القاهر - مصر اليوم
يمكن أن يكون الغضب عاطفة قوية يجد حتى الكبار صعوبة في السيطرة عليها في بعض الأحيان، ومع الصغار فهو شعور مرهق للغاية، بالإضافة إلى أنه يسبب القلق الشديد للوالدين، وهو ما يتطلب تعاملا خاصا مع الموقف حتى يتم السيطرة عليه وتخطيه دون آثار سلبية تؤثر على شخصية الطفل لاحقًا.وفي هذا التقرير نقدم عددا من النصائح التى تساعد الوالدين في التعامل مع نوبات الغضب،يمكن أن يكون الصراخ أو البكاء أو نوبة الغضب من العلامات الشائعة للانفجار لدى الأطفال، فمن المهم جدًا استخدام العبارات الصحيحة وتهدئة الطفل الغاضب عند تعرضه للانهيار، ومعرفة ما يسبب له هذا الألم الشديد، فمن الضروري أيضًا تعليمه المهارات الحيوية وأساليب القتال للحفاظ على مستويات الغضب تحت السيطرة، حتى يتمكن من علاج مشاعره بطريقة صحية، وكيفية معالجة المشاكل في المستقبل.التواصل هو مهارة أساسية يجب أن يتعلمها جميع الأطفال، بدءًا من المنزل، ويعد أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لغضب الأطفال هو فقدان التواصل معهم أو ضربهم أو انتقادهم في سن مبكرة، عندما لا يعرفون بالضبط كيف يخبرون من حولهم بما يشعرون به، أو أن يكون ليس لديهم منفذ أو دعم، وهو ما يعد ضروريًا لإخراج مشاعرهم. وبالتالي، غالبًا ما يُقال إن تنظيم المشاعر والتعامل البناء مع هذه المشاعر الشديدة هي مهارة أساسية في مرحلة الطفولة.عندما تدعم طفلك من صميم قلبك وتسمح له بمعرفة أنه لا بأس من الخضوع لمثل هذه المشاعر، فإنك تسهل عليه الانفتاح عليك، والعثور على متنفس أفضل لمشاعره الشديدة، بدلاً من الغضب في كل مرة.
التعامل مع نوبات الغضب للأطفال
من المفيد أن تكون لديك الأدوات والكلمات المناسبة للتعامل مع الموقف، وتذكر أن الكلمات الصحيحة تصنع الفارق، وأنه على الرغم من أنه قد يكون من الصعب للغاية إبقاء مشاعرك (وغضبك) تحت السيطرة في مثل هذه اللحظات، فمن المسالقاهرة egypptodayتحسن دائمًا أن يكون لدى الآباء والقائمين على رعاية الأطفال خطة جاهزة، فعلى سبيل المثال يمكنك استخدام العبارات الصحيحة لتهدئة الطفل، بدلاً من تأجيجها.علمهم ما يجب عليهم فعله للتحكم في عواطفهم في مثل هذه الأوقات، يُعد تعليمهم التنفس العميق طريقة ممتازة للتأقلم والحصول على استراتيجية مهدئة جاهزة يمكن للأطفال تجربتها بأنفسهم.بينما تعمل على جعلهم أقل غضبًا أو اندفاعًا، يجب أن تتحكم أيضًا فيما تعرضه لطفلك، عن قصد أو بدون قصد، فقد أظهرت العديد من الأبحاث أن وسائل الإعلام العنيفة يمكن أن تسبب مشاكل في الصحة العقلية وتعطل التنظيم العاطفي للأطفال.من أكثر الأخطاء شيوعًا التي يرتكبها الآباء غالبًا في مثل هذه اللحظات الدقيقة هو الاستجابة لمطالب الطفل أو الراحة لمجرد تهدئته، بينما يحل مؤقتًا المشكلة المطروحة، لذلك أثناء العمل مع طفلك للسيطرة على الموقف ومساعدته على الشعور بالتحسن، اجعله يدرك أن التصرفات الاندفاعية أو الضرب أو كسر الأشياء سيكون لها عواقب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مُمارسات وأنماط خاطئة في تربية الطفل يجب التوقف عنها
كيفية التعامل مع الطفل المتمرد والعنيد في عمر السنتين
أرسل تعليقك