لندن ـ كاتيا حداد
تشارك ثلاثة من المصممات المحترفات القراء أفكارهن الخيالية عن زينة عيد الميلاد، لحملها إلى مستوى جديد هذا العام، تشمل المجوهرات المنزلية وأشجار الحديقة.
وأكدت المصممة بيثان لورا وود أنها تستطيع معرفة الأشخاص من خلال الزينة التي يعرضونها في عيد الميلاد، وبالنظر إلى الزينة التي وضعتها بنفسها في مدخل نادي مايفير، يستطيع الناظر معرفة أن بيثان شخصية غير تقليدية، فهي تميل للفكاهة والسخرية، فزينت المدخل بأكاليل بلاستيكية في التجاويف مع سلسلة من الأقواس المتعرجة عبر السقف، في المبنى ذو التصميم الجورجي الكلاسيكي.
وتأتي أكاليل بيثان البلاستيكية بألوان متنوعة، وبعضها مطلي بمادة لماعة لإضافة بهجة العيد، إلى جانب السلاسل والثريات واللؤلؤ كبير الحجم الذي يجمع بين التصميم الحديث والتصميم التقليدي البريطاني والذي تصفه بيثان بنفسها بالبوب الإليزابيثي.
وتشير بيثان إلى زينة منزلها لعيد الميلاد قائلة " يحتوي منزلي على الكثير من العناصر والزينة، وبعضها يستمر على مدار السنة وليس فقط في عيد الميلاد، ففي السنة الماضية وضعت أضواء العيد في غرفة المعيشة الخاصة بي، ولم أنزعها أبدًا." وتقدم بيثان نظرة غير تقليدية لزينة عيد الميلاد، وتضيف من خلالها الكثير من التأثير بمواد غير مكلفة ولكنها مستخدمة بشكل خلاق.
وتميل المصممة بريدي هول للطبيعة أكثر في زينة عيد ميلاد الخاصة بها، وخصوصًا في منزلها الفكتوري الواقع في شمال مدينة لندن، وتشير " أحاول جلب الكثير من الخضرة إلى الداخل في عيد الميلاد، فعندما يعتقد الشخص أن لا شيء بقي في الحديقة، ما تزال هذه الأخيرة تقدم الكثير من اللون الأخضر."
وتستخدم مصممة متجر بيريث وهول الأشجار دائمة الخضرة مثل إكليل الجبل والياسمين واللبلاب، وتعتمد على أكاليل الزهور في زينتها، وتميل إلى تزيين رف الموقد باللون الأخضر دائمًا، وتعتبر أن الخضرة لطيفة ورخيصة ووسيلة فعالة لرفع الروح المعنوية وخصوصًا اذا صاحبتها الشموع وبأي شكل كانت، فهي مناسبة لتناول عشاء على الطريقة الفرنسية وتقول " أنا أحب أن يحتوي عيد الميلاد على مجموعة فوضوية من الألوان." وتنصح بامتلاك الشمعدانات الأنتيك القديمة، ومرآة من نفس الطراز، مثل تلك التي يقدها متجر غراهام وغرين.
وتعتبر المصممة ليزا سيلفستر عيد الميلاد بمثابة أمر يجب التخطيط له كل سنة، وتبدأ رحلة شراء حاجيات العيد في كانون الأول/يناير، فيما يبدأ التخطيط الإبداعي له في أذار/مارس وهكذا طوال السنة، فبحلول كانون الأول/ديسمبر يكون كل شيء على أتم استعداد، وتقول " بالنسبة إليّ عيد الميلاد مناسبة لقضاء وقت سعيد."
وتزين ليزا هذا العام شجرتها مستلهمة بالتراث بأشرطة من النسج وأنماط لا تعد ولا تحصى على الفروع ومجموعة من الحلي والمقتنيات، وتوضح " هذه الأشياء التي أحبها، وهي بسيطة وممتعة في ذات الوقت، واستطعت انجازها وأنا اشرب كأس من النبيذ في مطبخي فيما أقوم بقص قطع من أقمشتي المفضلة، إلى جانب الحلي البراقة والأوراق الملونة."
أرسل تعليقك