واشنطن - مصر اليوم
حذرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) من أنه خلال العقد المقبل من المتوقع أن يتضاعف عدد الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض إلى أكثر من 57000 قمر صناعي، مما يجعل خطر اصطدام خطير، وفي حين أن الفضاء حول الأرض شاسع، لكن مع زيادة الأرقام، يزداد خطر اصطدام جسمين، وإذا حدث ذلك فإنه سيخلق مئات الأجسام الأصغر.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه لمواجهة هذا التهديد المحتمل، تطور الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) نظام إنذار مبكر، يتتبع جميع الأقمار الصناعية في المدار، بالإضافة إلى الأجسام الصغيرة الأخرى وقطع الحطام باستخدام شبكة من أجهزة الاستشعار الأرضية.كما أنه حاليًا مازال نموذج أولي، مصمم لتنبيه مشغلي الأقمار الصناعية عندما يكون من المحتمل أن تصطدم مركبة فضائية بجسم آخر، ولكن يجب أن يكون جاهز للعمل بحلول عام 2025.
ويُعرف باسم مستودع بيانات العمارة المفتوحة (OADR)، وهو عبارة عن قاعدة بيانات سحابية تراقب جميع الكائنات وتحذر من وجود خطر، على غرار التحذيرات الصادرة إذا كان شخص ما داخل مسار عاصفة قادمة.ويجمع النموذج الأولي بيانات عن ظروف الفضاء من مجموعة من عمليات المسح المأخوذة من أجهزة استشعار الأرض التي تغطي معظم الكوكب.
كما أنه مرتبط بمحطات أرضية تابعة للحكومة الأمريكية، فضلاً عن شبكة من المحطات التجارية، بالإضافة إلى تتبع الأقمار الصناعية، وتوفير القياس المباشر عن بعد لتحركاتهم، يمكن أن يوفر تحديثات مفصلة عن أحدث حالة الطقس في الفضاء.ويمكن أن يشمل ذلك قوة العواصف المغناطيسية الأرضية، مثل تلك التي دمرت 40 قمراً صناعياً من سبيس إكس ستارلينك كانت في طريقها إلى المدار.
قد يــــــــــهمك أيــــــضًأ :
تلسكوب هابل الفضائي يكشف تغييرات جذرية في الغلاف الجوي للكواكب
دخول أول مركبة فضائية إلى الغلاف الجوي الشمسي
أرسل تعليقك