توقيت القاهرة المحلي 01:46:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

باستخدام أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة في العالم

علماء يحلون غموض بعض أكبر الانفجارات التي عرفها الإنسان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء يحلون غموض بعض أكبر الانفجارات التي عرفها الإنسان

أجهزة الكمبيوتر العملاقة
واشنطن - مصر اليوم

أنشأ باحثون يدرسون تكوين العناصر وانتشارها للخارج في الأيام الأولى للكون، محاكاة لمدة 300 يوم لمستعر فوق أعظمي (الهايبرنوفا) باستخدام أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة في العالم.وركز فريق البحث بقيادة كي-جونغ تشين، من معهد الفلك والفيزياء الفلكية Academia Sinica في تايوان، جهوده على "هايبرنوفا"-  أقوى 100 مرة من المستعرات الأعظمية القياسية - والتي تحدث فقط عندما تنفجر نجوم تتراوح ما بين 120 إلى 250 مرة من كتلة شمسنا.وقال تشين: "كلما زاد حجم المحاكاة، للحفاظ على الدقة العالية، ستصبح العملية الحسابية بأكملها صعبة للغاية وتتطلب قوة حسابية أكبر بكثير، ناهيك عن أن الفيزياء المعنية معقدة أيضا"

وتحدث المستعرات الأعظمية طوال الوقت، ولكن نادرا ما تُرى "الهايبرنوفا" في "العصر الحديث" للكون. ويشك العلماء في أن هذه ربما كانت هي الحواجز التي خلقت العديد من العناصر الأثقل، التي شوهدت في جميع أنحاء الكون، وبالتالي قد تساعد في حل غموض أصول الحياة والكون.هناك نوعان رئيسيان من انفجارات المستعر الأعظم: انهيار النواة (عندما ينفد النجم من الوقود) أو عدم استقرار الزوج (عندما تخلق الإلكترونات والبوزيترونات فوضى داخل نجم ضخم).وركز الباحثون على هذا النوع من عدم الاستقرار الزوجي، لأنه ينتج كميات كبيرة من النيكل -56  (النظير المشع للنيكل)، والذي يؤدي انحلاله إلى إنشاء شفق مستعر أعظم يمكننا ملاحظته لفترة طويلة بعد الإشعاع المشرق الأولي للانفجار.

واستخدم الفريق الكمبيوتر العملاق Cray XC50 في المرصد الفلكي الوطني التابع للمركز الياباني للفيزياء الفلكية الحاسوبية (CfCA)، والذي كان سابقا أحد أسرع الأجهزة في العالم.واستمرت هذه المحاكاة لمدة 300 يوم، مقارنة بالسجل السابق البالغ 30 يوما، لذا فإن الحجم الهائل للحساب والقوة الحسابية المطلوبة مذهل. ولكن مع بعض التعديلات والمهارات الرياضية البارعة، قام الفريق بسحبها.ومن الصعب للغاية ترميز حركة الغاز والإشعاع داخل مستعر أعظمي مستمر. وعلى الرغم من هذه الصعوبة، لاحظ الباحثون فقاعة نيكل -56 ساخنة تشكل قذيفة بعد 200 يوم تقريبا من الانفجار الأولي.

وهذا يشير إلى أن ما يقرب من 30% من الطاقة الناتجة عن الانفجار، تنفق في حركة الغاز، تاركة الـ 70% المتبقية متاحة لإشعاع مستعر أعظمي، ما يجعل هذه الضخامة "المنارات الكونية النهائية" مثالية للدراسة بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي القادم.وسيساعد البحث الأفضل عن هذه المستعرات وعملياتها الأساسية، على توسيع الحدود الخارجية للفهم العلمي وزيادة معرفتنا بتاريخنا الكوني القديم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

توهج فائق يقلق علماء الفلك أكبر بعشرين مرة من الشمس

علماء الفلك يعلنون اكتشاف توهّج أحمر غامض فى مركز مجرة درب التبانة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحلون غموض بعض أكبر الانفجارات التي عرفها الإنسان علماء يحلون غموض بعض أكبر الانفجارات التي عرفها الإنسان



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon