يسمح بـ"الضغط لفترة أطول" للوصول إلى القوائم مع الالتزام بالسمك

"أيفون 7" يستغني عن الزر الرئيسي في الشاشة ويعتمد على بصمة الأصابع

الأربعاء ,24 حزيران / يونيو2015 ، 17:56 بتوقيت القاهرة المحلي

مصر اليوم - أيفون 7 يستغني عن الزر الرئيسي في الشاشة ويعتمد على بصمة الأصابع

أيفون 7

واشنطن - رولا عيسى

تنوي شركة "أبل" الاستغناء عن الزر الرئيسي في واجهة جهاز "أيفون 7"، الذي كان من العلامات المميزة لأجهزة "أيفون" و"أيباد"، ما يجعل الشاشة ممثلة في كل مساحة الواجهة الأمامية للجهاز، وستعتمد الشركة على استشعار بصمة الأصابع للسماح للمستخدم بتشغيل الجهاز، وذلك في إطار محاولات التطوير التي تجريها الشركة.

وكشف مصادر مطلعة عن أنَّ الجهاز الجديد سيكون مزود بخاصية لاستشعار بصمة الأصابع، مع الالتزام بسمك الجهاز النحيف والشاشة الضيقة نسبيًا مع الاستغناء عن الزر الرئيسي بواجهة الجهاز، ومن المتوقع أن يظهر الجهاز الجديد في عام 2017، وذلك حسبما زعمت "DigiTimes".

وإذا ثبتت صحة تلك المزاعم فيعني هذا أنَّ الجهاز الجديد سيوفر جودة أفضل لصور"سيلفي"، ورصد الخبراء بعض الملاحظات لتطوير النسخة التجريبية الأخيرة من نظام تشغيل "iOS 9"، الذي أطلقته الشركة أخيرًا بشأن الكاميرا الأمامية، مثل إمكانية استخدام تقنية "HD" مع مقاطع الفيديو وإمكانية استخدام الفلاش مع الكاميرا الأمامية وذلك في الجهاز الجديد "أيفون 7".

واكتشف المطور حمزة سوود، كود جديد بنظام "iOS 9" يمكنه إضافة تقنية "HD" للكاميرا الأمامية لمقاطع الفيديو، بحيث يمكن للمستخدم تصوير مقاطع فيديو بالكاميرا الأمامية بدقة 1080 بيكسل بدلًا من 720 بيكسل، وهي الجودة الحالية لأجهزة "أيفون 6"و "6 بلس".

وأوضح حمزة أنَّ الكود الجديد في نظام "iOS 9" يُمكنه التقاط مقاطع فيديو بدقة 240fps و720 بيكسل للكاميرا الأمامية، بالإضافة إلى استخدام الفلاش في الإصدار الجديد من الجهاز، وهي الميزة التي لم تكن متوفرة في أجهزة "أيفون" السابقة، فضلا عن إمكانية التقاط صور "سيلفي" بانورامية بالكاميرا الأمامية.

وأعلنت شركة "فودافون" عن أنَّه سيتم الكشف عن الجهاز الجديد من "أبل" في 25 أيلول/ سبتمبر المقبل، وذلك من خلال رسالة إلكترونية للموظفين لإخبارهم بالحدث. ووصفت الجهاز بـ"أيفون الجديد"، وعلى ما يبدو أنَّ الشركة لم تعطيه رقمًا حتى الآن، وتسربت بعض المميزات الرئيسية للجهاز بالفعل.

وستكون شاشة الجهاز الجديد أكثر ذكاءً، ما يجعلها تستشعر مدى قوة الضغطة التي يقوم بها المستخدم واختلاف تفاعلها مع كل ضغطة، ويجري استخدام نفس النظام مع ساعة "أبل" وجهاز "ماك بوك" الكمبيوتر المحمول من نفس الشركة.

وأكد المحلل مينج شي كو أنَّ أجهزة "أيفون" الجديدة 4.7 بوصة و5.5 بوصة ستدخل مرحلة الإنتاج أواخر شهر آب/ أغسطس المقبل، مضيفًا: لا اعتقد إطلاق جهاز أيفون الجديد 4 بوصة خلال العام 2015.

وأوضح أنَّ قوة الشاشة التي تعمل باللمس ستكون واحدة من أبرز المميزات الجديدة للجهاز، فضلا عن تعدد طرق الإدخال من خلال التوقيع بخط اليد أيضًا، وهى الميزة التي ستخدم السوق التجاري بشكل كبير.

ويمكن القول إنَّ الشاشة الفائقة الحساسية ستضيف بعدًا جديدًا لبعض التطبيقات مثل: البيانو، الذي سيصدر أصواتًا مختلفة وفقًا لقوة الضغط على الشاشة.

ومن المميزات المتوقعة أيضًا بالجهاز الجديد استخدام معالج "A9" مع 2 غيغا من الرامات وكاميرا بدقة 12 ميجا بيكسل. وأوضح مينج شي كو أنَّه سيتم استخدام نفس المواد في ساعة "أبل" مع إضافة لون جديد لها وهو الذهبي المائل للوردي.

يذكر أنَّ شركة "أبل" بدأت في استخدام تقنية الشاشة فائقة الحساسية في جهاز "ماك بوك" الجديد مع إضافة خاصية التتبع بالشاشة، ما يحقق أبعادًا جديدة للتفاعل بين الجهاز والمستخدم، وهو ما يمكن تسميته بـ"قوة الكليك" بالنسبة للكمبيوتر المحمول من "أبل"، إذ يمكن للمستخدم تخصيص كل ضغطة يقوم بها وفقًا لمدى قوة تلك الضغطة لتنفيذ أمر معين.

وكشف المحلل كيلي هوانج عن أنَّ "قوة اللمس فائقة الحساسية تعمل بشكل أفضل مع الشاشات كبيرة الحجم ويمكن أن تساعد في ابتكار تطبيقات وألعاب جديدة"، ويتمتع جهاز "ماك بوك" بشاشة 12 بوصة ولوحة مفاتيح كاملة، وتبلغ نحافته 13.1 مللي متر، ويزن حوالي 2 باوند،.

ويحظى بميزة جديدة وهي "USB-C"، التي تسمح بتوصيل الجهاز بالكهرباء بشكل أحادي، مع إمكانية توصيله بأجهزة أخرى وتوصيله بالتليفزيون أيضًا.

وأضاف ستيوارت مايلز من موقع "Pocket-Lint.com" أنَّ جهاز "ماك بوك" يُعتبر حلقة وصل بين أجهزة "أيباد" و"أيفون"، إذ يمكن للجهاز أن يتحول إلى أيباد من خلال لوحة المفاتيح المتحركة القابلة للإزالة.

وتزعم "أبل" أنَّها أعادت تصميم لوحة المفاتيح حتى تكون أكثر دقة، إذ يحتوى كل زر من لوحة المفاتيح على ضوء بحيث يمكن الكتابة عليها في الظلام. وتستخدم أبل نفس تقنية اللمس فائقة الحساسية مع ساعة "أبل" أيضا، وتستهلك الساعة الجديدة الطاقة بنسبة 30% أقل من الإصدارات السابقة.

وتكمن فرصة "أبل" الحقيقية بالنسبة لجهاز "ماك بوك" في منافسة الآخرين، إذ استطاعت الشركة تقديم مواصفات تنافسية للجهاز مثل: اللوحة الأم، التي أصبحت أصغر عن السابق بنسبة 67%، ما يعني عدم استهلاك بطارية الجهاز بشكل كبير، فضلًا عن سمك الجهاز النحيف، الممثل في 13.1 مللي متر فقط، ويأتي الجهاز باللون الفضي والذهبي والرمادي، وبسعر يبدأ من 1.299 دولار لفئة 8 غيغا للذاكرة، بينما يبدأ سعر الجهاز في بريطانيا من 1.049 جنيه إسترليني.

وأعلن نائب التسويق في شركة "أبل" فيليب سكيلر، عن أنَّ كل عنصر في جهاز "ماك بوك" الجديد يُمثل ابتكارًا فريدًا. ويُعتبر الجهاز هو الأخف وزنًا والأكثر نحافة بين الإصدارات السابقة، بداية من لوحة المفاتيح الرقيقة النحيفة بنسبة 34% مع عدم وجود مروحة بالجهاز، بالإضافة إلى الميزة الجديدة وهي "USB-C" وتصميم البطارية الفريد الذي يناسب رقة الجهاز.