القاهرة - مصر اليوم
أوردت مجلة "فرويندين" الألمانية أن الأقنعة المتعددة (Multi- Masking) تمثل أحدث اتجاهات عالم التجميل حالياً.
وأوضحت المجلة المعنية بشؤون الجمال والموضة أن نشأة هذا الاتجاه ترجع إلى عدم وجود قناع (ماسك) شامل يمكنه العناية بكل مناطق الوجه في وقت واحد، والتي تختلف احتياجاتها ومتطلباتها فيما بينها.
وأضافت "فرويندين" أن اتجاه الأقنعة المتعددة لا يعني تطبيق عدة أقنعة فوق بعضها البعض، وإنما تطبيق قناع لكل منطقة من مناطق الوجه على حدة، حيث يتم تقسيم الوجه إلى المناطق الثلاثة التالية:
منطقة T:
تشتمل منطقة T، التي تتألف من الجبهة والذقن، على غدد دهنية كثيرة، لذا فهي أكثر دهنية من بقية مناطق الوجه. وبناء عليه، تعد أقنعة التقشير، التي تعمل على تنظيف المسام المسدودة وتهدئ البشرة، مثالية لهذه المنطقة.
ومن المثالي تطبيق الأقنعة المحتوية على مواد فعالة مضادة للبكتيريا مثل ملح البحر الميت والفحم النشط أو الطين العلاجي. وبالإضافة إلى ذلك، تسهم مستحضرات تصغير المسام في تحسين المظهر الجمالي للبشرة.
الوجنات:
تكون البشرة في منطقة الوجنات جافة وحساسة للغاية. لذا ينبغي إمدادها بكمية كافية من الفيتامينات ومواد الترطيب كالموجودة في الزيوت الطبيعية، مثل زيت الجوجوبا أو زيت الزيتون، والتي تمنح الوجنات ملمساً مخملياً.
العيون:
تمتاز البشرة حول العين بأنها أكثر رقة بمعدل ثلاثة أضعاف من بقية الوجه. وتعد الأقنعة المحتوية على حمض الهيالورونيك أو الكافيين أو خلاصة الخيار مثالية للحصول على عيون مشرقة والتخلص من التجاعيد الصغيرة والهالات السوداء.في الميادين شرق سورية وجرى احتجازهم في وقت سابق.
وأقدم التنظيم المتشدد على ذبح أحد المقاتلين بعد أن سمح بشكل متعمد بنقل دمه إلى غيره من أتباع "داعش" هذا العام، على الرغم من معرفته بإصابته بالمرض ذاته، ومارس المقاتلون الجنس مع النساء قبل اكتشاف إصابتهم بالفيروس. وأوضحت المصادر أنّ قيادات التنظيم المتشدد قررت احتجاز المصابين في مركز المدينة، وأضافت أنّ المغربيات فررن هاربات إلى تركيا خوفًا من أن يعدمهن "الدواعش". وأثارت هذه الواقعة الذعر في صفوف قيادات التنظيم، في الوقت الذي يعتقد فيه أنهم سيكلفون المصابين بهجمات انتحارية في وقت قريب.
وفي حزيران/يونيو، أعدم مقاتلو "داعش" أحد أنصار التنظيم، وكان إندونيسي الجنسية لنقله عن عمد المرض إلى أمته اليزيدية البالغة من العمر 15 عامًا وتبرعه بدمه إلى مستشفى تابعة للتنظيم، ما أدى إلى إصابة أحد المتطرفين المصريين فضلا عن سعوديين اثنين أقدما على اغتصاب الفتاة. وأجرى مسؤولو التنظيم تحقيقات حول الواقعة وتبيّن أن المقاتل الإندونيسي كان على علم بحمله الفيروس المميت قبل انضمامه إلى صفوف "داعش" في أيلول/سبتمبر عام 2013، وقرر المسؤولون إجراء تحليلات للمقاتلين لمعرفة مدى تأثرهم بالدم المنقول.
وكشفت مجموعة تطلق على نفسها اسم "الرقة تذبح بصمت"، أن التنظيم المتشدد أنشأ مركزًا للكشف عن فيروس "الإيدز" في الميادين، إذ يأمل قيادات "داعش" في فحص دم كل مقاتل. وتعاني المستشفيات الواقعة في الرقة من نقص المعدات التي تكشف عن "الإيدز" لما يزيد عن عامين، وذكرت المجموعة بأنه جرت عمليات نقل المرض عن طريق الدم. وترددت أنباء أن الفيروس انتشر بدرجة كبيرة بين صفوف مقاتلي "داعش" لأن غالبيتهم من مدمني المواد المخدرة أو لديهم سوابق إجراميّة فضلا عن أنهم يتبادلون الزوجات.
أرسل تعليقك