c تدشين مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل للدفع بالعلماء الشباب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخطط المقبلة تحتاج إلى أرضية صلبة من المميّزات لإنجازها حسب الطموحات

تدشين مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل للدفع بالعلماء الشباب نحو الفضاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تدشين مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل للدفع بالعلماء الشباب نحو الفضاء

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
أبوظبي ـ سعيد المهيري

 أطلق نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل، ويعمل المركز بشكل مفتوح على نشر كل أبحاثه ونتائجها للمجتمعات الأكاديمية والبحثية في العالم، بحيث سيعتمد مفهوماً جديداً، يقوم على الأبحاث التشاركية والمفتوحة بين العلماء على مستوى العالم، فيما تتضمن المجموعة الأولى من الأبحاث دعماً مالياً لمجتمع بحثي يضم 3 آلاف عالم، لإنجاز أبحاث جديدة حول علوم الفضاء وتقنياته.

وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن “الخطط المستقبلية تحتاج إلى أرضية صلبة من الأبحاث العلمية لإنجازها حسب الطموحات، وهدفنا خلق تواصل بين علمائنا الشباب وكل العلماء حول العالم لتبادل المعرفة ونقل التجارب وبناء إمكاناتنا البحثية الوطنية”، مضيفًا خلال إطلاقه مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل، بحضور وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، محمد بن عبدالله القرقاوي وسارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة، وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي: “نسعى لأن تكون دولة الإمارات جزءاً فاعلاً ومؤثراً في المجتمع البحثي والأكاديمي العالمي”.

وشدد بن راشد على الدور المرتقب من المجتمع العلمي في دولة الإمارات، مضيفاً أن “مؤسسة دبي المستقبل ومجمع العلماء ووزراء العلوم المتقدمة والذكاء الاصطناعي يشكلون المنظومة العلمية المستقبلية لدولة الإمارات، ورهاننا عليهم كبير”، ويقدم مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل مفهوماً جديداً للتعاون العلمي من خلال تبني الأبحاث التشاركية بين العلماء من مختلف أنحاء العالم، من خلال تحفيز واستقطاب العلماء لإجراء بحوث ودراسات علمية رائدة ومبتكرة في أكثر من 50 مجالاً، وتطوير آلية تواصلية بين المجتمعات العلمية العالمية لتبادل الخبرات العلمية، واستثمار نتائج البحوث والدراسات والتجارب العلمية في الارتقاء بجودة الحياة البشرية، والمساهمة الفاعلة في بناء مجتمعات معرفية مزدهرة، حيث سيعمل المركز بشكل مفتوح على نشر كل أبحاثه ونتائجها للمجتمعات الأكاديمية والبحثية حول العالم لتحقيق الفائدة القصوى. ويسعى المركز إلى دعم جهود الإمارات في تطوير قطاع البحوث العلمية في مختلف المجالات، والمساهمة في رفع مؤشرات الأداء في قطاعات البحث العلمي في الدولة، ودعم جهود إيصال المشاريع البحثية الإماراتية إلى المؤسسات الأكاديمية العالمية كجزء من مساعي الدولة إلى جعل الإمارات حاضنة للابتكارات العلمية، بما يخدم استراتيجية “مئوية الإمارات 2071” التي تقوم من الآن على إيلاء اهتمام كبير لقطاع علوم الفضاء والعلوم المتقدمة كمدخل رئيس للمرحلة المقبلة من مسيرة الدولة، بحيث ترتقي الإمارات إلى مراتب متقدمة في مختلف القطاعات التنموية الحيوية.

وضمن مجموعة من التحديات والمشاريع العلمية التي يتبناها مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل، تم الإعلان عن التحدي العلمي الأول والمتعلق بالأبحاث التخصصية حول علوم الفضاء، من خلال إشراك العلماء والباحثين من مختلف المؤسسات العلمية والأكاديمية في الإمارات والعالم لترشيح مشاريعهم البحثية الخاصة بتقنيات الفضاء واستيطان الفضاء الخارجي واستقصاء مختلف جوانب الحياة البشرية فيه من خلال الموقع الإلكتروني للتحدي ‏‏‏‏www.mbrfutureresearch.ae، حيث سيقوم المركز من خلال لجنة بحث علمية مختصة بدراسة طلبات الترشيح والمشاريع المقترحة، وتقديم الدعم اللازم للمشاريع المتميزة، علماً بأن المجموعة الأولى من الأبحاث المشاركة في التحدي تتضمن تقديم دعم مالي لمجتمع بحثي يضم 3 آلاف عالم لإنجاز أبحاثهم.

ويأتي إطلاق مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل، استكمالاً لمسيرة طويلة قطعت الإمارات شوطاً بارزاً فيها في تطوير قطاع الصناعات الفضائية والعلوم المتقدمة في الدولة، ضمن رؤية تسعى إلى أن تكون الإمارات رائدة في هذا المجال العلمي في المنطقة، والانضمام في المدى المنظور إلى المجتمع العلمي الأكبر كمركز رائد لاحتضان البحث العلمي، وتصدير نتائجه وفقاً لأحدث المعارف والابتكارات، بما يتوافق مع “رؤية 2071” أو مئوية الإمارات الهادفة إلى أن يكون لدولة الإمارات موقع متميز في مختلف القطاعات العلمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بحلول الذكرى المئة لقيامها.

وأطلق الشيخ محمد بن راشد، برنامج “الإمارات لرواد الفضاء”، حيث يسعى البرنامج، الذي ينضوي تحت مظلة مركز محمد بن راشد للفضاء، إلى اختيار وإعداد وتدريب 4 رواد فضاء إماراتيين وإرسالهم إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، وذلك لتبادل المعارف والخبرات العلمية مع رواد فضاء عالميين آخرين، والقيام بتجارب علمية في الفضاء الخارجي، بما يعود على البشرية بالنفع، وكانت الإمارات قد نجحت في السنوات الماضية في أن تقطع أشواطاً علمية لافتة في قطاع الصناعات الفضائية، من خلال تطوير قطاع الأقمار الاصطناعية، وبناء مسبار المريخ (مسبار الأمل)، والذي سيتم بناؤه بالكامل على أيدي علماء ومهندسين إماراتيين، حيث سيتم إطلاقه إلى كوكب المريخ في عام 2021، بالتزامن مع احتفال الإمارات بالذكرى الخمسين لقيامها.

وتبنت الإمارات (مئوية 2071) التي أعلن عنها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتضم مجموعة من الطموحات العلمية لدولة الإمارات خلال العقود المقبلة، ومنها خطة المريخ 2117، والتي تسعى للمساهمة في الوجود البشري على الكوكب الأحمر، وتمكين دولة الإمارات في قطاع العلوم في مختلف المجالات، وتصميم برنامج وطني لإعداد وتأهيل كوادر علمية بحثية تخصصية في مجال استكشاف الكوكب الأحمر ضمن رؤية نهائية، تتمثل في إنشاء مستوطنة دائمة على كوكب المريخ خلال 100 عام، وتحت إطار هذه الاستراتيجية الطموحة، تم إطلاق (مدينة المريخ العلمية) في الإمارات، على هامش أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات التي عقدت في سبتمبر الماضي، وذلك كأول وأكبر مدينة فضائية من نوعها في العالم تقام على الأرض، حيث ستشكل نموذجاً صالحاً للتطبيق على كوكب المريخ، وستضم المدينة، التي ستتخذ من حديقة مشرف في دبي مقراً لها، مختبرات للغذاء والطاقة والمياه، ومتحفاً عالمياً يعرض أهم إنجازات البشرية في مجال الفضاء، إضافة إلى تضمنها إجراء تجارب زراعية، لتلبية احتياجات الدولة المستقبلية في الأمن الغذائي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدشين مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل للدفع بالعلماء الشباب نحو الفضاء تدشين مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل للدفع بالعلماء الشباب نحو الفضاء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon