توقيت القاهرة المحلي 21:31:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الثقوب السوداء الهائلة تطلق "تجشؤات" عندما تستهلك الغاز والنجوم من حولها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الثقوب السوداء الهائلة تطلق تجشؤات عندما تستهلك الغاز والنجوم من حولها

مجرة ​​درب التبانة
واشنطن ـ مصر اليوم

اكتشف فريق من العلماء أن الثقوب السوداء تنبعث منها ومضات من الضوء، تشبه "التجشؤ''، عندما تستهلك الغاز والنجوم من حولها، وهذا التغيير في السطوع يرتبط ارتباطا مباشرا بحجمها. والثقوب السوداء الهائلة (SMBHs)، التي تزيد كتلتها عن الشمس بملايين إلى مليارات المرات، توجد عادة في مركز المجرات، بما في ذلك واحد في مركز مجرة ​​درب التبانة، يُعرف باسم "الرامي A *".
وعندما تكون نائمة، غالبا لا تصدر الثقوب السوداء الهائلة الكثير من الضوء. ومع ذلك، عندما تكون نشطة، عادة في فجر الكون وتستهلك كل المواد المعروفة، فإن الإشعاع الذي تطلقه أحيانا يتفوق على المجرات التي تقطنها، مع ضوء وامض يتراوح من ساعات إلى عقود من الملاحظات.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، كولين بيرك، في بيان: "كانت هناك العديد من الدراسات التي استكشفت العلاقات المحتملة بين الخفقان المرصود وكتلة الثقب الأسود الهائل، لكن النتائج كانت غير حاسمة ومثيرة للجدل في بعض الأحيان".

ويبتلع الثقب الأسود الهائل كمية كبيرة من المادة. وعندما تبدأ هذه المادة في التحرك بسرعة عالية بسبب جاذبية الثقب الأسود، فإنه تنبعث منها طاقة مكثفة، والتي يمكن أن تدفع المادة المحيطة إلى الخارج. وهذه هي الطريقة التي يتم بها إنشاء الرياح المجرية.

وما يزال من غير الواضح سبب حدوث الخفقان بسبب "العمليات الفيزيائية التي لم يتم فهمها بعد".

ونظر الباحثون في عدد من الخصائص، بما في ذلك النطاق الزمني، للسماح لهم برؤية كيف يتغير النمط ومعرفة ما إذا كان يرتبط بكتلة الثقب الأسود الهائل.
الثقوب السوداء الهائلة تطلق
ونظروا أيضا في نتائج تراكم الأقزام البيضاء، وبقايا النجوم المشابهة للشمس، ووجدوا أن هناك ارتباطا بين الكتلة الزمنية، على الرغم من حقيقة أن الأقزام البيضاء أصغر بكثير من الثقوب السوداء.

وتمتلك الثقوب السوداء الهائلة الأصغر نطاقا زمنيا أقصر، بينما على العكس من ذلك، تتمتع الثقوب السوداء الهائلة الأكبر حجما بنطاق زمني أطول.
إقرأ المزيد
إثبات نظرية النسبية العامة لأينشتاين بعد رؤية ضوء قادم من خلف ثقب أسود لأول مرة!
إثبات نظرية النسبية العامة لأينشتاين بعد رؤية ضوء قادم من خلف ثقب أسود لأول مرة!

وأضاف يو شين المؤلف المشارك للدراسة، جامعة إلينوي في إربانا-شامبين: "تشير هذه النتائج إلى أن العمليات التي تحرك الخفقان أثناء التراكم عالمية، سواء كان الجسم المركزي عبارة عن ثقب أسود فائق الكتلة أو قزم أبيض خفيف الوزن أكثر بكثير".

وأضاف يان فاي جيانغ، مؤلف مشارك في الدراسة: "إن التأسيس الراسخ الصلة بين وميض الضوء المرصود والخصائص الأساسية للمركب سيساعدنا بالتأكيد على فهم عمليات التراكم بشكل أفضل".

ولا يمكن لومضات الضوء هذه فقط أن تساعد في تحديد حجم الثقوب السوداء الهائلة والأقزام البيضاء، ولكنها قد تساعد الباحثين أيضا في الكشف عن الثقوب السوداء متوسطة الكتلة (IMBHs)، والتي تتراوح ما بين 100 و100 ألف ضعف كتلة الشمس.

وأضاف بيرك: "الآن بعد أن أصبح هناك ارتباط بين نمط الخفقان وكتلة الجسم المتراكم المركزي، يمكننا استخدامه للتنبؤ بالشكل الذي قد تبدو عليه إشارة الخفقان من الثقوب السوداء الهائلة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة حديثة ترصد أن اندماج الثقوب السوداء يبعث ضوءًا يعادل تريليون شمس

إليك قائمة بأبرز الانفجاريات المثيرة والأحداث الفضائية التي وقعت عام

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقوب السوداء الهائلة تطلق تجشؤات عندما تستهلك الغاز والنجوم من حولها الثقوب السوداء الهائلة تطلق تجشؤات عندما تستهلك الغاز والنجوم من حولها



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon