c تيك توك يصف الحظر الأميركي بـ "غير الدستوري" ويتعهد بالطعن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:54:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تيك توك يصف الحظر الأميركي بـ "غير الدستوري" ويتعهد بالطعن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تيك توك يصف الحظر الأميركي بـ غير الدستوري ويتعهد بالطعن

تطبيق "تيك توك"
واشنطن ـ مصر اليوم

أعلنت شركة تيك توك أنها ستتحدى أمام القضاء قانونا أمريكيا "غير دستوري"، قد يؤدي إلى بيع التطبيق أو حظره في الولايات المتحدة.ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، على مشروع قانون يمنح المالك الصيني لمنصة التواصل الاجتماعي، شركة بايت دانس، تسعة أشهر لبيع التطبيق أو سيجري حظره في الولايات المتحدة.

وقُدم القانون بسبب مخاوف من أن تيك توك قد تشارك بيانات المستخدم مع الحكومة الصينية، وهي ادعاءات تنفيها الشركة بشكل دائم.

وقال "شو زي تشيو" رئيس شركة تيك توك: "نحن واثقون وسنواصل النضال من أجل حقوقكم في المحاكم. الحقائق والدستور في صفنا.. كونوا مطمئنين، نحن باقون".

وفي مقطع فيديو نُشر على المنصة، انتقد الرجل مشروع القانون ودعا الناس إلى مشاركة قصصهم حول كيفية تحسين تيك توك لحياتهم.

وفي بيان منفصل أضافت شركة تيك توك أنها تعتقد أن "الحقائق والقانون" تقف "بشكل واضح" في صفها.

وقالت: "الحقيقة هي أننا استثمرنا مليارات الدولارات للحفاظ على البيانات الأمريكية آمنة، ومنصتنا خالية من أي تأثير أو تلاعب خارجي".

وتم إقرار هذا الإجراء كجزء من حزمة من أربعة مشاريع قوانين، تتضمن أيضا مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وشركاء آخرين للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقد حظي مشروع القانون بدعم واسع النطاق من المشرعين، حيث صوت 79 عضوا في مجلس الشيوخ لصالحه مقابل 18 ضده.

وقال السيناتور ماركو روبيو، كبير الجمهوريين في لجنة الاستخبارات: "على مدى سنوات سمحنا للحزب الشيوعي الصيني بالسيطرة على أحد التطبيقات الأكثر شعبية في أمريكا... كان ذلك التصرف قصير النظر بشكل خطير".

وأضاف: "سيلزم القانون الجديد مالك التطبيق الصيني ببيع التطبيق. وهذه خطوة جيدة لأمريكا".

وقالت شركة تيك توك إن "شركة (بايت دانس) ليست وكيلاً للصين أو أي دولة أخرى". وتصر بايت دانس على أنها ليست شركة صينية، مشيرة إلى شركات الاستثمار العالمية التي تمتلك 60 في المئة منها.

وقال خبراء لبي بي سي، إن مشروع القانون يمثل "خطوة كبيرة"، لكنهم حذروا من أنه يواجه عقبات متعددة.

قد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن يتم حظر التطبيق، حيث أن الإجراء القانوني، الذي من المحتمل أن يصل إلى المحكمة العليا من شأنه أن يؤخر العملية.

وفي نوفمبر الماضي، منع قاضٍ اتحادي أمريكي في ولاية مونتانا محاولة لحظر تطبيق تيك توك داخل الولاية.

وقد تكون شعبية التطبيق بين الشباب الأمريكيين عقبة أيضا.

وقال أندرو برزيبيلسكي أستاذ السلوك البشري والتكنولوجيا في جامعة أكسفورد: "حوالي اثنين من كل ثلاثة شباب في الولايات المتحدة لديهم حساب على تيك توك".

"التحدي الأساسي سيكون على حرية الرأي وحرية التعبير".

"إن ميثاق الأمم المتحدة بشأن حقوق الطفل محدد للغاية: للشباب الحق في الحصول على المعلومات والحق في اللعب، لذلك أعتقد أنه يمكن الطعن فيه على هذه الأسس".

وقالت جنيفر هادلستون من معهد كاتو في واشنطن، إن أي عملية بيع قد تتأخر بسبب التدقيق التنظيمي "الكبير" الذي قد تقتضيه.

وقالت: "تسعة أشهر هي إطار زمني ضيق إلى حد ما لعملية بهذا الحجم- وهو أمر من المرجح أن يخضع لمزيد من التدقيق التنظيمي حتى بدون المتطلبات الواردة في هذا الاقتراح".

وأضافت: "ويبقى السؤال: ماذا يعني بيع تيك توك في الولايات المتحدة، هل هذا ممكن حقا ومن هو المشتري المحتمل؟".

وتحديدا من الذي سيكون قادرا على شرائه وتشغيله هو أيضا سؤال كبير، فمن المرجح أن يصل السعر إلى عشرات المليارات من الدولارات، ما يعني أنه سيكون هناك عدد قليل من المشترين المحتملين.

"مستعدون للحظر"

وقالت "بروك إرين دافي"، أستاذة الاتصالات المشاركة في جامعة كورنيل، إن مستخدمي تيك توك في الولايات المتحدة كانوا يعدون أنفسهم لاستقبال الحظر "منذ فترة طويلة".

وقالت: "إن قرار مجلس الشيوخ يضخ مستوى عاليا من عدم اليقين في سبل عيش عدد لا يحصى من صانعي المحتوى، والمؤثرين وأصحاب الشركات الصغيرة".

وإذا لم يجرِ بيعه في الوقت المناسب، فقد يُحظر التطبيق في البلاد، وتقول الولايات المتحدة إن هذا بسبب قلقها من إمكانية استخدام تيك توك في التجسس على الأمريكيين أو لنشر الدعاية.

ويجمع تيك توك أنواعا مماثلة من البيانات لتطبيقات أخرى، لكن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من احتمال وقوع هذه البيانات في أيدي الحكومة الصينية - وهي ادعاءات اعترضت عليها الشركة بشكل مستمر.

وفي مكان آخر، وافقت الشركة على تعليق برنامج مكافآت TikTok Lite، الذي يدفع للمستخدمين مقابل قضاء بعض الوقت على التطبيق في فرنسا وإسبانيا.

وقال المفوض الأوروبي "تيري بريتون" إن هذه الخاصية "سامة ومسببة للإدمان"، خاصة عندما يستخدمها الأطفال، وهدد بحظرها ما لم يتم اتخاذ إجراء.

وقال الاتحاد الأوروبي إن تحقيقه في هذه الخاصية سيستمر.

وقد يهمك أيضًا :

تيك توك تسرح العشرات وقطاع التكنولوجيا يواصل تقليص الوظائف

إنستغرام يهز عرش تيك توك متفوقا في تصنيف جديد

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيك توك يصف الحظر الأميركي بـ غير الدستوري ويتعهد بالطعن تيك توك يصف الحظر الأميركي بـ غير الدستوري ويتعهد بالطعن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon