c باحثون يطّورون رذاذًا مغناطيسيًا يحوّل الأشياء إلى روبوتات صغيرة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تُستعمل في تطبيقات طبية مثل عمليات القسطرة وتوصيل الأدوية

باحثون يطّورون رذاذًا مغناطيسيًا يحوّل الأشياء إلى روبوتات صغيرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باحثون يطّورون رذاذًا مغناطيسيًا يحوّل الأشياء إلى روبوتات صغيرة

الروبوتات الصناعية
هونغ كونغ - مصر اليوم

طور باحثون بجامعة مدينة هونغ كونغ طريقة سهلة لصنع روبوتات صغيرة، من خلال طلاء الأشياء برذاذ مغناطيسي يشبه الغراء. وخلال دراسة نشرت أول من أمس، في دورية “ساينس روبوتوكس”. أجرى الباحثون تجارب لتوظيف هذه الروبوتات الصغيرة في تطبيقات طبية حيوية، بما في ذلك عمليات القسطرة وتوصيل الأدوية، حيث يمكنها الزحف أو المشي أو التدحرج على الأسطح، مدفوعة بالمجال المغناطيسي، ليتم بعد ذلك تفكيك الغراء المغناطيسي، وتحويله إلى مساحيق غير ضارة بالجسم.

ويتألف الغراء المغناطيسي من كحول البولي فينيل وجزيئات الغلوتين والحديد، ويمكنه أن يلتصق بالأسطح الخشنة والملساء على الفور، ويبلغ سمك الغراء الذي يتشكل على السطح نحو 0.1 إلى 0.25 مم، وهو رقيق بدرجة كافية للحفاظ على الحجم الأصلي والشكل والهيكل للأجسام.وبعد طلاء الجسم بالرذاذ المغناطيسي، يمكن أن تتحكم في كيفية تحرك الجسم بواسطة المجال المغناطيسي، لتتحول إلى روبوتات ذات أوضاع حركة مختلفة، مثل الزحف والتقليب والمشي والتدحرج، وهو ما يجعلها مفيدة في تطبيقات مختلفة، حيث وجد الباحثون في تجارب على حيوانات التجارب أن القسطرة المطلية بالرذاذ المغناطيسي كانت أفضل من نظيرتها التقليدية.

كما استخدم الفريق البحثي الرذاذ المغناطيسي عن طريق طلاء جزيئات الدواء للتحول إلى روبوتات صغيرة قادرة على الوصول للمكان المصاب المستهدف، بدلاً من التشتت داخل الجسم، مما يزيد من فعالية الدواء. وأجرى الفريق اختباراً في الجسم الحي باستخدام الأرانب وكبسولة مطلية بالرذاذ المغناطيسي، وتم تتبع موضع الكبسولة في المعدة عن طريق التصوير الشعاعي، وعندما وصلت إلى المنطقة المستهدفة، قام الباحثون بتفكيك الطلاء المغناطيسي عن طريق تطبيق مجال مغناطيسي متذبذب.

وقال الدكتور شين ياجينج، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة مدينة هونغ كونغ، الباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة، إن “جميع المواد الخام المستخدمة في الرذاذ متوافقة حيوياً، ويمكن لجسم الإنسان امتصاصها دون أي آثار جانبية تذكر”.، مضيفاً: “نتائج تجربتنا تشير أيضاً إلى أنه يمكن توظيف هذه الآلية لإنشاء روبوتات مختلفة باستخدام الرذاذ المغناطيسي للعمل في مختلف البيئات والظروف والعقبات، ونأمل في تطبيقها بمجالات مختلفة، مثل أجهزة الاستشعار وخاصة للمهام في مساحة محدودة”.

قد يهمك ايضا

تقنية للتواصل بين الروبوتات مستوحاة من الحشرات

كلب آلي يحمي الطاقم الطبي من الإصابة بفيروس "كورونا"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يطّورون رذاذًا مغناطيسيًا يحوّل الأشياء إلى روبوتات صغيرة باحثون يطّورون رذاذًا مغناطيسيًا يحوّل الأشياء إلى روبوتات صغيرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon