توقيت القاهرة المحلي 12:49:31 آخر تحديث
السبت 26 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

حضنك منتهى الأمان لطفلك فلا تحرميه إياه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حضنك منتهى الأمان لطفلك فلا تحرميه إياه

حضنك منتهى الأمان
القاهرة - مصر اليوم

كثير من الأمهات رغم حبهن لأطفالهن، إلا أنهن لا يملكن القدرة على التعبير عن مشاعرهن، وتوجد أمثلة عديدة على ذلك، فنجد أمهات يغلب عليهن جمود المشاعر، ليس فقط في علاقتهن بأطفالهن وإنما يكون ذلك هو الحال في جميع علاقاتها بالآخرين، في حين تعتقد أمهات أخريات أن احتضان الطفل دوما قد يعد سببا في تدليله وإفاساد تربيته فينشأ طفلاً ضعيفاً غير قوي، مرهف الحس والمشاعر.. وهو خطأ فادح لا أساس له من الصحة.

الحضن أول خطوات التربية

لطفلك
نعم فاحتضان الطفل سيجعل الأم القريب الأول له وسيوطد

العلاقة بينها وبين طفلها، وسيسهل عليه تقبله لكل تعاليمها، وإتباعها بصدر رحب وجو هادئ عنوانه الحب والخوف الإهتمام، فإحتضانه منذ نعومة أظافره سيخلق بينهما روابط عاطفية ذات جذور عميقة لا يمكن أن تقتلع أبدا.
 
إحتضان الطفل يشعره بالأمان
أكد الخبراء وأطباء الأطفال، والأخصائيون النفسيون أن احتضان الأم لطفلها مصدر هام وضروري لإمداده بالأمان، ففي كثير من الأحيان يكون بكاء الطفل الرضيع بسبب إفتقاره للشعور بالأمان، فكثير من الأمهات يتبعن نصائح الجدات بترك الطفل يبكي حتى لا يعتاد أن يحمله أحد، فينصحن الأم بأن تقوي قلبها ولا تذهب إليه .... هل هذه تربية؟

قطعا لا .. لذلك عليك عزيزتي الأم أن تعلمي أن البكاء هو حيلة طفلك الوحيدة في المرحلة الأولى من عمره فعليك أن تعلمي أنه قد يبكي عند فقدانك وعدم شعوره بالأمان فلا تستهيني بالأمر فهو بحاجة إليك وعليك تلبية ندائه.
 الأمومة إحتضان
نعم فالأم تحتضن طفلها وتمده بالحنان وتغمره بالعطف الذي يحتاج إليه منذ ولادته إلى ما شاء الله، فحضن الأم له مذاق آخر، لا يمكن أن يحل محله التدليل أو التعبير بالألفاظ أو الحديث مع الطفل دون تركة البصمة العاطفية الأكثر تأثيرا عليه والتي من الممكن أن تؤثر على صحته النفسية تأثيرا كبيرا فينشأ الطفل محروما من الحنان، فاقدا لذاته، وتعريضه في مرحلة عمرية لاحقة لأن يكون فريسة سهلة الصيد لأول شخص يحنو عليه ويحتضنه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حضنك منتهى الأمان لطفلك فلا تحرميه إياه حضنك منتهى الأمان لطفلك فلا تحرميه إياه



GMT 03:12 2022 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

حيلة بسيطة تجعل طفلك يتناول أطعمة صحية بكميات أكبر

GMT 03:06 2022 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم

GMT 12:18 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

خطوات تطبيق المكياج التركي

GMT 12:16 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

طرق اخفاء علامات السهر بواسطة "مساحيق التجميل"

GMT 12:15 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

طرق تثبيت مساحيق التجميل على البشرة

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 02:06 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 07:56 2021 الأربعاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رقي الإمارات سرها وسحرها

GMT 06:18 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

فورمولا 1 تُعلن أن ريد بول يعلن رحيل المكسيكي بيريز

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 13:18 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

نداء إلى وزير التعليم قبل وقوع الكارثة

GMT 11:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مابولولو يقود هجوم الاتحاد السكندري أمام البنك الأهلي

GMT 01:01 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

فريق الرجاء يتعادل سلبيا مع النصر في ملعب الإسكندرية

GMT 11:43 2022 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري يعلن عرض قطعتين أثريتين فريدتين من نوعهما

GMT 01:51 2019 الخميس ,04 تموز / يوليو

الآيلاينر" الملون أحدث صيحات التجميل لصيف 2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon