توقيت القاهرة المحلي 10:26:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد أن أصبح الروبوت ممرضًا ومترجمًا ومدیر حسابات

دراسة أميركية تؤكد أن الذكاء الاصطناعي تهديد للفرص الوظيفية في المستقبل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة أميركية تؤكد أن الذكاء الاصطناعي تهديد للفرص الوظيفية في المستقبل

الذكاء الاصطناعي تهديد للفرص الوظيفية
واشنطن ـ مصر اليوم

یواجه الجیل الجدید من طلبة الجامعات والمدارس في دول العالم خطر استحواذ الروبوتات وعملیات الأتمتة على الفرص الوظیفیة في المستقبل القریب حیث سینصرف كثیر من البشر إلى الاستمتاع بأوقات فراغھم وتقوم أجھزة الذكاء الاصطناعي بوظائف عدة خاصة في القطاع الصناعي. هل يعتبر تخوف البعض من الذكاء الاصطناعي واقعیا بعد أن أصبح الروبوت ممرضا ومترجما ومدیر حسابات وأیضا مذیع نشرة أخبار؟ لكن على الجانب المقابل ھناك من یتفاءل، ویتوقع أن یوفر الذكاء الاصطناعي قرابة 21 ملیون وظیفة حول العالم حال اكتساب المھارات المناسبة

"الروبوت" ینھي 30 ملیون وظیفة صناعیة بحلول 2030
توقعت دراسة حدیثة لمؤسسة "إكسفورد إیكونومست" المتخصصة في التحلیلات التنبؤیة والإحصاءات الكمیة، أن یخسر العاملون في القطاعات الصناعیة المختلفة أكثر من 30 ملیون وظیفة بحلول عام 2030، الأمر الذي سیجعل حجم العمالة البشریة في تلك القطاعات یتراجع بنسبة 5.8 %مقارنة بما علیه الآن، وذلك بسبب الأجیال الجدیدة من الروبوتات الصناعیة التي ستحل محلھم، والمزودة بقدرات أعلى في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، حیث یتوقع أن كل روبوت حدیث سیقضي على 6.1 وظیفة یشغلھا البشر في المصانع وخطوط الإنتاج، وأن زیادة عدد الروبوتات بنسبة 1% بالقطاعات الصناعیة حول العالم، سیرفع الإنتاجیة لكل عامل بنسبة 0.1%.

وتوقعت الدراسة أن یرتفع معدل انتشار الروبوتات الصناعیة بنسبة 30% ما سیمكن من زیادة الإنتاج الصناعي الكلي بنسبة 3.5 % تعادل خمسة تریلیونات دولار، مشیرة إلى أن قطاعات النقل والتخزین الأكثر تأثرا.

أقرأ أيضًا:

الروبوت "صوفيا" يطالب البشر باحترام الروبوتات

 50% من الوظائف مرشحة للاختفاء
أكدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمیة مخاوفھا المشروعة من حدوث تغیرات ھیكلیة كبیرة على النسیج الاقتصادي وطبیعة العمالة في العقود المقبلة، بدءا من معدل أعمار العاملین كما ھو ملاحظ تحدیدا في كل من الیابان وإیطالیا والیونان وإسبانیا أو حتى في كوریا الجنوبیة والصین.

ففي العام 1980 كان ھناك 20 شخصا من سن ما فوق الـ65 ما زالوا في مجال العمل من أصل 100 عامل، أما في السنة 2015 فبحسب أرقام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمیة ارتفع عدد ھؤلاء إلى 28 ومرجح أن یكونوا 53 في العام 2050، كما نقل موقع "المدينة".

وبحسب تقریر المنظمة، یتوقع على مدار السنوات العشرین المقبلة، اختفاء 14 %من الوظائف من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمیة ھذه النسبة ھي أقل بنحو 50 %مما توقعته دراسات متشائمة وإضافة إلى ذلك، سیتحول نحو 6.31 %من وجد بالتوازي وظائف جدیدة. ویشیر التقریر إلى أن «4 من كل المناصب بسبب الروبوتیة مع ذلك، فإن التطور التكنولوجي  يوجد بالتوازي مع وظائف تم إنشاؤھا في العقد الماضي كانت في الصناعات التي یكون فیھا الاستخدام الرقمي مرتفعا.

مراحل تطور الذكاء الاصطناعي
بدأ التطور مع الانتقال من عالم زراعي إلى الاقتصاد الصناعي، وامتد من أوائل القرن الثامن عشر إلى سبعینیات القرن العشرین.

ففي عام 1973 شكل اختراع الشرائح الإلكترونیة، الذي سمح بتطویر الحوسبة، بدایة التحول الرئیسي الثاني: بمعنى انتقال الإنسان من المصنع إلى المكتب، وقد ألغت الأتمتة (التشغیل الآلي) العمل الیدوي وقدمت علیه المھن التي تتطلب شھادات؛ أما التحول الثالث فكان مع الذكاء الاصطناعي الذي بات یسمح على سبیل المثال، بترجمة أكثر دقة أو بتشخیصات طبیة عالیة الثقة، بحیث بات یھدد توظیف خریجي جامعات وذوي الخبرات.

قد يهمك أيضا :  

ماليزيا بصدد تنفيذ خطة شاملة لمساعدة المشروعات الصغيرة بـ"الروبوتات"

"أبل" تؤكد رسميا استحواذها على قطاع مودم الهواتف الذكية في"إنتل"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية تؤكد أن الذكاء الاصطناعي تهديد للفرص الوظيفية في المستقبل دراسة أميركية تؤكد أن الذكاء الاصطناعي تهديد للفرص الوظيفية في المستقبل



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon