c الصوديوم قد يفسر النشاط الشبيه بالمذنب للكويكب القريب من الأرض - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:54:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصوديوم قد يفسر النشاط الشبيه بالمذنب للكويكب القريب من الأرض المسبب لملك زخات الشهب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصوديوم قد يفسر النشاط الشبيه بالمذنب للكويكب القريب من الأرض المسبب لملك زخات الشهب

كويكب
القاهر_ مصر اليوم

 توصلت دراسة جديدة إلى أن القدرات الشبيهة بالمذنب للكويكب القريب من الأرض، فايثون، قد تنبع من حقيقة أنه يطلق الصوديوم مع اقترابه من الشمس.والكويكب، الذي يُعرف بأنه مصدر زخات شهب التوأميات السنوية، والذي كان أكثر اقتراب له إلى الأرض في عام 2017 عند 6.2 مليون ميل (10 ملايين كيلومتر)، يبلغ عرضه 3.6 ميل تقريبا ويزداد سطوعا عند اقترابه من الشمس، وهو سلوك نموذجي للمذنب، ولكن ليس كويكبيا.ومن المحتمل أنه نظرا لأن مدار صخرة الفضاء الممتد لمدة 524 يوما يتسبب في ارتفاع درجة حرارتها (درجة حرارة سطح تبلغ 750 درجة مئوية مع اقترابها من مدار عطارد)، فإن أي بقايا صوديوم منذ إنشائها قد تنطلق من سطحه، ما يؤدي إلى ما يشبه ذيل المذنب.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، جوزيف ماسييرو، في بيان: "فايثون هو كائن مثير للفضول ينشط مع اقترابه من الشمس".  وأوضح أنه عندما يقوم المذنب بالاقتراب من النظام الشمسي الداخلي، تقوم الشمس بتسخينه، ما يتسبب في تبخر الجليد تحت السطح في الفضاء. ويقوم بخار التنفيس بإزاحة الغبار والصخور، ويخلق الغاز ذيلا لامعا يمكن أن يمتد لملايين الأميال من النواة.في حين أن المذنبات تحتوي على الكثير من الجليد بأنواعه، فإن الكويكبات هي في الأساس صخور وغير معروفة بإنتاج مثل هذه العروض الرائعة. لكن دراسة جديدة تبحث في كيفية عرض كويكب فايثون القريب من الأرض نشاطا شبيها بالمذنب، على الرغم من افتقاره لكميات كبيرة من الجليد.وحدث تساقط شهب التوأميات، المعروفة أيضا باسم شهب الجوزاء أو ملك زخات الشهب، بين 4 ديسمبر و17 ديسمبر 2020 وسيحدث ذلك مرة أخرى في عام 2021، وفقا لجمعية النيازك الأمريكية.

ووقع الإبلاغ عن الزخات لأول مرة في عام 1862، ولكن لم يقرر العلماء حتى عام 1983 أن فايثون هو المصدر المحتمل لها.ويعتقد العلماء أنه مع اقتراب فايثون من الشمس، يسخن الصوديوم ويتبخر، وكانت هذه العملية ستؤدي إلى استنفاد سطح الصوديوم منذ فترة طويلة، لكن الصوديوم داخل الكويكب لا يزال يسخن ويتبخر ويتطاير في الفضاء من خلال الشقوق والتصدعات في القشرة الخارجية لفايثون. وستوفر هذه النفاثات الجاذبية الكافية لإخراج الحطام الصخري من سطحه. لذلك يمكن للصوديوم أن يفسر ليس فقط سطوع مذنب الكويكب، ولكن أيضا كيف سيتم طرد نيازك التوأميات من الكويكب ولماذا تحتوي على القليل من الصوديوم.وعلى نحو فعال، يسخن الصوديوم داخل الكويكب ويتبخر ويُرسل إلى الفضاء، ولكن ليس قبل إرسال الحطام الصخري من الكويكب.

وأضاف بيورن دافيدسون، أحد المؤلفين المشاركين في الدراسة: "تمتلك الكويكبات مثل فايثون جاذبية ضعيفة جدا، لذا لا يتطلب الأمر الكثير من القوة لطرد الحطام من السطح أو إزاحة الصخور من الكسر''.وتابع: "تشير نماذجنا إلى أن الكميات الصغيرة جدا من الصوديوم هي كل ما نحتاجه للقيام بذلك".ودرس الباحثون نيزك أليندي، الذي سقط في المكسيك منذ أكثر من 50 عاما، في مختبر لمعرفة ما إذا كان الصوديوم يتحول إلى بخار وفتحات تهوية.وتم تسخين رقائق منه بعد ذلك إلى 1390 درجة فهرنهايت (750 درجة مئوية) لمعرفة ما إذا كان الصوديوم قد تحول إلى بخار، وهي نفس درجة الحرارة التي يتعامل معها فايثون عندما يقترب من الشمس.

وقال يانغ ليو ، العالم في مختبر الدفع النفاث والمؤلف المشارك في الدراسة: "درجة الحرارة هذه قريبة من النقطة التي يهرب فيها الصوديوم من مكوناته الصخرية. لذلك قمنا بمحاكاة تأثير التسخين هذا على مدار يوم على فايثون، فترة دورانها لمدة ثلاث ساعات، وعند مقارنة معادن العينات قبل وبعد اختباراتنا المعملية، فقد الصوديوم، بينما تم فقد العناصر الأخرى التي تركت وراءها. ويشير هذا إلى أن الأمر نفسه قد يحدث في فايثون ويبدو أنه يتفق مع نتائج نماذجنا".ومن المحتمل أن يكون هذا النيزك انبثق من كويكب مشابه لفايثون، وهي مجموعة من الصخور الفضائية تعرف باسم الكوندريت الكربوني، والتي تشكلت خلال الأيام الأولى للنظام الشمسي.وأضاف ماسييرو أن الدراسة توضح أيضا أن الخط الفاصل بين الكويكبات والمذنبات يستمر في التعتيم. وقال: "أحدث اكتشافاتنا أنه إذا كانت الظروف مناسبة، فقد يفسر الصوديوم طبيعة بعض الكويكبات النشطة، ما يجعل الطيف بين الكويكبات والمذنبات أكثر تعقيدا مما كنا نعتقد سابقا".

قد يهمك أيضا:

مسبار الشمس ومركبة عطارد يمرّان فوق كوكب الزهرة قريبًا
مصر مؤهلة لريادة المنطقة في انتاج الطاقة الشمسية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصوديوم قد يفسر النشاط الشبيه بالمذنب للكويكب القريب من الأرض المسبب لملك زخات الشهب الصوديوم قد يفسر النشاط الشبيه بالمذنب للكويكب القريب من الأرض المسبب لملك زخات الشهب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
  مصر اليوم - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon