توقيت القاهرة المحلي 12:11:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ستستمر الرحلة لمدة عامين وقدّ تحدث في 2030

"ناسا" تبحث عن "مُهرجين" لضمان نجاح مُهمتها المأهولة نحو المريخ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ناسا تبحث عن مُهرجين لضمان نجاح مُهمتها المأهولة نحو المريخ

وكالة الفضاء الأميركية
واشنطن ـ مصر اليوم

لطالما عُرف رواد الفضاء بالجدية والمسؤولية، وهذا ما يمكن من الوثوق بهم في نقل معدات إلى الفضاء بقيمة مليارات الدولارات، لكن يبدو أن "ناسا"، قد تحتاج إلى نوع مختلف من رواد الفضاء، خلال مهمتها المأهولة نحو المريخ، حيث أنها ستحتاج إلى "مهرج" لكي تكون رحلتها ناجحة.ووفقًا لأبحاث وكالة الفضاء الأميركية، فإن روح الدعابة ستكون حيوية لأي فريق ليحافظ على الروح المعنوية الإيجابية، خلال الرحلة التي ستستمر عامين على الكوكب الأحمر، والتي قد تحدث في عام 2030.

أقرأ أيضًا:رائد فضاء هولندي يُثير الذعر في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"

وسيتم اختبار دور المهرج في عمليات المحاكاة، التي تقوم بها "ناسا" في مركز جونسون للفضاء في هيوستن بولاية تكساس.

ويقوم جيفري جونسون، أستاذ علم الأنثروبولوجيا بجامعة فلوريدا، بتقديم المشورة لوكالة "ناسا"، ضمن مشروع نظام المحاكاة التماثلية لأبحاث الاستكشاف البشري "Human Exploration Research Analog" أو اختصارًا "HERA"، وهو مشروع يبحث في كيفية تعامل البعثات مع فترات العزلة القصوى.

وقال جونسون خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لتقدم العلوم، بشأن "بناء فريق الفوز للبعثات إلى المريخ"، "المجموعات تعمل بشكل أفضل عندما يكون هناك شخص يأخذ دور المهرج"، مضيفًا: "هؤلاء هم الأشخاص الذين لديهم قدرة على جذب الجميع وسد الثغرات عندما تظهر التوترات، ورفع الروح المعنوية".

وتابع: "عندما تعيش مع آخرين في مكان ضيق لفترة طويلة من الزمن، كما هو الحال في مهمة المريخ، من المرجح أن تتصاعد التوترات، لذلك، فإن وجود شخص يمكنه أن يساعد الجميع على التعايش، يعد أمرًا حيويًا، حتى يتمكنوا من القيام بوظائفهم والوصول إلى هناك والعودة بأمان، إنها مهمة حرجة".

وأوضح، "الكوميديا المضحكة لن تكون كافية لإتمام وظيفة محددة، فهم بحاجة لأن يكونوا علماء ومهندسين ممتازين، وأن يكونوا قادرين على اجتياز نظام تدريب صارم.

ولإثبات نظريته، درس البروفيسور جونسون مجموعات معزولة من الناس في البيئات القاسية، كالمستكشفين الروس والصينيين والبولنديين المقيمين في أنتاركتيكا، ونظر أيضًا في الأمثلة التاريخية، واستنتج، على سبيل المثال، أن السبب وراء نجاح المستكشف النرويجي رولد أموندسن وفشل الكابتن سكوت في الوصول إلى القطب الجنوبي، هو أن النرويجيين كانت لديهم شخصية مرحة بمثابة "مهرج"  ضمن فريقهم.

وقال البروفيسور جونسون أن أموندسن، "كان لديه طباخ اسمه أدولف ليندستروم، وصفه الناس بأنه شخص مضحك وكان مرحًا جدًا وسعيدًا وفنانًا، وهو ما حافظ على الروح المرحة ضمن الفريق".

وقد يهمك أيضًا:صورة جديدة تكشف عن معالم القطب الجنوبي لـ"المشتري"

وكالة "ناسا" تكشف عن معالم "المشتري" بصورة جديدة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناسا تبحث عن مُهرجين لضمان نجاح مُهمتها المأهولة نحو المريخ ناسا تبحث عن مُهرجين لضمان نجاح مُهمتها المأهولة نحو المريخ



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon