القاهرة - مصراليوم
يصف الأطباء عادةً العقار الدوائي الهرموني دوفاستون لمعالجة اضطرابات الحيض الناتجة عن نقص في معدل هرمون البروجسترون الجنسي الأنثوي. تابعينا في هذا النص لتكتشفي أبرز المعلومات عن دواء الدوفاستون و أ همها لتثبيت الحمل.
تستخدم النساء عادةً مثبتات الحمل في حال عانين مسبقًا من الإجهاض أو فقدن الجنين في أي مرحلة من الحمل.
يلعب هرمون البروجسترون دورًا مهمًا في جسم المرأة إذ إ نه يعتبر الهرمون الذي يتم إفرازه بعد الإباضة ويساعد في إعداد الرحم للحمل، وذلك من خلال زيادة سماكة بطانة الرحم وتغذيتها لاستقبال البويضة التي سيتم تلقيحها إذا التقت السائل المنوي.
غالبًا ما تتناول المرأة حبوب الدوفاستون الذي يزيد من مستوي هرمون البروجيستيرون ولذلك يعتبر كمثبت للحمل. يتم تناول هذا الدواء عادة خلال الحمل أو عند حدوث نزيف وخصوصًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
لكن، عندما لا يحدث التلقيح، ينخفض مستوى هرمون البروجيسترون وتنسلخ البطانة وتبدأ بالتداعي وتكون الدورة الشهرية.
و في حين أن الدوفاستون يغذّي بطانة الرحم وينميها في شكلٍ صحي وسليم، فقد يساعد في معالجة الكثير من المشاكل التي قد تعاني منها المرأة خلال الدورة الشهرية ومن أبرزها انعدام الطمث وعدم انتظام الحيض والانتباد البطاني الرحمي.
في هذا السياق، قد يكون الدوفاستون فعالاً في تثبيت الحمل وتجنّب حالات الإجهاض المتكرر ومشاكله.
والجدير بالذكر أن لا يجب تناو له قبل الحصول على موافقة الطبيب من خلال وصفة طبية ذلك لأن جرعة زائدة من هذا الدواء قد تسبّب أعرا ضاً جانبية كثيرة ومن أهمها الدوخة والغثيان والتقيؤ والصداع والطفح الجلدي وتصلّب الثديين.
أخيرًا، تنصح المرأة دائمًا باستشارة الطبيب المعالح قبل تناول أي دواء للتأكد من أنه لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على صحتها وصحة الجنين معًا.
أرسل تعليقك