توقيت القاهرة المحلي 10:36:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وصلت نِسبة التعافي إلى 1:3% لكل 10 أعوام

تقرير يكشف إصلاح طبقة الأوزون كليًّا بحلول 2060

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقرير يكشف إصلاح طبقة الأوزون كليًّا بحلول 2060

المواد الكيميائية الضارّة وتأثيرها على الاوزون
واشنطن ـ يوسف مكي

أكدت دراسة للأمم المتحدة على أن طبقة الأوزون التي تحمي حياة البشر من أشعة الشمس المسببة للسرطان بدأت في التعافي بمعدل يتراوح بين 1:3% لكل 10 أعوام، مسترجعة ما فقدته بسبب المواد الكيميائية الضارّة التي استخدمها الإنسان.

وذكرت صحيفة "ميرور" أن مراجعة بروتوكول مونتريال التي تجري كل 4 أعوام، والذي حظر في عام 1987 استخدام الغازات التي يصنعها الإنسان، والتي تضر بطبقة الأوزون المرتفعة الهشاشة، وجد انخفاضات طويلة الأجل في المواد المستنفدة للأوزون الخاضعة للرقابة، في الغلاف الجوي واستعادة الأوزون المستمرة لما فقده من مواد.

وذكر التقرير أن "ثقب الأوزون في أنتاركتيكا يتعافى في كل عام، ونتيجة لبروتوكول مونتريال تم تجنب المزيد من استنفاد الأوزون الشديد في المناطق القطبية"، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتوقف اتساع ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي تدريجيا حتى يعود إلى مستويات 1980 في ستينات القرن الماضي.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للبيئة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان: "الأدلة التي قدمها المؤلفون تبين أن طبقة الأوزون في أجزاء من الستراتوسفير تعافت بمعدل يتراوح بين 1:3٪ لكل 10 أعوام منذ عام 2000".

وأضافت: "ووفقا إلى المعدلات المتوقعة من المقرر أن يتعافى نصف الكرة الشمالي ونصف الأوزون، في خط العرض تماما بحلول عام 2030، يليه نصف الكرة الجنوبي في 2050، والمناطق القطبية بحلول عام 2060".

وأشادت الأمم المتحدة بالفعل بنجاح البروتوكول، الذي حظر أو تخلص تدريجيا من المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون، بما في ذلك مركبات الكربون الكلورية فلورية (CFCs) التي كانت تستخدم على نطاق واسع في الثلاجات وعلب الرذاذ، وفي المنطقة القطبية الشمالية، كانت التغيرات السنوية أكبر بكثير مقارنة بغيرها من المناطق، مما زاد صعوبة تأكيد ما إذا كان هناك انتعاش محدد في الطبقة منذ عام 2000، ومع ذلك، في حين تم التخلص التدريجي من معظم الغازات المحظورة، وجد التقرير انتهاكا واحدا على الأقل للبروتوكول، حيث زيادة غير متوقعة في الإنتاج وانبعاثات الكلوروفلوروكربون -11 من شرق آسيا، منذ عام 2012، ولفت التقرير أن بلد المصدر أو البلدان لم يتم تحديدها بعد.

وقال التقرير إنه في حالة استمرار انبعاثات مركبات الكربون الكلورية فلورية - 11 بنفس المعدل فإن تأخر عودة المواد الكيمائية المستنفدة لطبقة الأوزون في خطوط العرض الوسطى والقطبية إلى قيمها لعام 1980 ستتأخر بنحو 27 عاما على التوالي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف إصلاح طبقة الأوزون كليًّا بحلول 2060 تقرير يكشف إصلاح طبقة الأوزون كليًّا بحلول 2060



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 09:43 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

اكتشاف السبب الكامن وراء الصداع النصفي
  مصر اليوم - اكتشاف السبب الكامن وراء الصداع النصفي

GMT 19:06 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوريا تعلن وفاة مستشارة الرئاسة لونا الشبل
  مصر اليوم - سوريا تعلن وفاة مستشارة الرئاسة لونا الشبل

GMT 22:25 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رولز رويس تكشف عن نسخة "روح الخط العربي "من "قوست"

GMT 18:17 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

"رابيد تيست" يثبت شفاء صالح جمعة من وباء "كورونا"

GMT 00:36 2016 الأحد ,22 أيار / مايو

الكرتون سبعة عشر

GMT 09:04 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

ضبط مصنع بلاستيك غير مرخص في المنوفية

GMT 16:18 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 13:13 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

الرئيس السيسي يوجه بتنفيذ إسكان مفروش للشباب

GMT 23:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

عبد الله السعيد يجري أشعة لتحديد حجم إصابة "الأمامية"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon