
فلان أفضل منك
مقارنة ابنك المراهق بشخص آخر من الأشياء التي يكرهها فلا تقومي بها، وحفزي ابنك على ما تريدين بطرق غير مقارنته بشخص آخر.
بدون أسباب
عادة ما تكون إجابتكِ عندما يسألك ابنك عن سبب رفضك لطلب ما يطلبه منكِ، هذا لا يعطيه إجابة شافيه مما يعزز لديه الشعور بضغطك عليه، فقط أعطيه إجابة شافية لتوقفي هذا الشعور لديه.
كبرت وتعرف ما يجب أن تفعل
عادة ما تتسبب هذه الجملة في زيادة المشاعر المضطربة التي يشعر بها المراهق تجاه موقف ما وتزيد من توتره، لذلك قومي بنصح ابنك إلى ما تجديه موفقًا دون إصدار أوامر أو نواهي واتركي له الاختيار حتى يتحمل نتيجة خطأه إذا أخطأ أو يعزز ثقته بنفسه إذا نجح.
استضف أصدقائك بدلًا من النزول معهم
المراهق عادة ما يفضل قضاء الوقت مع أصدقائه خارج المنزل، لهذا توقفي عن منعه عن النزول مع أصدقائه لكن حاولي أن تراقبيه دون أن يشعر.
أرسل تعليقك