c كيف تتعاملين مع عصبية وعناد ابنتك المراهقة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:37:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كيف تتعاملين مع عصبية وعناد ابنتك المراهقة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كيف تتعاملين مع عصبية وعناد ابنتك المراهقة

عصبية وعناد ابنتك المراهقة
القاهرة – مصر اليوم

العصبية والإكتئاب والعناد وتقلب المزاج يظل من المشاكل التي تؤرق الكثير من الأمهات بالنظر لخصوصية مرحلة المراهقة ، ويقول المتخصصون إن المخ يبدأ في هذه المرحلة السنية عملية يطلق ليها اسم "التهذيب العصبي"بهدف اعداده لمرحلة النضج فالمعروف أن المخ يتكون من مليارات الخلايا والألياف العصبية التي تمر بتغيرات خلال مراحل العمر المختلفة تبدأ بتكوين وصلات ودوائر عصبية في مرحلة الطفولة، ثم تبدأ مرحلة التهذيب العصبي في مرحلة المراهقة وتتميز بالتخلص من أي زوائد خلوية أو ليفية لا يحتاجها المخ حتي لا تؤثر علي سلامة جهازه العصبي.

وحدوث تغيرات مخية عصبية في المخ لدى البنات تصاحبها زيادة في القدرات العقلية مثل القدرة الفائقة علي التذكر وحفظ المعلومات والانتباه والتفكير الابتكاري وزيادة القدرة علي التأمل الذاتي مما يؤهل المراهق بصفة عامة الي الوصول الي مرحلة النضج. وبما أن هذه التغيرات تحدث في سن مبكرة للفتيات بالمقارنة بالفتيان فإن ذلك يفسر سبب تفوقهن الدراسي في هذه المرحلة.

إن مرحلة المراهقة بذلك تعتبر من أهم وأخطر المراحل العمرية على الإطلاق والتي تحتاج إلى عناية خاصة ، ولعل أبرز ما تتميز به هذه المرحلة محاولة المراهق أو المراهقة جلب انتباه المحيطين به إليه بشتى الوسائل فإن استطاع المراهق أن يتميز بشيء جيد مثل التميز في الدراسة أو في نشاط واضح مثل الشعر أو الإلقاء أو التمثيل أو غير ذلك مما يستهوي المراهقين 

وإذا لم يستطع مثل ذلك فقد يعمد المراهق أحياناً إلى لفت انتباه الآخرين ولو بعمل سيئ  مثل المشاجرات، كما قد يصل الأمر حد الإيذاء الجسدي لنفسه ومن ذلك ما يحدث داخل المنزل من افتعال الخصومات مع الوالدين والأخوة أو ما شابه ذلك وإذا لم يفلح المراهق في لفت انتباه من حوله إليه ربما عمد إلى ما يسمى في علم التربية بالجنوح وهو نوع من الانحراف السلوكي لنفسه أو لغيره مثل الجرائم الأخلاقية أو السرقة أو غير ذلك

نصائح هامة للأمهات للتعامل مع المراهقات

1- حاولي القراءة حول مرحلة المراهقة بشيء من التفصيل ومعرفة خصائص هذه المرحلة وطبيعتها حتى تستطيعي التعامل مع أبنتك في ضوء ذلك.

2- حاولي التعامل مع ابنتك بالهدوء التام وعدم الغضب وتعاملي معها ضمن ما يسمى بسياسة الاحتواء واحذري أن ينفذ صبرك، وقد لا تظهر نتائج هذا التعامل الهادئ بشكل سريع لكنه فعال بحسب المتخصصين.

3- حاولي مع باقي أخواتها في البيت ذكوراً وإناثاً ووالدها إعطائها حيزاً كبيراً من التقدير والاحترام وهو ما يسعى إليه المراهق لتحقيق ذاته ، ومن ذلك إسناد بعض المهام إليها في المنزل مثل المشاركة في تقدير ميزانية المنزل وشراء بعض الحاجيات الخاصة بالعائلة .

4- شغل وقت فراغها بما يفيد حتى لا يبقى لها وقت فراغ كبير مثل الإنخراط في الأندية الرياضة والثقافية والإنشغال بهواياتها المفضلة.

5- حاولي إيجاد رفقة صالحة لها لأن المراهق يسعى إلى تكوين ما يسمى في علم النفس بالشللية وقد ثبت في كثير من الدراسات أن المراهق يتأثر بأقرانه أكثر مما يتأثر بوالديه ويمكن لك أن توجدي لها صديقات من خلال زيارة مدرستها والتعاون مع مديرة المدرسة أو بعض المعلمات الناصحات في هذا الصدد أو من خلال بناء علاقات طيبة مع بنات عمها أو بنات خالها أو محيط الأسرة بشكل عام ولا مانع من إخبارهم سلفاً بوضعها والتعاون معهم لحل قضيتها والتأثير عليها.

6- يتوجب على الأن تقبل هذه المرحلة باعتبارها مرحلة نمو طبيعية لكنها هامة في حياة ابنتها، فتتحلي بالصبر وهي تناقشها ولا تتشبث برأيها وتستمع الي وجهة نظرها وتحاول أن تجعلها تفهم وجهة النظر المخالفة لأن عناد الطرفين لن يفيد.

7- ينح المتخصصون الأم أن تكون صديقة لابنتها تحاول أن تفهم ما تمر به الابنة من تقلبات وتغيرات نفسية وأن تحترم مشاعرها مع وضع حدود واضحة وصريحة ومرنة في نفس الوقت حتي تمر هذه المرحلة بسلام. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تتعاملين مع عصبية وعناد ابنتك المراهقة كيف تتعاملين مع عصبية وعناد ابنتك المراهقة



GMT 00:25 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ممارسة ألعاب الفيديو يزيد من تناول الطعام لدى المراهقين

GMT 23:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

3 أقنعة طبيعية تخلص الوجه من الجفاف وتمنحه الترطيب

GMT 22:34 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتعزيز الذكاء لدى الأطفال وتحقيق أعلى الدرجات

GMT 22:31 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

6 نصائح للتعامل مع الطفل العنيف

GMT 17:35 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لحماية طفلك من الإصابة بالسرطان

GMT 14:09 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

العصائر الصحية المفيدة لطفلك في مرحلة الفطام

GMT 14:03 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

آثار التنمر على الأطفال والمراهقين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
  مصر اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon