توقيت القاهرة المحلي 08:03:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التكنولوجيا الجديدة توفّر المفتاح المطلوب لمساعدة الصُم على السمع

باحثون يكشفون عن إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع عظام الأذن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باحثون يكشفون عن إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع عظام الأذن

دراسة لمساعدة الصم على السمع
واشنطن ـ يوسف مكي

توفر التكنولوجيا الثورية للطباعة ثلاثية الأبعاد، المفتاح لمساعدة الصم على السمع، دون الحاجة إلى العون السمعي، ويمكن للخبراء الآن تدشين قطع غيار للعظام الهشة، المعروفة باسم العظيمات، التي تنقل الموجات الصوتية الخارجية نحو العصب القوقعي، ويأمل الباحثون بإمكانية هذه الأجهزة الشخصية أن تجعل قريبًا العون السمعي شيئًا من الماضي، ورفع الباحثون في جامعة ميريلاند في بالتيمور هذا الفكرة للنقاش، والتي يستخدم فيها التصوير المقطعي المحوسب من لأذن المريض لبناء أعضاء اصطناعية بالطباعة ثلاثية الأبعاد.

باحثون يكشفون عن إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع عظام الأذن

ويخلّق الجراحون حاليًا هذه الأعضاء الاصطناعية في غرفة العمليات، لكنهم غالبًا ما يفشلون لأنها لا تخرج مناسبة بشكل صحي، وباستخدام التصوير المقطعي المحوسب، تمكن الفريق من إجراء قياسات مفصلة لأذن الفرد الداخلية واستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد قياسية لبناء عظام تخليقية للسمع.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور جيفري هيرش، إنّ "العظيمات هياكل صغيرة جدًا، والسبب الوحيد لاحتمال تحصل الجراحة على نسبة الفشل العالية يعتقد أنه عائدٌ إلى القياس غير الصحيح للأجزاء التعويضية، إذا أمكنك تصميم جهازًا تعويضيًا مناسب بشكل أكثر دقة، يجب أن يكون الإجراء ذا معدل أعلى من النجاح"، ويعمل السمع من خلال انتقال الاهتزازات من العالم الخارجي إلى طبلة الأذن وإلى القوقعة - الجهاز الحسي للسمع، الأذن تفعل ذلك من خلال 3 عظمات صغيرة في الأذن الوسطى المعروفة باسم العظيمات.

باحثون يكشفون عن إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع عظام الأذن

وأزال الباحثون العظيمات من ثلاث جثث، وقاموا بالتصوير المقطعي المحوسب للحصول على قياسات محددة، ثم استخدموا طابعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء نسخ متماثلة لتحل محل العظام التي أزالوها، الأجزاء التعويضية مصنوعة من الراتنج الذي يتصلب عندما يتعرض إلى أشعة الليزر فوق البنفسجية، وكان الجراحون الأربعة جزءًا من دراسة عمياء حيث قاموا بإدخال كافة الأجزاء التعويضية في كل أذنٍ وسطى، مع عدم وجود فكرة عن أي جثة وقع عليها التصميم تخرج فيها الأجزاء التعويضية ملائمة، وطلب منهم أن يطابقوا كل جزء تعويضي بمصدره الصحيح، دون أي معرفة سابقة، وكانوا قادرين على مطابقة نموذج الجزء التعويضي بشكل صحيح.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون عن إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع عظام الأذن باحثون يكشفون عن إمكانية استخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع عظام الأذن



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon