c أثناء العلاقة الحميمة تجنبي الوقوع في احدى تلك الأخطاء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:11:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أثناء العلاقة الحميمة تجنبي الوقوع في احدى تلك الأخطاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أثناء العلاقة الحميمة تجنبي الوقوع في احدى تلك الأخطاء

الإشباع العاطفى
القاهرة - مصر اليوم

نقطة البداية فى حديثنا هى لحظة إلقاء اللوم . اللوم المتبادل الذى يحدث عندما يبدأ الزوجان الشعور بفتور في علاقتهم الحميمة و إنخفاض مستوى الإشباع العاطفى والجنسى الخاص بكليهما

. كما يقول المثل ” رقصة التانجو تحتاج ثنائى متكافئ ” أو المثل المصرى ” القُفة أم ودنين يشيلوها اتنين ” ، هذان المثالان ينبغى وضعهم كقاعدة راسخة فى عقل كل من الشريكين ، حيث يجب أن يكون لديهم يقين أن الأمر يحتاج أن يحسن كل منهما التصرف فى هذه اللحظات الخاصة . نقول هذا لنؤكد أن مقالنا ليس لإتهام المرأة وحدها بالتقصير لا سمح الله ، و ليس للدفاع عن الرجال ، لكن عدم ذكرنا للأخطاء التى يرتكبها الرجال فى هذة المقال يرجع لأن هذا الجانب يحتاج لمقالة منفصلة – مقالات كثيرة فى الواقع – !! سنفرد لها الحديث لاحقاً.الأن سوف نعود فى الزمن ، إلى ما قبل لحظات إلقاء اللوم ، سنعود الى الوقت الذى يسبق العلاقة الحميمة ، حيث سنستعرض بعض الأخطاء التى قد تقع فيها السيدات ، و نتناول كيفية التخلص من هذة الأخطاء و تحويلها الى سلوكيات صحية و إيجابية تزيد من سعادة اللحظات الخاصة بين الزوجين .الخطأ الأول : لن ابدأ بطلب العلاقة أبداً : تعتقد بعض السيدات الفضليات أنه ليس من اللائق أن تطلب من زوجها بأى شكل من الأشكال العلاقة الزوجية ، و هذا الأمر ليس فى ثقافتنا العربية فقط ، لكنه منتشر فى كثير من الثقافات الغربية فى بعض الأحيان ، لذا هى مشكلة عامة ربما أكثر مما نتوقع . و يرجع أساس هذة المشكلة حسب كلام د.روث المتخصصة فى الطب النفسى الجنسى ” أن أصل هذة المشكلة يرجع إلى إعتقاد قديم خاطئ أن النساء أقل اهتماماً بالعلاقة الجنسية من الرجال ، فى الواقع هذا الأمر ليس دقيقاً ؛ حيث أن بعض النساء لديهم إهتمام بالعلاقة بنفس قدر اهتمام الرجال ” .

على عكس ما يبدو ، فإن الرجال مع الشعور أنهم من يبدأ و يطلب العلاقة الزوجية دائماً ، يظهر لديهم بالتدريج إحساس بعدم الرضا و عدم الإشباع . و يرجع ذلك إلى حاجة الرجل إلى الشعور أنه مرغوب فيه من شريكته ؛ و ذلك كانعكاس لحاجة الرجل إلى المدح و الثناء عليه بشكل عام من المحيطين به مثله فى ذلك مثل المرأة ، و هذا الأحساس من الشريكين أنهم مرغوبان لدى بعضها يزيد من الشغف فى علاقتها العاطفية و النفسية . الحل لهذة المشكلة :يجب أن يكون لدى المرأة الشجاعة و الحب لتبادر بتشجيع و إتخاذ الخطوة الأولى لطلب العلاقة من زوجها من وقت لأخر . تأكدى أن زوجك سيقدّر هذا كثيراً و سوف يكون له تأثير إيجابى على معنوياته .الخطأ الثانى: سأبدو بحالة مزرية أثناء العلاقة : كثير من السيدات لا تلبث أن تبدأ العلاقة الزوجية ، إلا ويتبادر الى ذهنها الوزن الذى اكتسبته مؤخراً و كيف سيبدو تأثير ذلك على جسدها أمام زوجها ، أو مساحيق التجميل على وجهها و كيف ستبدو إن لم تحافظ على بشرتها . و مشكلة هذا الخطأ أنه لا يؤثر فقط على الشريك ، لكنه فى المقام الأول يمنع المرأة من الشعور بالإستمتاع المفترض حدوثه فى هذه اللحظات الخاصة . حسناً ، كبداية يجب أن تعرفى أن نصف ما يشغل بالك بشكل مظهرك ، لن ينتبه له زوجك من الأساس . و بالإضافة لذلك ، أنه من المدهش معرفة الكم الكبير من التفاصيل التى لا تلفت انتباه الزوج أثناء العلاقة الحميمة ، إذا استطاعت الزوجة إظهار الحماس و الحب و الطاقة الإيجابية أثناء اللحظات الخاصة .و قد يدهشك أن تفسير ظاهرة عدم انتباه الرجال لهذة التفاصيل يُرجّح أن أصوله ترجع لألاف السنين فى الماضى طبقاً لنظرية التطور ، حيث تقول بعض فرضياتها أن الرجال فى الماضى السحيق كان ما يلفت أنتباههم فى المرأة هو قدرتها على الحمل و انجاب أطفال أصحاء ؛ مدفوعين فى ذلك بغريزة البقاء البدائية ، و رغم أن هذا الأمر لم يعد موجوداً فى الزمن الحالى بنفس درجة الأنسان البدائى ، لكن تبقى أصول هذة الغريزة فى الرجال كامنة و قابلة للتنشيط ، إذا ما أظهرت الزوجة القدر الكافى من الحماس و الطاقة من جانبها أثناء العلاقة .

الحل لهذة المشكلة : لا تقلقى بشأن مظهر بطنك و وزنك ، إقلقى بشأن القدر الذى تظهريه لزوجك من الحماس و الحب و الرغبة المتبادلة بينكما .الخطأ الثالث : أعتقد أن الجنس للرجال تسلية فقط : تعتقد بعض النساء أن الجنس للرجال جميعهم مجرد رغبة جنسية تحتاج للإشباع ، و أن الأمر بالنسبة لهم لا يتعدى التسلية و قضاء الوقت . هذا الإعتقاد خاطئ بشكل كبير حيث أنه بالنسبة لكثير من الرجال تمثل العلاقة الحميمة مع شريك الحياة أشياء أكبر بكثير من مجرد علاقة جنسية . 

و بعض الدراسات التى أجريت مؤخراً ، أكدت أن الرجال الذين لديهم زوجات يكون مستوى العاطفة فى العلاقة أعلى ، و كذلك معدل ممارسة العلاقة أكثر ؛ و بالتالى يكون مستوى الرضا و الإشباع لديهم أعلى بكثير .كذلك وجد أن أكثر من نصف الرجال الذين دخلوا علاقة مؤقتة دخلوها بهدف بدء علاقة طويلة الأجل ، و تطورت العلاقة إلى النوع طويل الأجل بالفعل فى أكثر من ثلث العينة . الحل لهذة المشكلة : إمسحى من عقلك هذا المعتقد الخاطئ و أعطى الإهتمام الكافى للنواحى الرومانسية و العاطفية فى علاقتك الحميمة مع زوجك

. و تأكدى أنه يبالى و يهتم بهذة الجوانب الرقيقة حتى و أن لم يبدِ لك ذلك .الخطأ الرابع : الرجال مستعدون للجنس دائماً : ربما يخلط البعض بين مرحلة البلوغ و بداياتها ، و بين مرحلة الرجولة فى شأن الأستعداد الدائم لأقامة العلاقة الجنسية … حسناً ، ربما يكون الشباب فى بدايات مرحلة البلوغ لديهم استعداد أكبر لأقامة علاقة جنسية فى أى وقت ، لكن الأمر مختلف بالتأكيد مع الرجال الكبار المحملين بكثير من الإلتزامات و المسؤوليات . المسؤوليات و الهموم الملقاة على عاتق الرجل ، قد تكون سبباً فى أنخفاض مؤقت لرغبته الجنسية ، و عدم اهتمامه بممارسة العلاقة الحميمة .هذا أمر مفهوم لكن المشكلة تبدأ عندما تأخذ الزوجة هذا الأمر بشكل شخصى ، و كأنه موجه ضدها . الحل لهذة المشكلة : أن يكون لدى الزوجين حسن تقدير لظروف كل منهما من جانب الأخر ، و أن يستقبلوا عدم إهتمام الشريك بإقامة علاقة الأن بأنه مجرد وضع مؤقت بسبب بعض الضغوط ، ولا يعنى ذلك إطلاقاً إنخفاض مستوى الحب فى قلبه . الخطأ الخامس : لن أتحدث معه فى هذة الأمور : الكلام المباشر عن الجنس ، عما نريده فى اللحظات الخاصة ، و ما يزعجنا . . . الكلام عن هذة الأمور يكون غير مريح ، حتى مع شريك حياتك الذى يتقاسم معك سنوات عمره ، هذا أمر طبيعى و مفهوم . لكن عدم الراحة فى هذا الحديث لا يعنى وجود حل بديل ، الحديث المباشر هو الحل لمشاكل العلاقة الحميمة و كيفية جعلها أفضل للشريكين .المرأة تتحمل مسؤولية شعورها بالسعادة أثناء اللحظات الخاصة مع زوجها ، رغم كل شئ لا يستطيع أفضل الشركاء إعطاء المتعة لزوجته كما ينبغى إلا إذا ساعدته بشكل مباشر على معرفة ما تحتاج إليه . و الجانب الإيجابى فى هذا الموضوع هو أن الرجال يريدون إسعاد زوجاتهم فى هذة اللحظات ، كل ما يحتاجونه هو التوجيه الذكى دون جرح كبريائهم . الحل لهذة المشكلة : حاولى فى حديث مع زوجك أن تتحدثى عن خمس أشياء إيجابية فى علاقتكم و فى وسطها اذكرى شئ يزعجك و تريدين تغييره

. فى الغالب سوف يستمع زوجك جيداً لكلامك ، و سوف تتأكدى من ذلك فى المرة القادمة التى تتقابلون فيها ، لكن احرصى على أن تكون التوجيهات بسيطة و صريحة و غير جارحة بالنسبة له .الخطأ السادس : كيف يجرؤ على طلب شئ مختلف : من الطبيعى بعد فترة من الزواج ، أن يحاول الزوجان التغلب على حالة الممل التى تبدأ فى التسرب لحياتهم الجنسية .قد يظهر ذلك فى صورة أقتراح من زوجك بأضافة بعض التجديدات فى شكل العلاقة الحميمة

.و رغم أن تفهم هذه الإقتراحات و تقبلها مبدأياً شئ هام و إيجابى ، لكن لا يجب ابداً يكون ذلك على حساب رضائك عن نفسك أو متعتك الخاصة . لذا إن كان ما يطلبه زوجك يتعارض مع مبادئ دينية أو أخلاقية عامة ، يجب ألا تترددى فى رفضه و توضيح مساوءه لزوجك ، بإسلوب محب و حكيم بالطبع . أما إن كان ما يطلبه زوجك مقبول أخلاقياً لكنك غير مرتاحة لفعله ، يمكنك أن تناقشى الأمر مع زوجك و تخبريه ، و قد تستطيعوا الوصول لحل وسط أو اقتراحات أفضل لتجديد العلاقة .ا

لحل لهذه المشكلة : تقبلى التجديد و لكن ليس على حساب مبادئك ، و راحتك الشخصية . حاولى مع زوجك إبتكار طرق مميزة لتجديد علاقتكم الحميمية فى إطار التفاهم المتبادل و الإتفاق . و اعلمي عزيزتي الزوجة أن مشاعر الحب و العطاء بالإضافة إلى المرونة و تقبُل الآخر هما دليل السعادة في العلاقة الزوجية…

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أثناء العلاقة الحميمة تجنبي الوقوع في احدى تلك الأخطاء أثناء العلاقة الحميمة تجنبي الوقوع في احدى تلك الأخطاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon