توقيت القاهرة المحلي 23:13:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحت أن البشر بحاجة إلى قدر ضئيل لتوفير أساسيات الصحة

دراسة جديدة كشف معلومات حول الطاقة الفعلية اللازمة لكل فرد ليعيش حياة كريمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة جديدة كشف معلومات حول الطاقة الفعلية اللازمة لكل فرد ليعيش حياة كريمة

كوكب الأرض
واشنطن - مصر اليوم

تعد أزمة المناخ في جوهرها موضوع نقاش حاسم حول ما يلزمنا لنعيش حياة كريمة، وكيف نولد الطاقة التي نحتاجها لتكون الحياة هذه متاحة لجميع البشر.وزعمت دراسة جديدة، قامت بها مجموعة صغيرة من الباحثين من المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية في النمسا، أنه يوجد بالفعل ما يكفي من الطاقة لجميع البشر على هذا الكوكب، من أجل حياة كريمة.وتُظهر الحسابات أن هناك حاجة إلى قدر ضئيل من الطاقة، لتوفير أساسيات الصحة والتغذية الجيدة والتعليم السليم، ما يعني أنه لا حاجة لأي شخص أن يعيش في الفقر، بينما نكافح لتحقيق التوازن في ميزانيتنا الكربونية العالمية.

وقال محلل نظم الطاقة، ناراسيمها راو: "الناس قلقون منذ فترة طويلة من أن التنمية الاقتصادية وطرق تخفيف حدة تغير المناخ غير متوافقين، والنمو اللازم لإخراج مليارات البشر من الفقر سيجعل من المستحيل خفض صافي الانبعاثات إلى الصفر، وهو شرط لتحقيق الاستقرار في المناخ".ولمعرفة المشكلة، احتاج الفريق إلى أرقام الطاقة التي تحدد احتياجاتنا الأساسية.

وركز الباحثون على 3 اقتصادات نامية فقط؛ البرازيل وجنوب إفريقيا والهند. وعلى الرغم من أنها ليست قائمة شاملة، فقد تم اختيار الدول الثلاث هذه لتمثيل مجموعة من المناخات والثقافات، ولكل منها تحدياتها الخاصة في مجال الصرف الصحي والتبريد والوصول إلى وسائل النقل.وقيّموا ما قد يتطلبه الأمر، بالنظر إلى موارد الطاقة الفردية الخاصة بهم، لكي تستمر كل دولة في التطور.واتضح أن كل اقتصاد يولد بالفعل أكثر من طاقة كافية لضمان تمتع كل مواطن بمستوى معيشة لائق.

أقرأ أيضًا:

خبراء مركز إيمانويل كانت الفدرالي في روسيا يكتشفون حدودًا للعالم في منطقة مظلمة

وفي الهند، على سبيل المثال، بلغت كمية الطاقة المستهلكة في عام 2015 زهاء 17.5 غيغاغولز للفرد. ولكن كان يلزم توفير نحو 7 غيغاغولز للشخص فقط لتلبية الاحتياجات الأساسية، مع زهاء 12 إلى 15 غيغاغولز ليتمكن الجميع من تحقيق مستوى معيشة لائق.

وهذا يعني أن الهند- ناهيك عن البرازيل وجنوب إفريقيا- يمكن أن تقلص بشكل كبير من استهلاك الطاقة بطرق مشابهة للدول المتقدمة، عن طريق تحسين وسائل النقل العام أو استخدام الموارد المحلية للبنية التحتية.ويعد هذا التحليل مهم للغاية، لأن مسألة كيفية إدارة الدول النامية لإنتاج الطاقة، هي معقدة نوعا ما.

لكن العديد من هذه المجتمعات تقع في مناطق ستتحمل أعباء غير متناسبة، لذلك ستخسر أكثر على المدى الطويل؛ ليس فقط بسبب التغيرات الكارثية في مناخها المحلي، ولكن من خلال الوصول إلى موارد أقل للتكيف مع موجات الحرارة والجفاف وارتفاع منسوب المياه.

ولا يوجد حل واحد يناسب الجميع، لكن من الواضح أن معظم الدول في جميع أنحاء العالم يمكنها بسهولة إجراء تغييرات بسيطة لتقليل الكربون، والاستمرار في تلبية جميع الاحتياجات الأساسية لسكانها.ويقول راو: "تشير دراستنا إلى أننا بحاجة إلى قياس التقدم المجتمعي من حيث الأبعاد المتعددة، وليس فقط الدخل، وعلينا أيضا الانتباه إلى توزيع التنمية في البلدان النامية"

قد يهمك ايضا :

تقارير علمية تؤكد أن المجال المغناطيسي الذي يحمي الأرض يتغير

كوكب الأرض على موعد مع كارثة جديدة ستنهي حياة الملايين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة كشف معلومات حول الطاقة الفعلية اللازمة لكل فرد ليعيش حياة كريمة دراسة جديدة كشف معلومات حول الطاقة الفعلية اللازمة لكل فرد ليعيش حياة كريمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك

GMT 12:25 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

طريقة عمل أصابع الجبنة بالثوم

GMT 11:17 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتخذ أولى خطوات الرحيل عن ليفربول

GMT 02:40 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تفاصيل إصابة ابن ماما سناء بفيروس "كورونا"

GMT 01:56 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

طريقة عمل البوريك التركي بأقل التكاليف

GMT 21:12 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

إليسا تروج لحفلها اليوم في بث مباشر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon