توقيت القاهرة المحلي 05:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يُعد هدية إلى فاقدي هذه القدرة وتعادل المحادثة العادية

جهاز جديد يفك "شيفرة الدماغ" ويحوِّل الأفكار إلى كلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جهاز جديد يفك شيفرة الدماغ ويحوِّل الأفكار إلى كلام

اختراع يفك "شفرة الدماغ"
واشنطن - مصر اليوم

اخترع عدد من العلماء في جامعة كاليفورنيا، جهازًا جديدًا قادر على اكتشاف وفك تشفير إشارات الدماغ إعطاء هدية الكلام إلى فاقدي هذه القدرة، ويمكن للأقطاب الكهربائية المجهزة في الإنسان أن تلتقط ما يريد أن يقوله الشخص، وتحوله إلى إشارات رقمية، يتكلمها بعد ذلك صوت آلي.

واختبر العلماء الجهاز على خمسة متطوعين لديهم أقطاب كهربائية بالفعل في المخ كعلاج للصرع، وكان الجهاز قادرا على تحدث 150 كلمة في الدقيقة.

كما يزعم العلماء من جامعة كاليفورنيا، أسرع بكثير من التكنولوجيا الحالية ويعادل المحادثة البشرية العادية، وتعتمد التقنية الجديدة على إشارات الدماغ المصممة لتحريك أجزاء من الوجه والحلق في الكلام، مثل حركات الفك والحنجرة والشفتين واللسان.

أقرأ أيضا:

علماء يبتكرون قفازات قد تعيد عمل أعضاء مصابين بالجلطة الدماغية

وينطوي إنتاج الكلام الطبيعي على استخدام أكثر من 100 عضلة للوجه، وفقا للعلماء، وتتضمن هذه التقنية إعطاء الناس القدرة على التحدث مرة أخرى طالما أنهم قادرون على تخيل الكلمات.

ويعتمد الجهاز في البداية على تغذية إشارات الدماغ في جهاز كمبيوتر عبر شبكة عصبية مرتبطة بصوت تركيبي، على غرار الجهاز الذي كان يستخدمه ستيفن هوكينغ، ولكنه أسرع بكثير.

وعقب زراعة قطب كهربائي في الدماغ، سجل العلماء أنماط النشاط الكهربائي في أدمغة المتطوعين حيث تحدثوا مئات الجمل بصوت عال.

وكان المتطوعون (4 نساء ورجل واحد)، من مرضى الصرع الذين خضعوا لجراحة لزراعة مجموعة أقطاب كهربائية على أسطح أدمغتهم.

وأخذت المقاطع الصوتية من قصص الأطفال المعروفة مثل "الأميرة النائمة" و"الأمير الضفدع" و"أليس في بلاد العجائب"، وابتكر فريق البحث نظاما قادرا على ترجمة إشارات الدماغ المسؤولة عن الحركات الفردية للجهاز الصوتي باستخدام التسجيلات.

وكان المستمعون خلال التجارب، قادرين على فهم الخطاب الناتج عن "الصوت الافتراضي" بنسبة 70%.

ويقدم هذا الجهاز أملا لبعض مرضى السكتات الدماغية ومن تعرضوا لإصابات في الدماغ، ومرضى سرطان الحنجرة، ومرضى باركنسون أو التصلب المتعدد، لاستعادة القدرة على الكلام.

قد يهمك أيضًا:

الدماغ البشري يتصل بالكمبيوتر ليخلق عهد "إنترنت الأفكار"

تشغيل الكمبيوتر الفائق الأكبر في العالم شبيه "الدماغ البشري"

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهاز جديد يفك شيفرة الدماغ ويحوِّل الأفكار إلى كلام جهاز جديد يفك شيفرة الدماغ ويحوِّل الأفكار إلى كلام



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon