c 8 أخطاء هامه وشائعة في تهذيب سلوك الأطفال - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:06:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

8 أخطاء هامه وشائعة في تهذيب سلوك الأطفال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 8 أخطاء هامه وشائعة في تهذيب سلوك الأطفال

8 أخطاء هامه وشائعة في تهذيب سلوك الأطفال
الفاهرة - مصر اليوم

 ماما: عمر اطفى التليفزيون وتعالى شيل ألعابك من على الأرض.
    عمر: حاضر.
    «بعد ربع ساعة»
    ماما: عمر أنا مش قلت تطفى التليفزيون وتشيل اللعب، ولو ماطفتش التليفزيون دلوقتى مش حيحصل كويس.
    عمر: حاضر.
    بعد مرور نصف ساعة أخرى، ماما مازالت تصيح فى عمر ليرتب ألعابه ويطفئ التليفزيون، عمر مازال يستجيب بكلمة «حاضر» بدون تحريك ساكن، الألعاب مازالت على الأرض، التلفزيون مازال مفتوح، لماذا لا يستجيب عمر؟ ولماذا يظل الوضع على ما هو عليه؟

    تخبرين طفلك الكذبة ذاتها:
         هل سمعتِ من قبل عن الأم تهدد ابنتها بجارهم العجوز الأصلع حتى تقنعها بتناول الطعام؟ بالتأكيد قد مرت عليكِ هذه التجربة أو سمعتِ بأشياء مشابهة، المشكلة أن الكذب الأبيض قد يجعلك تسيطرين على الوضع بشكل مؤقت، لكن قد تؤرقك تبعاته فى ظروف أخرى! ماذا لو اضطرت الأم أن تركب المصعد مع ابنتها وجارهم الأصلع الذى هو بمثابة وحش الآن في نظر الطفلة؟.. حاولى دائماً أن تخبرى طفلك الحقيقة. مثلاً إذا امتنع عن الذهاب إلي المدرسة، اشرحى له أنكِ أنتِ وأبوه أيضاً لا تحبون الذهاب إلى العمل كثيراً، لكن هناك واجبات فى الحياة يجب على المرئ تأديتها، التعاطف مع الحالة وشعوره بأنكِ تمرين بتجارب مشابهه لتجاربه لها مفعول السحر.
    تعودين فى كلامك:
         التهديد بدون تنفيذ هو طريقة أكيدة لجعل طفلك يتحداكى ولا يحسن من سلوكه، فى القصة السابقة ظلت ماما تهدد عمر تهديد عام بدون أخذ اجراءات إذا لم يستمع وينفذ الكلام، النتيجة: ترجم عمر تراخى ماما فى تنفيذ وعيدها، بأنه مازال لديه وقت ليستمتع بالتليفزيون حتى ينفذ صبر ماما، الطريقة الصحيحة هو أن تحذرى طفلك بحزم بعواقب عدم الالتزام بكلامك، إذا أصر على تجاهل الأمر، نفذى العقاب المناسب مثل منع التليفزيون طوال فترة بعد الظهر، أو تعطيه وقت مستقطع يقضيه وحده فى غرفته حتى يفكر فى خطأه، فى المرة التالية ذكريه بلطف بالعقاب السابق ونبهيه أنكِ تتوقعين منه أن يتصرف بتهذيب، لأنكِ لا ترجين معاقبته مثل المرة السابقة.
    عدم التوافق على أسلوب التهذيب بين الأبوين:
        فحينما تتفقين من طفلتك بأن عليها إنهاء واجباتها حتى تأخذينها فى نزهة، فيأتى زوجك لأخذها فى نزهة حتى لو لم تنهى واجباتها، هذا الأسلوب يجعل الأطفال يستغلون الفرص وينفذون ما يريدون بالذهاب للشخص الذى يوافق على طلباتهم على الدوام، وإظهار الشخص الآخر على أنه سيء ولا يحب المرح، سواء هذا التصرف ناجم من الأم أو من الأب، فعلي الطرفين الاتفاق ألا يختلفوا أمام الأطفال، ومن المهم دعم قرارات الطرف الآخر فيما يخص التهذيب، حتى يشعر الأطفال أن الأبوين جبهة واحدة لا يمكن اختراقها، إلا باتباع الملاحظات التى أشار بها الأبوين.
    مكافأة الأطفال زيادة عن اللزوم:
         «إذا أنهيت غداءك سوف أعطيك قطعة شوكولاتة».. فينهى الطفل الغداء تأملاً فى المكافأة اللذيذة، لكن ماذا ستفعلين إذا ألزمك طفلك عند كل وجبة أن تعطيه مكافأة؟.. وماذا ستفعلين إذا قضم قطعة صغيرة فقط من الساندويتش وأخبرك أنه شبع وفى إنتظار المصاصة؟.. فى العموم الرشوة أو بتعبير ألطف «المكافأة» ليست الطريقة المثالية لتهذيب الطفل، من الأفضل لكِ وله أن تعززى من سلوكياته بأن تخبريه عن مدى فخرك به أنه كان مهذب أثناء زيارة جدته، أو عن مدى خيبة أملك لأنه كسر الزهرية، بالرغم من تحذيره بعدم لمسها، بهذه الطريقة أنتِ تساهمين فى تطور الضمير عند طفلك.
    عدم التزامك بالقواعد التى وضعتها بنفسك:
         من أكثر الأمثلة شيوعاً أن تقولى لطفلك ألا يكذب، ثم عندما يرد على التليفون تؤشرين له أن يقول أنكِ نائمة، سوف يطالب طفلك وقتها بمعاقبتك بنفس العقاب الذى تحكمين به عليه إذا كذب، عليكِ  توخي الحذر بأن تلتزمى أنتِ وزوجك بنفس القواعد التى تلزمان بها طفلكما، لأنه مرآتكما وسياحكى تصرفاتكما حتى لو كانت هذه التصرفات متناقضة مع القواعد الموضوعة بالمنزل.
    فقدان أعصابك أمام الطفل:
         الصراخ فى وجه طفلك لن ينفع على المدى القصير أو الطويل، الوقت المستقطع مفيد جداً ليس فقط لمعاقبة الطفل، ولكن هو مفيد للأم أيضاً، عندما تشعرين أنكِ على وشك أن تفقدى أعصابك، اذهبى إلي غرفتك، وخذى نفس عميق حتى تستجمعين نفسك وتكونى قادرة على معالجة الموقف بشكل أكثر فاعلية.
    الإنتظار طويلاً :
         إذا كنتِ فى يوم عالقة فى زحام الطريق مع طفلتك الصغيرة التى لا تكف عن غناء نفس الأغنية لتسلى نفسها، فتأمريها بربط حزام الأمان جيداً، وإلا لن تحكى لها حكاية قبل النوم، لا تجعلى الطفل ينتظر العقاب طويلاً، ففى الأرجح أنه لن يتذكر ما الذى أخطأ به من ساعة، ناهيك إن كان قد ارتكب خطأ منذ وقت أطول، يجب أن يكون التحذير والعقاب فى نفس الوقت الذى تم فيه التصرف الخاطئ من الطفل.
    الإسهاب فى الشرح:
        الشرح المطول للأطفال لجعلهم يفهمون أن السلوك الجيد هو فى الواقع شيء مفيد لهم، لن يقنع الأطفال بأى حال من الأحوال، حاولى إيصال النقطة للطفل بأقل عدد كلمات ممكنة وبصورة مستقيمة سهلة الاستيعاب مثل «لا تأكل بسكوت قبل الغداء» تكون كافية ووافية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

8 أخطاء هامه وشائعة في تهذيب سلوك الأطفال 8 أخطاء هامه وشائعة في تهذيب سلوك الأطفال



GMT 00:25 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ممارسة ألعاب الفيديو يزيد من تناول الطعام لدى المراهقين

GMT 23:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

3 أقنعة طبيعية تخلص الوجه من الجفاف وتمنحه الترطيب

GMT 22:34 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتعزيز الذكاء لدى الأطفال وتحقيق أعلى الدرجات

GMT 22:31 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

6 نصائح للتعامل مع الطفل العنيف

GMT 17:35 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لحماية طفلك من الإصابة بالسرطان

GMT 14:09 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

العصائر الصحية المفيدة لطفلك في مرحلة الفطام

GMT 14:03 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

آثار التنمر على الأطفال والمراهقين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
  مصر اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 09:58 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استكمال محاكمة 3 متهمين في قضية «تنظيم الجبهة الإسلامية»
  مصر اليوم - استكمال محاكمة 3 متهمين في قضية «تنظيم الجبهة الإسلامية»

GMT 12:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
  مصر اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon