القاهرة - مصر اليوم
يحتفل العالم بيوم التلعثم، في 22 أكتوبر من كل عام، للتوعية ضد مرض اضطراب النطق واللغة، حيث يبحث الكثير من الآباء عن طرق لعلاج مشكلة التلعثم لدى الأطفال في سن مبكر، خاصة عندما يواجهون مشاكل في الكلام واللغة والسمع والصوت والبلع والطلاقة والتواصل الاجتماعي.. لذلك نشر موقع "مايو كلينيك" مجموعة من المعلومات حول طرق علاج التلعثم في سن مبكر. يتم التشخيص من قبل أخصائي صحي مدرب لتقييم وعلاج الأطفال والبالغين الذين يعانون من اضطرابات النطق واللغة، حيث يلاحظ أن الشخص البالغ أو الطفل يتحدثان في أنواع مختلفة من المواقف، ويبدأ الطبيب في طرح أسئلة حول التاريخ الصحي للطفل، بما في ذلك متى بدأ التلعثم؟ ومتى أصبح التلعثم أكثر شيوعًا؟.
ويطرح الطبيب أيضا أسئلة حول كيفية تأثير التلعثم على حياة الطفل؟، مثل العلاقات مع الآخرين والأداء المدرسي، وقد يطلب منه القراءة بصوت عالٍ لمراقبة الاختلافات الدقيقة في الكلام، والتفريق بين تكرار المقاطع واللفظ الخاطئ للكلمات الطبيعية عند الأطفال الصغار، والتلعثم الذي من المحتمل أن يكون حالة طويلة الأمد. بينما إذا كان شخصًا بالغًا يتلعثم، فيمكن للطبيب أو أخصائي أمراض التخاطب واللغة، طرح أسئلة حول التاريخ الصحي، بما في ذلك متى بدأت التلعثم؟ ومتى أصبح التلعثم أكثر شيوعًا؟، ومعرفة العلاجات التي جربها في الماضي، والتي يمكن أن تساعد في تحديد نوع نهج العلاج الأفضل. وبعد تقييم شامل من قبل أخصائي أمراض النطق واللغة، يمكن اتخاذ قرار بشأن أفضل نهج علاجي، حيث تتوفر عدة طرق مختلفة لعلاج الأطفال والبالغين الذين يتلعثمون، ونظرًا لاختلاف المشكلات والاحتياجات الفردية، قد لا تكون الطريقة أو مجموعة الطرق المفيدة لشخص ما بنفس الفعالية بالنسبة لشخص آخر.
وقد يفشل العلاج مع بعض حالات التلعثم، ولكن يمكنه تعليم المهارات التي تساعد على:
1- تحسين طلاقة الكلام.
2- تطوير التواصل الفعال.
3- المشاركة الكاملة في المدرسة والعمل والأنشطة الاجتماعية.
وتتضمن بعض الأمثلة على مناهج العلاج دون ترتيب معين للفعالية ما يلي:
- علاج النطق
يمكن أن يساعد علاج النطق على إبطاء الحديث وتعلم الملاحظة عند التلعثم، وقد يتحدث المريض ببطء شديد وبشكل متعمد عند بدء علاج النطق، ولكن بمرور الوقت، يمكن العمل على نمط حديث أكثر طبيعية.
- الأجهزة الإلكترونية
تتوفر العديد من الأجهزة الإلكترونية لتعزيز الطلاقة، ولكن تتطلب ردود الفعل السمعية المتأخرة إبطاء الكلام وإلا سيبدو الكلام مشوهًا من خلال الجهاز.
- العلاج السلوكي المعرفي
يمكن أن يساعد هذا النوع من العلاج النفسي على تعلم التعرف على طرق التفكير التي قد تجعل التلعثم أسوأ وتغييرها، ويمكن أن يساعد أيضًا في حل مشاكل التوتر أو القلق أو احترام الذات المتعلقة بالتلعثم.
- التفاعل بين الوالدين والطفل
تعد مشاركة الوالدين في ممارسة الأساليب في المنزل جزءًا أساسيًا لمساعدة الطفل على التعامل مع التلعثم، خاصةً مع اتباع إرشادات اختصاصي أمراض النطق واللغة لتحديد أفضل نهج للطفل.
- الدواء
على الرغم من تجربة بعض الأدوية للتلعثم، إلا أنه لم يتم إثبات فاعلية الأدوية في حل المشكلة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
6 أخطاء في تربية الأطفال الرضع انتبهي إليها
طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح
أرسل تعليقك