توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التكنولوجيا الجديدة توفّر المفتاح المطلوب لمساعدة الصُم على السمع

باحثون يكشفون عن إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع عظام الأذن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باحثون يكشفون عن إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع عظام الأذن

دراسة لمساعدة الصم على السمع
واشنطن ـ يوسف مكي

توفر التكنولوجيا الثورية للطباعة ثلاثية الأبعاد، المفتاح لمساعدة الصم على السمع، دون الحاجة إلى العون السمعي، ويمكن للخبراء الآن تدشين قطع غيار للعظام الهشة، المعروفة باسم العظيمات، التي تنقل الموجات الصوتية الخارجية نحو العصب القوقعي، ويأمل الباحثون بإمكانية هذه الأجهزة الشخصية أن تجعل قريبًا العون السمعي شيئًا من الماضي، ورفع الباحثون في جامعة ميريلاند في بالتيمور هذا الفكرة للنقاش، والتي يستخدم فيها التصوير المقطعي المحوسب من لأذن المريض لبناء أعضاء اصطناعية بالطباعة ثلاثية الأبعاد.

باحثون يكشفون عن إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع عظام الأذن

ويخلّق الجراحون حاليًا هذه الأعضاء الاصطناعية في غرفة العمليات، لكنهم غالبًا ما يفشلون لأنها لا تخرج مناسبة بشكل صحي، وباستخدام التصوير المقطعي المحوسب، تمكن الفريق من إجراء قياسات مفصلة لأذن الفرد الداخلية واستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد قياسية لبناء عظام تخليقية للسمع.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور جيفري هيرش، إنّ "العظيمات هياكل صغيرة جدًا، والسبب الوحيد لاحتمال تحصل الجراحة على نسبة الفشل العالية يعتقد أنه عائدٌ إلى القياس غير الصحيح للأجزاء التعويضية، إذا أمكنك تصميم جهازًا تعويضيًا مناسب بشكل أكثر دقة، يجب أن يكون الإجراء ذا معدل أعلى من النجاح"، ويعمل السمع من خلال انتقال الاهتزازات من العالم الخارجي إلى طبلة الأذن وإلى القوقعة - الجهاز الحسي للسمع، الأذن تفعل ذلك من خلال 3 عظمات صغيرة في الأذن الوسطى المعروفة باسم العظيمات.

باحثون يكشفون عن إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع عظام الأذن

وأزال الباحثون العظيمات من ثلاث جثث، وقاموا بالتصوير المقطعي المحوسب للحصول على قياسات محددة، ثم استخدموا طابعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء نسخ متماثلة لتحل محل العظام التي أزالوها، الأجزاء التعويضية مصنوعة من الراتنج الذي يتصلب عندما يتعرض إلى أشعة الليزر فوق البنفسجية، وكان الجراحون الأربعة جزءًا من دراسة عمياء حيث قاموا بإدخال كافة الأجزاء التعويضية في كل أذنٍ وسطى، مع عدم وجود فكرة عن أي جثة وقع عليها التصميم تخرج فيها الأجزاء التعويضية ملائمة، وطلب منهم أن يطابقوا كل جزء تعويضي بمصدره الصحيح، دون أي معرفة سابقة، وكانوا قادرين على مطابقة نموذج الجزء التعويضي بشكل صحيح.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون عن إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع عظام الأذن باحثون يكشفون عن إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع عظام الأذن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon