c أبجديات التغذية من البيت الى المدرسة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:06:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبجديات التغذية من البيت الى المدرسة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أبجديات التغذية من البيت الى المدرسة

أبجديات التغذية من البيت الى المدرسة
القاهرة - مصر اليوم

بدأ الاهتمام في صحة الطفل من المنزل و في المنزل حيث تتكون عاداته الغذائية التي اما ان تكون درع حماية و مصدر وعي لمستقبله, او قنبلة موقته تدمر صحته وفقا لاختياراته الغذائية في المرحلة المقبلة التي سيكون  بعيدا عن الاعتماد على والدته في اختياراته الصحية والغذائية لذلك يجب ان نبدا باختيار المدرسة المناسبة والصحيحة.
طريقة اختيار المدرسة:
اختيار المدرسة للطفل امر يحتاج لدراسة جدية على الاقل قبل سنة من سن المدرسة, ونبدا:

    اولا :بالمدارس القريبة لمسكن الطفل
    ثانيا: تقيم المدرسة من حيث مستوى المبنى ، عمر البناء ، البيئة الصحية الداخلية للمدرسة و البيئة المحيطة بها و موقعها و وجود جميع وسائل السلامة.
    ثالثا: الهيئة الادارة والمعلمين ، و ان يكونوا على مستوى عالي من الكفائة العلمية والاخلاقية.
    رابعا: وجود عيادة طبية,اخصائية اجتماعية و اخصائية تغذية. ولا يقصد بذالك معلمة اقتصاد منزلي.
    خامسا: كفتيريا المدرسة و نوعية الوجبات المقدمة من حيث القيمة الغذائية, و مراعات مختلف الحالات الصحية والنظافة و طريقة حفظ و اعداد ما يقدم من اغذية للاطفال.
    سادسا: حضور مجلس الاباء والامهات و سؤال الاهل والطلاب عن ارائهم في مستوى المدرسة.
    سابعا: الاطلاع على البرامج الترفيهيه والتثقيفيه للطلاب و مدى التزام المدرسة بها.

معلومات مهمة يجب ان توفرها الاسرة عند تسجيل الابناء :

    اولا: تحاليل دم كاملة ، فحص نظر و سمع و نحوه
    ثانيا: تقرير صحي عن حالة الطفل مع تعليمات عن الاسعافات الاولية او نوعية الغذاء التي يحتاجها الطفل لو كانت حالته الصحية تتطلب رعاية غذائية خاصة كمصابين السكر والصرع والتوحد و الحساسية الغذائية ، انيميا البحر المتوسط و نحوه
    ثالثا: اعطاء الاخصائية الاجتماعية خلفية عن شخصية الطفل و عن البيئة الاسرية التي يعيش بها مثلا ان كان يعيش مع والديه او احداهما  

خطوات واجبة على المدرسة عند تسجيل الطفل:

    اولا : على اخصائية التغذية عمل تقيم للطالب لمعرفة عاداته الغذائية والعمل على تعديل الخاطء من هذه العادات و ملاحظة الغذاء المقدم اليه في المدرسة و مطابقته لاحتياجاته الصحية
    ثانيا: تقيم الحالة الصحية كل طالب من قبل العيادة المدرسية
    ثالثا: على الاخصائية الاجتماعية تقيم الحالة النفسية للطفل لاعداد المعلمين لمواجهة تصرفات الاطفال و السيطرة عليهم و العمل على توجيه سلوكياتهم بشكل ايجابي
    رابعا: عمل دورات تثقيفية للمعلمين والادارين في الاسعافات الاولية لمختلف الامراض التي قد يعاني منهاالاطفال كالسكر والصرع

اهمية التغذية الصحية في المدارس :

نظرا لان التلاميذ في العمر الدراسي يمرون بأهم مراحل حياتهم, فان توفير الغذاء المتوازن الكامل الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للنمو وتوليد الطاقة امر بالغ الاهمية للنمو بشكل صحي . اذ ان الطلاب يقضون اكثر من ثلث يومهم في المدرسة لذا يجب ان يحصلو على ثلث احتياجاتهم الغذائية اليومية في هذه الفترة الممثلة في وجبة الافطار والوجبة الخفيفة. حتى نستطيع ان نتفادى المشكلات الغذائية المتعارف عليها كفقر الدم , السمنة و النحافة المفرطة .
الامور التي تتعلق بالسلوك الغذائي غير السوي للطفل في عمر المدرسة :

    اولا : عدم تناول وجبة الافطار
    ثانيا: عدم تناوله للخضروات والفواكه واستبداله بالحلويات و رقائق البطاطس الغنية بالعناصر الغذائية الغير مفيدة , و ينتج عنها اصابة الطفل بتسوس الاسنان ، السمنة ، فقر الدم ، ضعف الجهاز المناعي مما يجعله اكثر عرضة للاصابة بالامراض كالسكر والقلب و نحوه .

الغذاء الصحي المتوازن في المدرسة:

وجبة الافطار :

    إن وجبة الإفطار هي أفضل وسيلة لتزويد مخزون الطاقة لدى الطفل لكي يبدأ يومه وهو ملئ بالطاقة. إذا لم تمدي طفلك بالطاقة اللازمة، يقوم الجسم بسحب ما يلزمه من الطاقة من مخزون الطاقة الموجود به إلى أن يتناول الطفل الوجبة التالية.
    إن هرمونات الإجهاد اللازمة لتشغيل مخزون الطاقة قد تجعل الطفل متوتراً، مجهداً، وغير قادر على الاستيعاب أو أتباع السلوك السليم. إن مهمة وجبة الإفطار هي المساعدة على تحفيز الذاكرة، الحماية من الإجهاد، والسيطرة على الضغط العصبي. الإفطار المدرسي يجب أن يكون معتمد في تخطيطه لمقاصف المدرسة على التوصيات لهيئة الغذاء والدواء العالمية, موافقة لتنوع العناصر الغذائية و حسب الإحتياجات العمرية للأطفال من ناحية الكمية والعناصر الغذائية المتنوعة و المحتوية على نسب قليلة من السكر والملح ومراعاة السعرات الحرارية التي يحتاجها الطلاب وفقا للمرحلة العمرية.

الإحتياجات اليومية على الغناصر الغذائية كالأتي:

    30% من الدهون ،تقسم 10% من مصادر لدهون مشبعة كالموجودة في منتجات الحليب لأن الطفل يحتاجها لإكتمال خلايا المخ. و 20% من مصادر الدهون الغير مشبعة كالزيوت النباتية وخاصة زيت الزيتون.
    50% من النشويات, وجزء منها من النشويات المحتوية على نسبة غالية من الألياف كالحبوب الكاملة والخضروات والفواكه الغنية بـــ فيتامين (ج) الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة عند الأطفال .
    أما البروتينات فيجب أن تمثل 20% من السعرات الحرارية, ويجب التنويع مابين البروتينات الحيوانية كالسمك و اللحوم و الدواجن و البروتينات النباتية الموجودة في البقوليات.
    كلما كانت وجبة الإفطار متوازنة كلما عمل المخ بشكل متوازن. فقد أظهرت الدراسات أن الطفل الذى يتناول وجبة إفطار تتكون من سعرات حرارية متعادلة من النشويات المركبة والبروتينات يظهر قدرة أكبر على التحصيل والإنجاز عن الطفل الذى يتناول إفطار يحتوى على نسبة أعلى من البروتين أو من النشويات.

الأسباب التي تساعد على عدم تناول الإفطار في المنزل منها:

    تأخر الأطفال في النوم وبالتالي الاستيقاظ مما لا يمكنهم من تناول الإفطار.
    بعض الأمهات تجد صعوبة في تحضير الإفطار، نظراً لأن أبناءهن يذهبون إلى المدرسة في وقت مبكر ولا يوجد وقت كافٍ لتحضير الطعام.
    قد يكون الوالدان عاملين وليس لديهما الوقت الكافي لإعداد هذه الوجبة.
    ومن الأمور العامة عدم تعود الأسرة تناول الإفطار، وهذا ينعكس على أبنائها فنجدهم لا يميلون إلى تناول الإفطار، الشيء الذي تترتب عليه آثار صحية خطيرة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبجديات التغذية من البيت الى المدرسة أبجديات التغذية من البيت الى المدرسة



GMT 00:25 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ممارسة ألعاب الفيديو يزيد من تناول الطعام لدى المراهقين

GMT 23:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

3 أقنعة طبيعية تخلص الوجه من الجفاف وتمنحه الترطيب

GMT 22:34 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتعزيز الذكاء لدى الأطفال وتحقيق أعلى الدرجات

GMT 22:31 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

6 نصائح للتعامل مع الطفل العنيف

GMT 17:35 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لحماية طفلك من الإصابة بالسرطان

GMT 14:09 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

العصائر الصحية المفيدة لطفلك في مرحلة الفطام

GMT 14:03 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

آثار التنمر على الأطفال والمراهقين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
  مصر اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 09:58 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استكمال محاكمة 3 متهمين في قضية «تنظيم الجبهة الإسلامية»
  مصر اليوم - استكمال محاكمة 3 متهمين في قضية «تنظيم الجبهة الإسلامية»

GMT 12:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
  مصر اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon