نصائح طبية، الإهتمام بصحة عيون الأطفال أمر مهم جداً، ولذلك يجب المتابعة مع أطباء العيون للأطفال لمعرفة كيفية الحفاظ على صحة عيون الأطفال.يعاني الأطفال من مجموعة أمراض العيون الخاصة بهم، والتي تختلف أحيانًا عن البالغين. ووفقًا للوكالة الدولية للوقاية من العمى، غالبًا ما يحرز الأطفال ضعاف البصر نتائج أسوأ، ولذلك نقدم فيما يلي نصائح طبية للحفاظ على صحة عيون الأطفال.
نصائح طبية هامة
ومن أجل ذلك قام أطباء العيون المتخصصون في رعاية عيون الأطفال في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون بتجميع قائمة بعشرة من أكثر مشاكل عيون الأطفال شيوعًا، والتي يحتاج الآباء والمعلمون إلى إدراكها؛ حتى يمكن اكتشاف أي أعراض وعلاجها في المراحل المبكرة.
العيوب الانكسارية: تعدّ هذه الحالات هي الأكثر شيوعاً على الإطلاق بين أمراض العيون لدى الأطفال، وعادةً ما يتم علاجها بسهولة من خلال النظارات. تشتمل هذه الحالات على قصر البصر ومد البصر واللابؤرية (الانحراف أو الإستجماتزم). في بعض الأحيان، لا يستطيع الأطفال التعبير عن عدم قدرتهم على الرؤية، لذلك فقد يقومون بغمض أعينهم نصف غمضة أو رمش جفونهم أو تدوير رؤوسهم أو ربما يسأمون من الرؤية الكاملة مما قد يؤثر على أدائهم في المدرسة.
الحوَل: تحدث هذه الحالة عندما لا تكون العينان منتظمتين ومتحاذيتين مع بعضهما، حيث تنحرف إحدى العينين أو كلتاهما أو لا تنظران إلى نفس الاتجاه. يمكن أن يحدث الحوَل بشكل خَلقي منذ الولادة أو بشكل مكتسب، وعادةً ما يتم علاجه من خلال النظارات أو الجراحة. يمكن الاكتفاء بالمراقبة في بعض الحالات، ولكن في بعض الأحيان قد تلزم فحوصات جهازية شاملة لاستبعاد وجود أي حالات كامنة.
التهاب الملتحمة الفيروسي: تصبحالعين حمراء ودامعة ويخرج منها إفرازات قيحية. عادةً ما يصيب الالتهاب إحدى العينين ثم ينتقل إلى العين الأخرى. الأساس المعتاد في التعامل مع هذه الحالات هو المراقبة، لأن معظمها يشفى دون مشاكل في غضون 4-10 أيام. كما أنها شديدة العدوى.
التهاب الملتحمة التحسّسي: يظهر على شكل حكّة وعيون حمراء دامعة مع رمش في الجفون، وعادةً ما يشمل كلتا العينين في نفس الوقت. يمكن أن يحدث الالتهاب بشكل موسمي أو قد يرتبط بأحد العوامل المسببة للحساسية. تُدعى الحالة الشديدة منه بالرمد الربيعي. تشمل العلاجات تطبيق مواد مزلّقة أو قطرات مضادة للهيستامين أو قطرات الستيرويدات أو السيكلوسبورين في الحالات الشديدة.
الغمَش أو العين الكسولة: تحدث هذه الحالة عندما يفضّل الدماغ إحدى العينين على الأخرى، مما يؤدي إلى ازدياد انخفاض الرؤية في العين الأضعف. قد يكون السبب في ذلك هو الاختلاف في العيب الانكساري بين العينين أو الحوَل أو ضبابية الأوساط التي من شأنها أن تمنع وصول الصور الواضحة إلى الشبكية. يجب أن تُعالج هذه الحالة في وقت مبكّر من خلال تغطية العين القوية برقعة أو باستخدام قطرات الأتروبين.
انسداد القناة الأنفية الدمعية: عادةً ما يكون هذا الانسداد خَلقياً منذ الولادة. يعاني الأطفال المصابون بهذه الحالة من فرط في نزول الدموع والإفرازات، ويتم العلاج بتدليك الأنف لفتح القناة الأنفية الدمعية. وعادةً ما يزول الانسداد بعمر السنة.
البَردة أو كيس في الجفن: تعدّ هذه الحالة بمثابة تورّم حميد في الجفن ناتج عن انسداد غدة ميبوميوس بسبب التهاب الجفن. يتم العلاج عادةً من خلال تدليك الجفن، ويزول التورّم دون مشاكل في معظم الحالات. في بعض الأحيان، يتعرّض للإصابة بالعدوى ويلزم عندها العلاج بالمضادات الحيوية. إذا ظلّ التورّم لأكثر من شهر، فمن المستحسن إجراء شق جراحي وتفريغه.
الساد الولادي: يعاني الأطفال المصابين ولادياً بهذه الحالة من عتامة وضبابية في عدسة إحدى العينين أو كلتيهما. يلاحظ الآباء انعكاساً أبيض اللون في بؤبؤ العين، ويوصى بإزالة العدسة في وقت مبكر لمنع حدوث الغمَش /العين الكسولة.
الزرَق (الجلوكوما) الولادي: يحدثارتفاع في ضغط العين في هذه الحالة. يعاني الأطفال المصابون بها من عيون كبيرة (ازدياد حجم مقلة العين) مع حساسية للضوء ونزول للدموع. الجراحة هي العلاج المفضّل لأن القطرات قد لا تكون مفيدة.
الورم الأرومي الشبكي: وهو سرطان خبيث يصيب شبكية العين. يلاحظ الآباء انعكاساً أبيض اللون في بؤبؤ العين. لا بدّ من التشخيص والعلاج بشكل عاجل، والذي يشمل العلاج الكيميائي والعلاج بالليزر أو استئصال مقلة العين.
وأخيرا يقول الأطباء، أن معظم حالات العين عند الأطفال لا تظهر أعراضًا واضحة أو مرئية ، ولكن فحوصات العين المنتظمة تساعد في اكتشاف هذه الحالات حتى يتم التحكم فيها أو علاجها بشكل أكثر فعالية في مرحلة مبكرة.
يُنصح الآباء بملاحظة السلوك البصري للطفل لاكتشاف هذه المشكلات البصرية ، كما أنه من المهم جدًا البحث عن الحَوَل، ووضعية الرأس غير الطبيعية ، وفرك العين الزائد ، وردود الفعل البيضاء على الصور وغيرها.
ويوجد لدى في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون ، قسم مخصص لطب عيون الأطفال،ويقدم مجموعة شاملة من خدمات العناية بالعيون للأطفال من قبل أطباء العيون المتخصصين وأخصائيي فحص وتقويم البصر؛ لضمان حصول الأطفال على أفضل رعاية متوفيرة
قد يهمك أيضا:
الفياغرا تحسن الحياة الجنسية وتحمي من مشاكل القلب
طريقة التخلص من الأرق من دون أدوية عبر تغيير العادات ونمط الحياة اليومي
أرسل تعليقك