القاهرة - مصراليوم
بمجرد أن يبدأ الطفل في الكلام وتبدأ شخصيته في البروز، لا بد أن تلاحظ الأم كل الطباع والصفات وطريقة تعامل الطفل مع الأمور المختلفة؛ حتى تتمكن من التعامل مع مشكلاته في سن مبكر، ولعل أبرز هذه الصفات تسلط الطفل، لهذا حرصنا على أن نجمع لك الدلالات المختلفة التي تشير إلى ميل الطفل للتسلط على الآخرين؛ حتى تتمكن الأم من حلها في وقت مبكر:
أولا: الأطفال الذين يحبون السيطرة والتسلط
حيث يظهر الطفل متسلطا في التعامل مع الأمور المختلفة، وهنا لا بد أن تتدخل الأم لحل هذه المشكلة قبل أن تتفاقم وتتحول إلى عادة سيئة لدى الطفل، والتي قد تتسبب في نفور الأطفال منه في المدرسة
ثانيا: طفلك مهتم بأن يكون عضوا مؤسسا في جماعة
مثل جماعة محبي كرة القدم، أو جماعة الفتيات التي تحب اللون الأحمر، ويتعامل طفلك مع الأمر بشكل جدي فعال، بحيث يمارس السيطرة على الأعضاء، ويمنع دخول أشخاص دون أسباب واضحة.
ثالثا: طفلك يهدد زملاءه
"لو مسمعتش كلامي هضربك" وغيرها التي توحي بأن طفلك مصدر تهديد لزملائه بالمدرسة، بالرغم من أن هذه التهديدات قد تبدو ساذجة ولكنها قد تؤثر على نفسية الأطفال الآخرين، كما أنها تعتبر مؤشرا خطيرا يجب معالجتها بشكل فوري
رابعا: طفلك لديه الكثير من الأسرار
طفلك لديه العديد من الأسرار التي يخفيها عنك، وغالبا ما يردد كلمة "دا سر مش هقولهولك"، فهذا وإن دل على شيء فإنما يدل على أن طفلك شخص كتوم أو يخاف أن يصارحك بما يفعله فتعاقبيه، وهنا ننصح الأم بأن تكون صديقة حميمة لطفلها.
خامسا: تكرار كلمة "مجرد هزار"
الطفل غالبا عندما تعنفينه إذا أخطأ أثناء الحديث يقول لك بكل براءة: "أنا بهزر"، إذن يجب أن تشرحي له أن هذه التصرفات خاطئة، وليس معنى قول أن ذلك "هزار" أن كل ما يفعله صحيح.
سادسا: الميل إلى العنف الجسدي
قد يكون سبيل طفلك الوحيد للتعبير عن غضبه هو ضرب الأطفال الآخرين "صفع - الضرب بالقدم... لإظهار سلطته على أصدقائه، ويجب أن تتخذي موقفا حازما من هذه التصرفات.
سابعا: يسعى ليكون محور اهتمام أصدقائه
وتظهر في الفتيات أكثر؛ حيث يكون لديها هاجس لتكون الأفضل بين زملائها، فهي تعرف الجميع وترغب في أن يهتم بها الجميع ويقدرونها.
ثامنا: تشابه بينه وبين أصدقائه
غالبا ما يكون الطفل اللئيم أو محب السيطرة في بحث دائم عن أصدقاء مثله.
تاسعا: لا يحترم سلطة الكبار
بمعنى أنه يسعى لإظهار نفسه بين الكبار، ويتحدث بطريقة لا تناسب سنه عند التحدث مع الكبار.
أرسل تعليقك