لندن - أ ش أ
رغم أن التكنولوجيا الحديثة من المفترض أن تسهل حياة الفرد، إلا أنها على الأغلب ما تضع أصحابها في مأزق.
فقد ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن إضافات القرن الحادي والعشرين مثل الصفحات الشخصية على موقعي "فيس بوك و"إنستجرام" والهاتف الذكي غالبا ما تنتهي بإلحاق مزيد من الضرر بالعلاقة الناشئة أكثر من إفادتها.
وأضافت الصحيفة أننا هذه الأيام أكثر اتصالا بالإنترنت من أي وقت مضى ولكن غالبا ما يتسبب هذا الأمر في إبعاد الشريك المحتمل عنا أكثر.
ففي تسعينيات القرن الماضي كانت من أكبر أسباب فشل الشخص في المواعدة هي قلة الحوار أو وجود بقايا طعام بين أسنانه أو أن يطلب الرجل من السيدة التي يواعدها أن يدفع كل منهما حسابه في الفاتورة بشكل منفصل.
أما في هذه الأيام فمن أسباب هذا الفشل هو قيام الرجل أو السيدة بمحاولة التقاط الصور لطعامهما أو تفقد هاتفهما الموجود على الطاولة.
ومن بين النصائح التي قدمتها الصحيفة البريطانية لتجنب تأثير إدمان التكنولوجيا على العلاقات العاطفية، الإبقاء على الهواتف مغلقة على طاولة العشاء لأن من تواعده يرغب برؤية وجهك وليس شاشة هاتفك ولا تحاول التقاط صورة لطعامك على "إنستاجرام" فستبدو أكثر اهتماما بمتابعيك عن من تواعده.
وقالت "توقف عن تسجيل وصولك لمكان ما على الإنترنت فقد يتحول لك إلى حوار ما أو ما هو أسوا فقد تجد صديقا "نافعا" أتى لمباغتتك وتفقد حالتك، ولا تغير حالتك الاجتماعية على الفور على "فيس بوك".
أرسل تعليقك