توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استهدفت جهات حكومية بمجال الاتصالات في السعودية

"كاسبرسكي لاب" تكشف عن أسرار مجموعة قرصنة خطيرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كاسبرسكي لاب تكشف عن أسرار مجموعة قرصنة خطيرة

الأسلحة الإلكترونية التي تستخدمها مجموعة التجسس عبر الإنترنت
الرياض - مصر اليوم

أكدت شركة "كاسبرسكي لاب" أن الأسلحة الإلكترونية التي تستخدمها مجموعة التجسس عبر الإنترنت الشرق أوسطية، والمعروفة باسم MuddyWater، تكشف عن محاولات للإشارة بأصابع الاتهام، عبر ما يُعرف بـ"رايات زائفة" إلى مجموعات تهديد تخريبية أخرى صينية وروسية وتركية وسعودية، بُغية التشويش على الباحثين الأمنيين والسلطات المعنية.

وأشارت كاسبرسكي لاب في دراسة تحليلية متعمقة أجرتها للترسانة الإلكترونية العائدة لمجموعة MyddyWater إلى أن المجموعة تُعدّ جهة تهديد متقدمة ظهرت لأول مرة في العام 2017. وفي شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2018 أبلغت الشركة عن حدوث عملية كبيرة قامت بها MuddyWater مستهدفة جهات حكومية وجهات عاملة في مجال الاتصالات في المملكة العربية السعودية والعراق والأردن ولبنان وتركيا، فضلًا عن أذربيجان وأفغانستان وباكستان.

وتُظهر الأدوات والبنية التحتية الخبيثة التي كُشف عنها أثناء التحقيق في هذه العملية كيف حاولت الجهة الفاعلة التشويش على المحققين وخبراء الأمن الإلكتروني وتشتيت انتباههم، كما كشفت أيضًا عن سلسلة من الإخفاقات الأمنية التشغيلية التي عنت في نهاية المطاف إخفاق هذا النهج التخريبي وفشله.

واستطاع باحثو كاسبرسكي لاب أن يحددوا أساليب الخداع المختلفة التي اتبعها المهاجمون، وذلك في أول تقرير ينُشر للجمهور بشأن ما يحدث لضحايا MuddyWater بعد الإصابة الأولى. وتضمنت تلك الأساليب استخدام سلاسل كلمات صينية وروسية في الشيفرة البرمجية الخبيثة، وتسمية الملف Turk، فضلًا عن محاولات لانتحال شخصية مجموعة القرصنة RXR Saudi Arabia.

ويبدو أن المهاجمين كانوا مجهزين تجهيزًا جيدًا لتحقيق أهدافهم المنشودة. فمعظم الأدوات الخبيثة المكتشفة كانت بسيطة نسبيًا ومن النوع الذي يُستخدم لمرة واحدة، وهي أدوات تستند إلى برمجيات Python وPowerShell، وتم تطويرها في الأساس من قبل المجموعة التخريبية التي يبدو أنها منحت المهاجمين المرونة اللازمة لتعديل مجموعة الأدوات لتناسب الضحايا المستهدفين.

وقال محمد أمين حاسبيني – رئيس فريق البحث والتحليل العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى كاسبرسكي لاب: إن قدرة MuddyWater المستمرة على تعزيز هجماتها من أجل التكيف مع المتغيرات الحاصلة في المشهد الجيوسياسي بمنطقة الشرق الأوسط، جعلتها "خصمًا قويًا يستمر في النمو”، وأضاف: “نتوقع أن تستمر هذه المجموعة التخريبية في التطوّر وحيازة مزيد من الأدوات، وربما حتى اكتساب القدرة على شنّ هجمات بلا انتظار عبر ثغرات برمجية مجهولة. ومع ذلك، فإن الأخطاء التشغيلية المتعدّدة كشفت عن نقاط ضعف تعانيها، وزوّدت المحققين بمسارات أدّت إلى حصولهم على معلومات مهمة".

وتعتزم كاسبرسكي لاب مواصلة جهودها في مراقبة أنشطة مجموعة MuddyWater. ثم إنه يمكن الاطلاع على تفاصيل النشاط الأخير لهذه المجموعة للمشتركين في تقارير كاسبرسكي لاب الخاصة بشأن معلومات التهديدات، والتي تتضمن مؤشرات على وجود اختراق، وقواعد YARA، للمساعدة في البحوث الجنائية ومحاولة اصطياد البرمجيات الخبيثة.

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

- تعزيز قواعد حماية حقوق المُتسوّقين عبر الإنترنت في الاتحاد الأوروبي

- مصر تبحث مع البنك الدولي زيادة انتشار الإنترنت فائق السرعة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاسبرسكي لاب تكشف عن أسرار مجموعة قرصنة خطيرة كاسبرسكي لاب تكشف عن أسرار مجموعة قرصنة خطيرة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon