توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضعف شخصية الابن ناتجاً عن أسباب وراثية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ضعف شخصية الابن ناتجاً عن أسباب وراثية

ضعف الشخصية
القاهرة - مصر اليوم

الشكوى على لسان كثير من الأمهات والآباء؛ الأطفال يعتدون عليه بالضرب، ويكتفي هو بالبكاء! يتبع الغير وتذوب شخصيته، ولا يفعل شيئاً برأيه وحده! خجول لا يسعى إلى أخذ حقه، ولا يدافع عن نفسه بالكلام أو الفعل! في النهاية  هو ضعيف الشخصية، تابع للآخرين منقاد لهم! عن المشكلة والعلاج يحدثنا الدكتور شريف أبو فرحة المحاضر الجامعي في التنمية البشرية موضحاً المهارات التي على الطفل اكتسابها كعلاج لحالته.   أسباب ضعف شخصية الابن الجبان :    قد يكون ضعف شخصية الابن ناتجاً عن أسباب وراثية؛ بأن تكون الصفة موجودة في أحد أصوله، وقد. يرجع السبب إلى أن الطفل -ذاته- لا يعرف الفرق بين الشجاعة والعنف، والحرص والجبن، والحياء والخجل.   وربما ترجع هذه الشخصية المنقادة إلى ضعف ثقافة الابن بعامة وتأخره الدراسي أو الاجتماعي، إلى جانب ضعفه الصحي العام، أو لتشوهات في جسمه.   وهناك الأهل الذين يقومون بكل شيء نيابة عن طفلهم المدلل حرصاً وحماية وشفقة عليه، وربما بسبب كثرة تعيير الابن بضعف شخصيته وجبنه، والسخرية منه عند اتخاذه أي قرار.   وقد يكون السبب قضاء الولد معظم وقته مع أمه وأخواته البنات والنساء، والتأثير يكون كبيراً لو كان  الأب هو الضعيف.   هناك 7 طرق للعلاج :   الابتعاد عن التدليل والتساهل الزائد والحماية المفرطة، مع عدم جرح مشاعر الطفل وحسن الاستماع إليه واحترام رأيه.    الذهاب لمجالس الرجال ليعتاد الطفل الخشونة، مع تعليمه الأسلوب الأمثل للدفاع عن النفس؛ يخيف من يعتدون عليه لو كان واحداً، ولا يقف في المنتصف إن كانوا أكثر، ويمكن أن يلجأ لأحد ليعاونه.   تشجيعه على الاعتماد على النفس واتخاذ قراراته بنفسه، ومدح الجوانب الإيجابية فيه وتشجيعه وإثابته، مع محاولة الأخذ بمبدأ الشورى في معظم القرارات الأسرية بقيادة الأب، وضرب الأمثلة بالقدوات الصالحة في الواقع والتاريخ.    الإكثار من الحوار مع طفلك بأسلوب يتناسب وعمره حول أهمية قوة الشخصية، وبيان خطورة التردد والتذبذب.   تابعي ابنك إذا وعد بعمل وذكريه به وساعديه حتى يعتاد الوفاء بما قال، كما أن عليه الاعتياد على سماع كلمة" لا" عندما يطلب شيئاً، أو عندما يقدم على خطأ.   الالتحاق برياضة ما حتى تقوى ثقة الطفل في نفسه، وتُنمو مواهبه وقدراته الفعلية كالقراءة والكتابة والإصلاحات والتركيبات.   الحوار والقراءات والنماذج العملية وحضور الندوات التدريبية -إن كان يستوعبها- تعد وسيلة هامة لتعليم الطفل سائر المهارات الحياتية.   مهارات عليه اكتسابها:   مثل القدرة على اتخاذ القرار، وإيجاد الحل المناسب للتعامل مع المشاكل بطريقة بناءة.   التفكير النقدي؛ أن يفكر في الشيء قبل الإقدام عليه، والنظر إلى إيجابياته وسلبياته، مع الاتصال الفعّال؛ ويتم ذلك بالقدرة على التعبير اللفظي وغير اللفظي.   مهارة تكوين العلاقات بالآخرين، علاقات إيجابية، تكوين أصدقاء والإبقاء عليهم.   مهارات الوعي بالذات، كيف يكون شخصاً مهماً، أن يتعرف على صفات القوة والضعف في نفسه.   مهارات التشاعر..بمعنى الإحساس بالآخرين والتكيف مع الضغوط كالوقوف بثقة وثبات أمام ضغوط الأصدقاء، التدخين، المخدرات..وكلها تمس الصحة والدين والخلق.

وقد يهمك أيضًا:

آلاف الفتيات في الأرجنتين يُمنعن من الإجهاض بعد تعرّضهن للاغتصاب

أطباء ينتقدون "تغريدة" مضللة عن موانع الحمل الطبيعية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضعف شخصية الابن ناتجاً عن أسباب وراثية ضعف شخصية الابن ناتجاً عن أسباب وراثية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon