c الأقمار الصناعية تروي حكاية مختلفة عن الهجوم على منشأة نووية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:30:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأقمار الصناعية تروي حكاية مختلفة عن الهجوم على منشأة نووية قرب طهران

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأقمار الصناعية تروي حكاية مختلفة عن الهجوم على منشأة نووية قرب طهران

طهران ـ مصر اليوم

تروي صور التقطت عبر الأقمار الصناعية، ونشرتها مجموعة إسرائيلية الأسبوع الماضي «حكاية مختلفة» عن وقوع إضرار بالغة في مصنع أجهزة الطرد المركزي الذي تعرض لهجوم بطائرة درون الشهر الماضي في ضواحي مدينة كرج، غرب العاصمة طهران.ونفت إيران وقوع خسائر في الهجوم، وقالت وكالة «نور نيوز»، المنبر الإعلامي للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن الأجهزة الأمنية أحبطت عملاً تخريبياً استهدف مبنى تابعاً لمنظمة الطاقة الذرية بطائرة درون.ونشر موقع «إنتل لاب»، على حسابه على «تويتر»، 3 صور من الموقع، وقال إن صور الأقمار الصناعية التي التقطت مطلع هذا الشهر «تروي قصة مختلفة». وتظهر إحدى الصور في صالة يبلغ وسعها 40 متراً لوناً أسود ناتجاً عن حريق.

وغداة الهجوم، قبل 10 أيام، كانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد أفادت بأن المصنع أحد مراكز التصنيع الرئيسية لأجهزة الطرد المركزي المستخدمة في منشأتي فردو ونطنز لتخصيب اليورانيوم. وقال مصدر مطلع إن «طائرة الدرون أقلعت على ما يبدو من داخل إيران من موقع غير بعد عن المصنع».

وجاء الهجوم على الموقع الذي سمي «تسا» أو «طابا» بعد شهرين من انفجار هز منشأة نطنز، وعطل عدداً كبيراً من أجهزة الطرد المركزي. وقالت «نيويورك تايمز» الشهر الماضي إن مصنع «تسا» جرى تكليفه باستبدال أجهزة الطرد المركزي المدمرة في نطنز.وتعد قدرات إيران على تطوير وتصنيع وتشغيل أجهزة الطرد المركزي التي تقلص بشكل كبير الوقت المطلوب لتخصيب كمية تسمح بإنتاج قنبلة نووية من بين نقاط التفاوض المحورية في المفاوضات الجارية في فيينا منذ مطلع أبريل (نيسان) الماضي لإحياء الاتفاق النووي.وشبهت «نيويورك تايمز» الهجوم على موقع «تسا» بهجوم بطائرة درون على موقع لـ«حزب الله» اللبناني في أغسطس (آب) 2009، دمر جزءاً حيوياً من قدرات إنتاج الصواريخ الدقيقة لدى الحزب.

وجاء نشر الصور بفارق زمني ضئيل عن تعرض سفينة شحن يشارك إسرائيليون في ملكيتها لهجوم بينما كانت تتجه إلى الإمارات. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء السبت، إن المسؤولين العسكريين يحاولون التأكد مما إذا كانت القوات الإيرانية ضالعة في الهجوم.

وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إنه ربما أصيبت السفينة بصاروخ، فيما أشار مسؤول في الأمن القومي الإسرائيلي لصحيفة «نيويورك تايمز» إلى أنه يعتقد أن السفينة تعرضت لهجوم من قبل طائرة درون أو قوات كوماندوز بحري إيراني.وأبلغ مسؤولون أميركيون وإسرائيليون «نيويورك تايمز» أن الولايات المتحدة زودت السفن الإسرائيلية في الخليج العربي والمناطق المجاورة بمرافقة، وأصدرت تحذيرات بشأن نوايا إيرانية لمهاجمتها منذ أن بدأت السفن التي لها علاقات مع إسرائيل تتعرض لإطلاق النار في مارس (آذار) وأبريل (نيسان) الماضيين.وقال مسؤول استخباراتي إن آخر تحذير أميركي من هجوم إيراني محتمل صدر في 31 مايو (أيار)، وهو اليوم الذي تولى فيه ديفيد (دادي) برنيع، الرئيس الجديد لجهاز الموساد الإسرائيلي، مهام منصبه.وفرضية الهجوم بطائرة درون ليست مستبعدة. فالأسبوع الماضي، أعلن قائد «الحرس الثوري»، حسين سلامي، أن إيران لديها «طائرات مسيرة يبلغ مداها 7 آلاف كيلومتر، وبإمكانها التحليق والعودة (لقواعدها)، والهبوط في أي مكان مقرر لها الهبوط فيه».

ولفتت «القناة 12» الإخبارية الإسرائيلية إلى أن السفينة «تيندال» مملوكة لشركة «زودياك ماريتايم»، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن قالت لاحقاً إنها لا تملك أو تدير هذه السفينة. وأكد مصدر مطلع على أسطول «زودياك ماريتايم» أن الشركة باعت السفينة قبل عدة أشهر، بحسب «رويترز».

وتفاعلت وسائل إعلام «الحرس الثوري»، وكانت قناة «صابرين نيوز» التابعة لـ«فيلق القدس» على قناة «تلغرام» أول من نشر صورة قديمة لسفينة تحترق، زعمت أنها للسفينة التي تعرضت لهجوم. وتواجه الأجهزة الأمنية الإيرانية انتقادات متزايدة بعد تعرض عدة منشآت إيرانية لعمليات حملت بصمة إسرائيلية. وإثر تعرض منشأة نطنز لتفجيرٍ ثانٍ، بعد 5 أشهر من اغتيال محسن فخري زاده، أقر مسؤولون كبار، سابقون وحاليون، بنجاح إسرائيل في سرقة الأرشيف النووي الإيراني من موقع في طهران، بينما كان وسط حراسة مشددة. وكشف الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد عن سرقة وثائق مركز الفضاء الإيراني، فضلاً عن الوثائق النووية.

والأسبوع الماضي، قال علي يونسي، وزير الأمن السابق مستشار الرئيس الحالي، إن «نفوذ الموساد في الجمهورية الإسلامية بلغ مستويات يتعين معها على المسؤولين الإيرانيين أن يقلقوا على حياتهم»، منتقداً العمل الموازي لأجهزة الاستخبارات الإيرانية.وصرح يونسي، في مقابلة مع موقع «جماران» التابع لمكتب الخميني، بأن «الأجهزة الجديدة الموازية لوزارة المخابرات بدلاً من مواجهة التغلغل، تعمل على ضبط ومواجهة عناصرنا الداخلية، وفتحت الساحة أمام تغلغل أجهزة التجسس في العالم. اليوم، يحق لنا أن نكون قلقين على كل مكان وأي حدث».

قد يهمك أيضا:

مركز الفلك الدولي يكشف موعد سقوط الصاروخ الصيني
مركز الفلك الدولي ينشر صورة لحطام الصاروخ الصيني بعد مروره فوق مصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأقمار الصناعية تروي حكاية مختلفة عن الهجوم على منشأة نووية قرب طهران الأقمار الصناعية تروي حكاية مختلفة عن الهجوم على منشأة نووية قرب طهران



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon