توقيت القاهرة المحلي 00:47:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

4 أسباب كوّنت إمبراطورية تطبيق "تيك توك" منها إتاحة نشر الفيديو في أي وقت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 4 أسباب كوّنت إمبراطورية تطبيق تيك توك منها إتاحة نشر الفيديو في أي وقت

تطبيق "تيك توك"
واشنطن ـ مصر اليوم

لم يعد تجاهل تطبيق تيك توك ممكنا بالنسبة لهؤلاء الذين يستهدفون جيل الألفية الثانية والمراهقين والشباب الجدد، فالمنصة تستقطب الملايين منهم بشكل متسارع، وتحقق المنصة نموا شهريا يصل إلى 237% والأهم من ذلك أن هناك نموا للفئات العمرية الكبرى التي تتجاوز 30 عاما على التطبيق نفسه. بالنسبة للعلامات التجارية الفاخرة والتي تعمل في مجال الألبسة والأزياء والمنتجات ذات الصلة بالمظاهر فهي تحتاج إلى أن تكون موجودة على هذا التطبيق:دعونا نلقي نظرة على العديد من الأسباب المهمة التي تجعل إنشاء محتوى جذاب لهذا التطبيق الحل التسويقي للعديد من العلامات التجارية الفاخرة والشركات التي تستهدف الشباب:

جاءت 62٪ من مبيعات العلامة التجارية الفاخرة Gucci البالغة 8 مليارات دولار من المستهلكين الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا.وقد توصل خبراء التسويق الإلكتروني إلى أن فئات الشباب وأبناء الألفية الثانية لديهم اهتماما كبيرا بالماركات التجارية الشهيرة ويشترون منتجاتها مهما كانت أسعارها مرتفعة.

قد يبدو المستهلكون الشباب أكثر اندفاعًا وأقل معرفة بالمعنى الحقيقي وراء الرفاهية، ولكن الطبيعة المتغيرة للرفاهية دفعت قاعدة المستهلك هذه إلى المقدمة.ويتأثر هؤلاء بالفنانين والمشاهير والمؤثرين الذين يلبسون ألبسة فاخرة ويحاولون تقليدهم، وبالتالي فأسهل طريقة لتصل إليهم العلامات التجارية هي استخدام تيك توك.

اقرأ أيضًا:

"تيك توك" الصيني يتفوَّق على "فيسبوك" و"يوتيوب" و"أمازون" في أميركا

الفيديو مفتاح الانتشار في الوقت الراهن

لطالما بشر المسوقون مرارًا وتكرارًا أن محتوى الفيديو سيكون له أهمية كبرى، وأنه سيكون حاسما في تحقيق المبيعات والعائد على الاستثمار.ومن المعلوم أن تطبيق تيك توك مبني على محتوى الفيديو القصير، مما يجعلها منصة مثالية للعلامات التجارية الفاخرة لإنشاء محتوى فيديو للوصول إلى قاعدة مستهلكين أصغر سناً.

في هذا الصدد نجد شركة Burberry التي "أصبحت واحدة من أوائل العلامات التجارية الفاخرة التي تدير حملات مدفوعة وعضوية على تيك توك في جميع أنحاء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة" وهي التي تستخدم الفيديو على مختلف المنصات بما فيها إنستجرام وسناب شات.

إضفاء الشبابية على العلامات التجاري
يمكن لتطبيق تيك توك إضفاء الشبابية على العلامات التجارية، وتوضح حالة Burberry أن تيك توك يمكن أن يجلب حياة جديدة إلى تجار التجزئة التقليديين، في الواقع أعادت العلامة التجارية المذكورة تسمية العلامة التجارية الشابة والرائعة الفخمة والمسلية على حد سواء. لقد جعلها هذا التحول أقرب إلى قاعدة المعجبين بها من الشباب بينما خلقت تجربة غامرة للعملاء.العلامات التجارية القديمة أو التي تتعامل أكثر مع الفئات العمرية الأكبر عمرا يمكنها أن تستخدم هذه المنصة لإعادة تقديم نفسها وتعريفها على أنها صديقة لجيل الألفية الثانية بكل تأكيد.

أهميته في التسويق المحلي

تيك توك مهم في التسويق المحلي، فالقليل من العلامات التجارية محظوظة بما فيه الكفاية للحصول على ميزانيات التسويق لـ Burberry أو Gucci.

تكافح الغالبية العظمى من العلامات التجارية الفاخرة لتحسين ميزانياتها التسويقية بينما تحاول أن تصبح عالمية. بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تكافح من أجل نقل منتجاتها وخدماتها إلى الخارج بسبب افتقارها إلى حملات تسويق بملايين الدولارات، فإن تيك توك هو نهج تسويقي ميسور التكلفة.

لقد نجح تيك توك في إتقان فن تسويق الفيديو المترجم بنجاح، مما أدى إلى ارتفاع معدلات المشاركة في دول مثل الهند والصين وحتى الدول الناشئة الأخرى.وتساعد الاستراتيجية الثقافية لتطبيق تيك توك العلامات التجارية العالمية على نشر محتواها في البلد الذي تختاره مع ربط تاجر التجزئة بالمواهب المحلية.

بالنظر إلى فوائد إنشاء محتوى على تيك توك وزيادة شعبية تطبيق مشاركة الفيديو الاجتماعي، بدأت المزيد من العلامات التجارية الفاخرة العالمية في التغلب على مخاوفهم الحالية المتعلقة بالخصوصية والأمن والتسويق وبدأت في تجربة التطبيق.
وبما أن كل شخص موجود بالفعل على تيك توك فإن العلامات التجارية لم تعد قادرة على تجاهل استخدامه كأداة تسويقية.

وقد يهمك أيضًا:

"مايكروسوفت" تعلن وفاة "ويندوز 7" وتحذّر المستخدمين من استعماله

اكتشاف تقنية حديثة تتيح شحن الهواتف الذكية لاسلكيًّا في أي مكان داخل السيارة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 أسباب كوّنت إمبراطورية تطبيق تيك توك منها إتاحة نشر الفيديو في أي وقت 4 أسباب كوّنت إمبراطورية تطبيق تيك توك منها إتاحة نشر الفيديو في أي وقت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon